نائب: نحتاج لخطة تفصيلية من الحكومة للوصول لـ 100 مليار دولار تصدير
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أكد النائب سيد عبد العال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، أننا لدينا المشكلة في الإنتاج الصناعي وليس في التصدير، المشكلة في الاقتصاد المصري نفسه وتركيبته، الصناعة المصرية هي "مفك ومفتاح"، وبالتالي تركيب وإصلاح هي أمور لا علاقة لها بالصناعة.
وأضاف عبدالعال، أن الرئيس السيسي دعا للوصول إلى 100 مليار دولار تصدير، وهذا الأمر يحتاج خطة تفصيلية من الحكومة، وهو أيضًا ما لا يوجد لديها، فالحكومة لا تملك خطط حول هذا الأمر، والكلام ليس موجه لوزير الاستثمار وحده، إنما للحكومة كاملة، وغياب التصنيع يمثل العائق الرئيسي أمام مستثمرين الخارج، المستثمر يحتاج لمنتجات صناعية تخدم مشروعه وصناعته، وأمام هذا الغياب والنقص في التصنيع "المستثمر ييجي يعمل ايه هنا"؟.
وتابع رئيس حزب التجمع، أن مصر وقعت على مدار الخمسين سنة الماضية اتفاقيات اقتصادية تقريبًا مع كل دول العالم في أوروبا وأمريكا وأسيا وأفريقيا.
وبالنظر للميزان التجاري، سنجد هذه الاتفاقيات ليست في صالح مصر! المشكلة في أن المنتج المصري نفسه غير مطلوب في الخارج.
وفي الدارسة المقدمة من النائب حول المساندة التصديرية؛ فقد ذكر دول (تركيا جنوب أفريقيا والصين) وهذه الدول لا تقارن بمصر، لأن هؤلاء لديهم منتج يتم تصدير، ونحن ليس لدينا سوى الزراعة التصديرية.
وطالب عبدالعال بضرورة مناقشة خطة الحكومة الاقتصادية وصولًا لتحقيق الهدف من التصدير، خاصة ونحن لدينا عجز مزمن في الموازنة العامة، بالإضافة لعجز ميزان المدفوعات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق لمناقشة طلب استيضاح سياسة الحكومة بشأن الترويج للصادرات المصرية بالخارج وسبل فتح أسواق جديدة، وطلب استيضاح سياسة الحكومة، بشأن زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية، وأيضًا الدراسة المقدمة من النائب ياسر زكي بشأن برامج المساندة التصديرية ودعم الصادرات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الصناعة المصرية الاقتصاد المصري الإنتاج الصناعي المزيد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: حياة كريمة ذراع تنموي للدولة المصرية وتحول لمشروع قومي
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مبادرة " حياة كريمة" تحولت لمشروع قومي عملاق وإنجاز كبير لتعزيز جهود الدولة في ملف الرعاية والحماية الاجتماعية.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن المبادرة تشهد تطورا بشكل كبير، َاصبحت ذراع تنموي للدولة المصرية، واكبر داعم لملف الرعاية والحماية والاجتماعية، ويوميا نشهد افتتاحات الأنشطة للمبادرة جميعها تصب في صالح الفئات البسيطة وغير القادرة.
وأكد السعيد غنيم، أن مبادرة "حياة كريمة"، غيرت وجه الحياة فى المدن والقرى والريف المصرى، ورفعت التهميش عن القرى النائية وغير المعروفة، وأصبحت جميع القرى والتوابع والنجوع على خريطة التنمية بفضل المبادرة الرئاسية، وفي نفس الوقت لها جهود كبيرة في المدن.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن المبادرة غيرت واقع حياة قرابة 60 مليون مصري يعيشون بالريف المصري، من خلال تحقيق التنمية المستدامة، إضافة لرفع معدلات النمو الاقتصادي، وذلك من خلال تحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا، وفي نفس الوقت تستهدف الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة وتحسين مستوى معيشتهم ، وتوفير حياة كريمة لهم.