عودة الاحتجاجات في حضرموت تنديدا بانقطاع الكهرباء خلال رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت بدينة المكلا مركز حضرموت، مسيرات واحتجاجات تنديدًا بانقطاع الكهرباء لساعات طويلة مع أول أيام شهر رمضان.
وتجمّع المئات من المواطنين في شوارع المكلا للمطالبة بإيجاد حلول جذرية لأزمة الكهرباء، التي تفاقمت مع ارتفاع درجات الحرارة، خصوصًا مع دخول شهر رمضان.
وأشار المتظاهرون إلى أن انقطاع الكهرباء يؤثر على حياتهم اليومية، خاصة في شهر رمضان، داعين المسؤولين إلى إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة.
وتمددت الاحتجاجات الرافضة لتدني خدمة الكهرباء من مدينة عدن إلى معظم المدن الرئيسية في المحافظات الجنوبية والشرقية.
وكان حلف قبائل حضرموت قال أن إعلانه تزويد الكهرباء بساحل ووادي حضرموت بالوقود المنتج من شركة بترو مسيلة بأنه موقف إنساني خاص بالحلف تجاه المواطنين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
والسبت، أصدرت شركة النفط اليمنية ومؤسسة الكهرباء بساحل حضرموت بيانًا مشتركًا يشرح احتياجات الكهرباء في المحافظة، مشيرة إلى أن الكميات التي تحتاجها محطات الكهرباء في ساحل حضرموت هي أكثر بكثير مما جاء في البيان الصادر عن قيادة حلف حضرموت.
وأوضح البيان أن الكميات الحقيقية التي تحتاجها محطات الكهرباء في الساحل بشكل يومي هي 518,400 لتر من الديزل لإنتاج 80 ميجا واط، و690,000 لتر من المازوت لإنتاج 125 ميجا واط، مشيرا إلى أن هذه الكميات من الوقود هي مدفوعة الثمن من قبل السلطة المحلية، وليست مجانية كما يصور البعض.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: احتجاجات الكهرباء المكلا عدن شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
رئاسة "COP16" تدعو لإيجاد حلول مبتكرة تدعم استعادة الأراضي ومواجهة الجفاف عالميًا
دعت رئاسة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «COP16»، التي تتولاها المملكة العربية السعودية؛ إلى إيجاد حلولٍ تمويلية مبتكرة، للحد من آثار الجفاف، واستعادة النظم البيئية المتدهورة حول العالم، إلى جانب ضرورة دمج السياسات البيئية، مع آليات الاستثمار المستدام، لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة الجفاف.المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنميةجاء ذلك خلال جلسة نقاش رفيعة المستوى، بعنوان ”التمويل المبتكر للطبيعة: بناء أسواق لاستعادة الأراضي المتدهورة“، أقيمت في مدينة إشبيلية بإسبانيا، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية «FFD4»، بمشاركة ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «UNDP» وصندوق الأمم المتحدة لرأس المال الإنمائي «UNCDF» إضافةً إلى عددٍ من الشركاء الدوليين.أهمية استدامة المشاريع البيئيةونوّه سعادة الدكتور أسامة فقيها وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة، ومستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف، خلال مشاركته في الجلسة، بأهمية بناء أدوات تمويلية قائمة على الشراكات الاستراتيجية، للمُساهمة في توفير الحوافز اللازمة للمستثمرين، وضمان استدامة المشاريع البيئية، مما يُعزز من قدرة المجتمعات الأكثر تأثرًا بتغير المناخ على الصمود والتأقلم.
وأشار إلى أن هذه الجلسة، تأتي في إطار رئاسة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «UNCCD COP16»؛ لتعزيز الزخم الدولي لتحقيق مستهدفات الاتفاقية حيال الحد من تدهور الأراضي واثار الجفاف، وتعزيز قدرة الدول النامية الأكثر عرضةً على الاستعداد للجفاف وذلك من خلال مناقشة سُبل تطوير أسواقٍ فعالة لتمويل استعادة الأراضي المتدهورة، وتوسيع نطاق التمويل، ليشمل المناطق الأكثر تأثرًا بالجفاف.رئاسة المملكة لمؤتمر "COP16"يُشار إلى أن المملكة العربية السعودية، تولت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «COP16»، خلال استضافتها فعاليات المؤتمر في ديسمبر الماضي، حيث تستمر ولايتها لمدة عامين؛ لدفع العمل الدولي بشأن إعادة تأهيل الأراضي واستصلاحها، واستعادة خصوبتها وحيويتها، ومقاومة التصحر والجفاف.
أخبار متعلقة "العلاج الدقيق للأورام" يجمع 300 خبير دولي في الرياضالمدينة المنورة.. إطلاق برنامج "نادي خطوة" لتنمية مهارات الطلبة ذوي الإعاقة