طارق لطفي وفيفي عبده.. نجوم الفن يقدمون واجب العزاء في والدة باسم سمرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توافد عدد كبير من الفنانين على عزاء والدة الفنان باسم سمرة، الذي يقام حالياَ بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، التي وافتها المنية أمس السبت وتم تشييع جثمانها من مسجد الصباح بشارع الهرم .
وحرص على أداء واجب العزاء عدد كبير من نجوم الفن وهم فيفي عبده وأحمد فتحي، وأحمد السقا، طارق لطفي وأيمن عزب.
ونقيب المهن التمثيلية الدكتور الفنان أشرف زكي ، ومحمد هنيدي و عمرو سعد ومؤمن نور وأحمد وفيق ولقاء سويدان وإدوارد.
وكانت قد شيعت أمس بعد صلاة العصر جثمان والدة الفنان باسم سمرة إلى مثواها الأخير، وذلك بعد أداء صلاة الجنازة بمسجد الصباح بمنطقة الهرم، وبحضور عدد من الفنانين منهم النجم أحمد السقا، والمخرج يسري نصر الله والفنان حمزة العيلي والفنانة زينب العبد، والفنان محمد لطفي والفنان محسن منصور بجانب الأهل والأصحاب
وكانت والدة الفنان باسم سمرة تعرضت لوعكة صحية مؤخرا، دخلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، حسب تصريحات سابقة لباسم سمرة
وكشف مؤخرًا الفنان باسم سمرة تطورات حالته الصحية بعد إصابته فى يده خلال تصوير مشاهده فى الجزء الثانى من مسلسل العتاولة، مشيرا إلى أن الإصابة نتج عنها جرح فى يده تسبب فى 10 غرز
وكتب باسم سمرة عبر حسابه على "فيس بوك": "الحمد لله على قضاء الله وقدره إصابة بسيطة أثناء تصوير مسلسل العتاولة جرح فى إيدى تسبب فى 10 غرز ده للتوضيح للجمهور العزيز القلقان الحمد لله بخير وجت بسيطة، شكرا لكل حد سأل واطمن عليا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عزاء والدة الفنان باسم سمرة مسجد الشرطة بالشيخ زايد فيفي عبده طارق لطفي الدكتور الفنان أشرف زكي الفنان باسم سمرة
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يقدم واجب العزاء في القمص بطرس الجبلاوي
تقدم اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وعدد من قيادات ورموز المحافظة، واجب العزاء مساء اليوم الأربعاء للأنبا تادرس مطران بورسعيد وضواحيها ولجميع كهنه إيبراشية المحافظة، في وفاة شيخ كهنة بورسعيد القمص بطرس الجبلاوي، وذلك خلال العزاءالذي أقيم بكنيسه مارجرجس بشارع محمد على.
و قد سادت حالة من الحزن الشديد بين جميع أهالي بورسعيد من المسلمين والمسيحين على حد السواء منذ أمس، بعد وفاة القمص بطرس الجبلاوي كاهن كنيسة مارجرجس ببورسعيد و الذي يعتبر من أهم الرموز الدينيه والوطنية بالمحافظة الباسلة، حيث وافته المنية بالولايات المتحدة الأمريكية بعد مشوار حافل من العطاء والأدوار الوطنية الجليلة.
ومن أبرز الحضور النائب عادل لمعى عضو مجلس الشيوخ عن محافظه بورسعيد، ووفد من قساوسة الكنيسة الإنجيلية، و المطران نارجيسوس مطران طائفة الروم الأرثوذكس ببورسعيد، و الشيخ يوسف شمس الدين مدير منطقة وعظ بورسعيد الأزهرية، بجانب لفيف من شيوخ منطقة وعظ بورسعيد الأزهرية و ممثلى الأوقاف.
وشهد العزاء حاله من الحزن الشديد والبكاء من محبي القمص بطرس الجبلاوي الراحل، الذي كان يتمتع بشعبيه كبيره لدى المسيحيين والمسلمين على حد السواء وبالأخص الكبار سنا، لدوره البطولي في فترة المقاومه الشعبية ببورسعيد عام 1956، مرورًا بفترات الحروب 1967 و 1973، حيث كان يخطب الكاهن الراحل في الناس ويحفزهم للدفاع عن الوطن ضد العدو
وتقدم اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد باسمه واسم جميع أهالي بورسعيد بخالص التعازي في وفاة القمص بطرس الجبلاوي مؤكدًا بأن القمص الراحل كان مثالًا يحتذى به في الوطنية والإخلاص وقد ارتبط اسمه بمحطات مضيئة في تاريخ الوطن وكان نموذجًا مشرفًا للانتماء والوطنية.
وأضاف: " القمص بطرس الجبلاوي كان رجل مصري عاشق للوطن من طراز فريد، ومثال حقيقي على الوحدة الوطنية، حيث كانت من أبرز مشاركته الوطنية الوقوف على منبر المسجد العباسي كخطيب في الناس خلال حرب 1956، في مشهد تاريخي يجسد أسمى معاني الوحدة الوطنية، كما أنه شارك في حمل السلاح مع أبطال المقاومة الشعبية.
كان في استقبال محافظ بورسعيد والحضور، الأنبا تادرس مطران بورسعيد وضواحيها، موجهًا للجميع أسمى معاني التقدير والاحترام لمشاركتهم في تقديم واجب العزاء.
وتوجه الأنبا تادرس مطران بورسعيد العزاء لعائلة الراحل القمص بطرس الجبلاوي ولكل محبيه، داعيا الله أن يمنح للجميع الصبر والتعزية على ألم الفقدان.
كما أكد القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانيه الأقباط الأرثودكس ببورسعيد أن ذكرى القمص بطرس الجبلاوي ستظل ذكرى محبه وخير على مر السنوات، حيث كان خطيبًا مفوهًا واسع المدارك و حكيمًا وله فى قلوب ابناء بورسعيد مقدار ومكانه
يُذكر أن كنسية مارجرجس ببورسعيد استمرت يومين في استقبال العزاء في وفاة القمص بطرس الجبلاوي كاهن الكنيسة، بمجرد إعلان وفاته في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المرتقب أن يصل الجثمان لبورسعيد للدفن في مسقط رأسه بعد قرابة أسبوع أو عشرة أيام.
والقمص بطرس الجبلاوي، ولد عام 1932، وتمت رسامته كاهنًا عام 1954 عن عمر 22 عامًا، بعد أن لفت الأنظار بنبوغه وثقافته وحبه للناس، وعلى مدى 75 عامًا، خدم الكنيسة بوفاء، ونشر قيم الخير والمحبة، كما كان عضو فى المجلس التنفيذي لمحافظه بورسعيد وظل رمزا للمحبة حتى وافته المنية في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 93 عامًا.