أصيلة .. تشييع جثمان الوزير الأسبق ورجل الثقافة الراحل محمد بن عيسى
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
جرى بعد صلاة العصر، اليوم الأحد بمدينة أصيلة، تشييع جثمان الراحل محمد بن عيسى، وزير الشؤون الخارجية والثقافة الأسبق.
وبعد صلاتي العصر والجنازة بالمسجد الأعظم، نقل جثمان الفقيد ليوارى الثرى بضريح الزاوية العيساوية بالمدينة العتيقة بأصيلة، وذلك بحضور أفراد أسرة الفقيد وأقاربه وذويه.
كما حضر مراسيم الجنازة على الخصوص وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقييمين بالخارج، ووزير العدل، والأمين العام للحكومة، ووزير التجهيز والماء ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وعدد من الشخصيات وممثلي الأحزاب السياسية والسلطات الولائية، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى من عالم الأدب والثقافة والفن.
وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم محمد بن عيسى، أعرب فيها لهم، ومن خلالهم لكافة أهل الفقيد العزيز وذويه، ولأحبائه وأصدقائه داخل الوطن وخارجه، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه.
وشغل الراحل محمد بن عيسى، بعد أن أكمل دراسته بالقاهرة، عددا من المسؤوليات السامية داخل وخارج الوطن حيث كان وزيرا للشو ون الخارجية والتعاون ما بين 1999 و2007، وسفيرا للمغرب لدى الولايات المتحدة الا مريكية ما بين 1993 و1999، ووزيرا للثقافة ما بين 1985 و1992.
وكان الراحل أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا لمجلس جماعة أصيلة.
وعرف على السيد محمد بن عيسى عشقه للثقافة حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي الذي شكل على مدى سنوات ملتقى للأكاديميين والخبراء والفنانين المغاربة والأجانب لمناقشة المواضيع الراهنة من مختلف المجالات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: محمد بن عیسى
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر تجليات الإسكندرية في الرواية دورة الأديب الراحل مصطفى نصر.. 3 ديسمبر
تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، ينطلق صباح الأربعاء المقبل 3 ديسمبر مؤتمر “تجليات الإسكندرية في الرواية” (دورة الأديب الراحل مصطفى نصر) الذي ينظمه الصالون الثقافي بكلية الآداب، ونادي القصة برئاسة الكاتب الكبير محمد السيد عيد، بالتعاون مع الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية، وذلك على مدار يومين، وتُختتم فعالياته على مسرح قصر ثقافة الشاطبي.
تقام الجلسة الافتتاحية بقاعة الندوات بكلية الآداب، وتبدأ بكلمة حمدان القاضي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية، تعقبها كلمة أدباء الإسكندرية يلقيها الأديب جابر بسيوني، ثم كلمة أمين عام المؤتمر الشاعر والروائي أحمد فضل شبلول، يليها كلمة مقررة الصالون الثقافي ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أ. د. سحر شريف.
ويُلقي رئيس المؤتمر والكاتب الكبير محمد السيد عيد كلمته، ثم كلمة وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أ. د. محمد السوداني، ويختتم الافتتاح بكلمة عميد كلية الآداب أ. د. هاني خميس أحمد عبده، يعقبها تكريم اسم الروائي الراحل مصطفى نصر.
تنطلق الجلسة العلمية الأولى بعنوان “تجليات الإسكندرية في الرواية العالمية” برئاسة أ. د. نجلاء أبوعجاج، وتشارك فيها أ. د. نيفين ثروت بالحديث عن الإسكندرية في الرواية الفرنسية، ثم أ. د. أسامة مدني حول تفاعلات الذاكرة الثقافية للمدينة، ويقدم أ. د. سعيد شوقي ورقة عن “إسكندرية داريل”، وتختتم الجلسة بمداخلة د. ندى يسري حول حضور الإسكندرية في الرواية العبرية.
وفي الثانية ظهرًا تبدأ الجلسة الثانية “تجليات الإسكندرية في الرواية العربية” برئاسة أ. د. سالم عبدالرازق، ويتحدث خلالها أ. د. بهاء حسب الله عن صورة الإسكندرية في روايات الأردني صبحي فحماوي، ثم الناقد عصام الدين صالح حول الإسكندرية في روايات الليبي جابر نور سلطان.
ثم تُعقد الجلسة الثالثة برئاسة أ. د. م. علي اليماني بعنوان “الإسكندرية في الرواية المصرية”، ويتحدث فيها أ. د. محمد عبدالحميد خليفة عن حضور المدينة في أعمال إبراهيم عبدالمجيد، ثم الناقد محمد العبادي عن ريف الإسكندرية في روايات منير عتيبة، ويختتم جابر بسيوني بورقة حول رواية “وادي القمر” للروائي رشاد بلال.
وتبدأ فعاليات الخميس 4 ديسمبر بالجلسة الرابعة برئاسة أ. د. سحر شريف، ويتحدث فيها أ. د. زينب فرغلي عن المكان السكندري في روايات أحمد فضل شبلول، ثم ورقة أ. د. أسامة البحيري حول تجليات المدينة لدى أدباء الغربية، ويعقبها أ. د. محمود عسران بورقة عن تجليات المكان لدى أدباء البحيرة “محمد اللبودي نموذجًا”، ثم تُعقد الجلسة الخامسة المخصصة لروايات مصطفى نصر، ويرأسها أ. د. محمد عبدالرزاق المكي، ويتحدث فيها أ. د. م. طارق مختار حول جماليات المكان وتحولات الخطاب في روايات نصر، ثم تقدم د. أميرة عبدالشافي قراءة نقدية لأعماله، ويتحدث الروائي رشاد بلال عن مصطفى نصر الإنسان والمبدع.
أما الجلسة السادسة المخصصة لروايات محمد جبريل — فترأسها أ. د. م. هبة هلال، ويتناول الناقد د. كمال اللهيب الذاكرة الكوزموبوليتانية في رواية “الشاطئ الآخر”، ثم يقدم أحمد فضل شبلول ورقة عن حضور الإسكندرية في روايات جبريل، وتختتم د. زينب العسّال بالحديث عن جبريل الإنسان والأدبي، وفي السادسة مساء تُعقد الجلسة السابعة بقصر ثقافة الشاطبي ويديرها أ. د. فوزي خضر، ويتحدث خلالها الناقد شوقي بدر يوسف عن “الرواية النسائية السكندرية”، ثم الباحثة إيمان الديب عن قضايا الواقع السكندري في روايات سعيد سالم ومحمد عباس علي، ثم الناقد د. أحمد سماحة حول الإسكندرية في روايات مصطفى عوض وعبير درويش، وتختتم أمينة الزغبي بالحديث عن الإسكندرية في أعمال رجب سعد السيد وفؤاد فرغلي.
وتُختتم الفعاليات بجلسة إعلان التوصيات برئاسة الكاتب محمد السيد عيد.