خطوة غير مسبوقة.. ألمانيا ستنفق 400 مليار دولار على الجيش
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
كشفت مصادر مطلعة، الأحد، أن الأحزاب المشاركة في الحكومة الألمانية الجديدة تدرس إنشاء صندوق بقيمة 400 مليار دولار للإنفاق على الدفاع.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة قولها إن الأحزاب المشاركة في محادثات تشكيل الحكومة الألمانية الجديدة تدرس إنشاء صندوقين أحدهما للدفاع والثاني للبنية التحتية بمئات المليارات من اليورو.
وذكرت المصادر أن برلين ترى ضرورة التحرك بسرعة من أجل الإنفاق على الدفاع في ألمانيا وأوكرانيا، لا سيما بعد المشادة الكلامية بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترامب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض يوم الجمعة.
وأضافت المصادر، أن خبراء الاقتصاد الذين يقدمون المشورة للأحزاب التي من المرجح أن تشكل الائتلاف الحكومي الجديد يقولون إن صندوق الدفاع سيتطلب نحو 400 مليار يورو (415 مليار دولار)، بينما سيحتاج صندوق البنية التحتية ما بين 400 مليار و500 مليار يورو.
وبدأ مسؤولون كبار من المحافظين والحزب الديمقراطي الاجتماعي في ألمانيا محادثات أولية يوم الجمعة لتشكيل حكومة ائتلافية على أمل أن يشكل فريدريش ميرتس، زعيم تكتل المحافظين الذي تصدر في انتخابات الأسبوع الماضي، حكومة بحلول عيد القيامة الشهر المقبل.
لكن المصادر قالت إن الأحزاب تأمل أن يوافق البرلمان على إنشاء الصندوقين خلال الشهر الجاري قبل تشكيل الحكومة الجديدة.
وذكرت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها أن هذه الأحزاب هي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يرأسه أولاف شولتس، وأن جميعها يعكف على دراسة التفاصيل الخاصة بالصندوقين.
وأضافت المصادر أنه لم تُتخذ قرارات نهائية بعد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة الألمانية الجديدة برلين ألمانيا فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب البيت الأبيض فريدريش ميرتس الاتحاد الديمقراطي المسيحي أولاف شولتس ألمانيا أوكرانيا الدفاع الألماني الجيش الألماني أميركا ترامب زيلينسكي الحكومة الألمانية الجديدة برلين ألمانيا فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب البيت الأبيض فريدريش ميرتس الاتحاد الديمقراطي المسيحي أولاف شولتس أخبار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
رينج روفر تتخلى عن الشنطة الأمامية في سيارتها الكهربائية الجديدة
بعد مرور أكثر من عامين على إعلان لاند روفر نيتها إطلاق أول طراز كهربائي بالكامل من رينج روفر، بدأت الحملة التشويقية أخيرًا تكشف عن تفاصيل مهمة حول هذه السيارة المنتظرة.
وعلى الرغم من أن السيارة الكهربائية تُعتبر بداية جديدة، فإن التصميم والتكوين العام لا ينحرف كثيرًا عن النسخة التقليدية التي تعمل بمحرك احتراق داخلي.
سيارة كهربائية بتصميم مألوفمن حيث الشكل الخارجي، ستكون رينج روفر الكهربائية شبه متطابقة مع طراز محرك البنزين، وتستخدم المنصة نفسها.
يعكس هذا القرار رغبة لاند روفر في الحفاظ على الهوية البصرية القوية لرينج روفر، دون التضحية بتقاليد التصميم لصالح التميّز الكهربائي.
في خطوة أثارت بعض التساؤلات، لن تحتوي رينج روفر الكهربائية على صندوق أمامي مثل بعض السيارات الكهربائية الأخرى.
في مقابلة مع مجلة CarExpert الأسترالية، أوضح كبير مهندسي السيارة “لينفيل أوين” أن هذا القرار جاء بناءً على استطلاع لرأي العملاء، الذين اعتبروا أن مساحة صندوق الأمتعة الخلفي كافية، ولا حاجة لتوفير مساحة أمامية إضافية.
والأهم، أن السيارة ستحتفظ بحجم صندوق الأمتعة نفسه الموجود في طراز محرك الاحتراق، دون رفع أرضيته، رغم وجود بطارية ضخمة بسعة 117 كيلوواط/ساعة.
تضم البطارية 344 خلية بتصميم مزدوج الطبقات، ما يساهم في الحفاظ على الأبعاد الداخلية.
ومع ذلك، فإن هذا التصميم يفرض قيودًا على سعة الجلوس. وبالتالي، ستتوفر رينج روفر الكهربائية بصفين فقط من المقاعد، ولن يُتاح إصدار بسبعة مقاعد، على عكس بعض طرازات رينج روفر الحالية.
أما العجلة الاحتياطية، فستُباع كخيار إضافي، لكنها توضع فوق أرضية صندوق الأمتعة، ما يقلل من مساحة التخزين المتاحة عند استخدامها.
دروس من تجربة I-Paceرغم أن أوين لم يكن ضمن فريق تطوير جاجوار I-Pace، إلا أنه أشار إلى أن الفريق تعلم من أخطائها، قائلاً: “لقد تعلمنا أنه لا يمكننا تكرار هذا مع عملائنا.”
تعرضت I-Pace، التي صُمّمت بواسطة إيان كالوم وصُنعت في جراتس بالنمسا، لانتقادات كثيرة بسبب مشاكل في الموثوقية، وانخفض ترتيبها في استطلاعات رضا العملاء.
ويبدو أن لاند روفر تسعى لتفادي تلك الإخفاقات في هذا الطراز الجديد.
رينج روفر أخف وزنًا من منافستها مرسيدس G580ورغم عدم الكشف الرسمي عن الوزن الفارغ للسيارة، ذكرت مجلة Autocar أن الهدف هو إبقاء الوزن عند 2800 كيلوجرام.
مما يجعلها أخف بمقدار 285 كجم من سيارة مرسيدس G580 الكهربائية، التي تعتبر من أبرز المنافسين في فئة سيارات الدفع الرباعي الكهربائية الفاخرة.
ومن اللافت أن كلا السيارتين لا تحتويان على صندوق أمامي، لكن مرسيدس تعوض ذلك عبر صندوق تخزين خلفي مثبت على الباب الخلفي، مصمم على شكل عجلة احتياطية لتخزين كابلات الشحن، وهو حل عملي لا يزال غائبًا عن رينج روفر.
لا تزال لاند روفر تحتفظ بتاريخ الإطلاق الرسمي طي الكتمان، لكن ما نعرفه حتى الآن يشير إلى سيارة كهربائية فاخرة تحافظ على جوهر رينج روفر، دون المبالغة في التغيير أو التضحية بالوظيفة.
ومع تجربة جديدة كليًا، وسعة بطارية كبيرة، وتصميم داخلي محسوب، يبدو أن لاند روفر تمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل ولكن بحذر.