العراق يجري تعديلات على نظام منح «تأشيرات الدخول»
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أعلن مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة في وزارة الداخلية العراقية، “عن إيقاف العمل بمنح سمة “الدخول عند الوصول” لمواطني عدد من الدول، على أن يتقدم طالبو السمة للحصول عليها عبر منصة الكترونية”.
وقالت المديرية: “تم إيقاف العمل بمنح سمة الدخول Visa on Arrival عند الوصول وشملت أيضا رعايا دول الاتحاد الأوروبي وأستراليا، كندا، كوريا الجنوبية، اليابان سويسرا ونيوزيلندا”.
وأضافت: “بعد الإعلان الذي يصبح ساري المفعول مع تاريخ 21 مارس الجاري، ضرورة المباشرة من الآن فصاعدا بمنح سمة الدخول الالكترونية في مطار بغداد الدولي وفق آلية تم تعميمها بعد ملء مسبق لاستمارة على رابط إلكتروني من قبل المسافر وذلك بعد أن يستكمل كافة متطلبات الحصول على سمة دخول ألكترونية أصولا”.
وشددت المديرية “على الاستعداد لاستقبال الطلبات ومنح المسافرين سمة الدخول الالكترونية في وقت قياسي وطالبت شركات الطيران التأكد من حصول المسافر القادم إلى جمهورية العراق على تلك السمة”.
ولفتت المديرية إلى “ضرورة التزام شركات الطيران والمكاتب العاملة في مطار بغداد الدولي بهذا القرار، مشددة على عدم السماح بصعود أي مسافر على متن الرحلات المتجهة إلى العراق دون الحصول على التأشيرة الإلكترونية المسبقة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استهداف مطار بغداد الدولي العراق بغداد تأشيرات الدخول تأشيرات الدخول العراق مطار بغداد الدولي
إقرأ أيضاً:
“عار علينا جميعًا”.. سفير الاتحاد الأوروبي ينتقد تأخر تأشيرات الأتراك
في لقاء جمعه بمجموعة من الصحفيين الأتراك في بروكسل، عبّر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا، السفير توماس هانز أوسوفسكي، عن استيائه من أزمة التأشيرات التي تواجه المواطنين الأتراك، مؤكدًا أن هذا الوضع “عار علينا جميعًا”، وأنه لا يليق بعلاقة إستراتيجية تربط بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
“عارٌ على الجميع”: التأشيرة تفضح خلل العلاقة
قال أوسوفسكي، الذي يستعد لمغادرة منصبه في يوليو المقبل لتولي مهمة السفير الألماني لدى الاتحاد الأوروبي، إن المواطنين الأتراك ينتظرون لأشهر وربما لعام كامل من أجل الحصول على موعد تأشيرة. وأضاف:
“هذا الوضع غير مقبول في علاقة يُفترض أن تكون إستراتيجية. حتى كوسوفو، التي لا تعترف بها بعض دول الاتحاد وليست دولة مرشحة رسميًا، تحظى بالإعفاء من التأشيرة. بينما لا تزال تركيا خارجه”.
وأشار إلى أن تركيا استوفت 66 من أصل 72 معيارًا مطلوبًا لتحرير التأشيرات، داعيًا إلى استئناف المحادثات بشأن المعايير المتبقية.
“تركيا شريك في المصير”
أكّد أوسوفسكي أن العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي لم تعد خيارًا بل “قدرًا مشتركًا”، في ظل التحولات الجيوسياسية وتراجع الثقة حتى في الشركاء عبر الأطلسي. وشدّد على ضرورة العمل المشترك على أساس المصالح والقيم.
الأمن والدفاع: تركيا شريك لا غنى عنه
أوضح السفير الأوروبي أن تركيا باتت لاعبًا مهمًا في قطاعي الصناعات الدفاعية والتسليحية، مشيرًا إلى وجود إطار قانوني يسمح بمشاركة الشركات التركية في التعاون الدفاعي داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه.
“الاتحاد الأوروبي يعيد بناء صناعته الدفاعية، وتركيا حليف مهم وموثوق في الناتو، ويجب أن تنعكس هذه المكانة في شراكتنا”، بحسب تعبيره.
“نأمل في إصلاح قانون الإرهاب”
ربط أوسوفسكي استكمال معايير التأشيرة بإصلاحات في قانون مكافحة الإرهاب التركي، معربًا عن أمله في أن تسهم عملية السلام الداخلي، ونزع سلاح حزب العمال الكردستاني، في تحريك هذا الملف.
اقرأ أيضا“كشك مرزيفون”.. طبق تركي تقليدي يُحافظ على طقوس…
الإثنين 23 يونيو 2025الاتحاد الجمركي وسيادة القانون