الشمري: الجولاني إرهابي سابق.. والعراقيون يجب أن يقاضوه!
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يثير الحديث عن احتمال زيارة الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع (المعروف سابقاً بأبي محمد الجولاني)، إلى بغداد لحضور القمة العربية جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والقانونية العراقية.
وزير العدل الأسبق، حسن الشمري، دعا العراقيين المتضررين من العمليات الإرهابية إلى رفع دعاوى قضائية ضده، معتبرًا أن تاريخه المسلح في العراق يستوجب المساءلة القانونية.
الشمري، الذي ينتمي إلى كتلة حزب الفضيلة، قال في مقابلة إعلامية إن الجولاني كان محتجزًا لدى القوات الأميركية في العراق قبل إطلاق سراحه، لينضم لاحقًا إلى التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش، وهو ما اعترف به في تصريحات متلفزة.
من هذا المنطلق، يرى الشمري أن من حق أي مواطن عراقي تضرر من الإرهاب تقديم شكوى جزائية ضد الجولاني، لكنه أشار إلى أن مثل هذه الدعاوى لم تُرفع حتى الآن.
ورغم عدم وجود مانع قانوني يحول دون زيارة الجولاني إلى العراق، فإن الشمري يرى أن استقباله بروتوكوليًا في بغداد خطأ سياسي يجب تجنبه، مشددًا على ضرورة مراعاة مشاعر العراقيين الذين عانوا من تبعات الإرهاب.
واقترح أن تطلب بغداد من دمشق إرسال ممثل آخر للحكومة السورية بدلًا منه، خاصة أن الكثيرين في العراق لا يزالون يعتبرونه شخصية مثيرة للجدل بسبب ماضيه.
ومن بين النقاط التي أثارت استياء الشمري، كان تصريح الجولاني حول “خلاف عمره 1400 سنة”، معتبرًا أن هذه الكلمات توحي بتأجيج البعد الطائفي للصراع بين العراق وسوريا، بينما الحقيقة – بحسب الشمري – أن العراق خاض حربًا ضد داعش التي اجتاحت أراضيه، وليست المسألة خلافًا طائفيًا كما يصورها الجولاني.
الشمري ختم حديثه بالإشارة إلى أن الجولاني لم يأتِ بانتخابات حرة، بل فرضته ظروف سياسية معينة، مؤكدًا أن العراق سيحترم أي حكومة سورية يتم انتخابها ديمقراطيًا بشفافية، لكن حتى ذلك الوقت، فإن استقبال الجولاني بصفته رئيسًا لسوريا يبقى أمرًا إشكاليًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
السفارة الأميركية ببغداد: احتمالات لهجمات ضد شركات ومواقع
22 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أصدرت السفارة الأميركية في بغداد، اليوم الاحد، بيانا بشأن اجلاء موظفيها، فيما اشارت الى ان هناك احتمالات متزايدة لهجمات ضد الشركات والمواقع الأمريكية بالعراق.
وقالت السفارة في بيان ان “البعثة الأمريكية العراق بدأت المغادرة المنظم لبعض الموظفين، كجزء من جهودنا المستمرة لتبسيط العمليات”، مبينة ان “أفراد إضافيون غادروا العراق في 21 و 22 حزيران الحالي”.
وأضافت ان “هذه المغادرة تمثل استمرارا للعملية التي بدأت في 12 حزيران”، موضحة ان “السفارة الأمريكية في بغداد والقنصلية العامة في أربيل توقفت مؤقتا جميع خدمات التأشيرات الروتينية، وتواصل السفارة والقنصلية العامة تقديم الخدمات للمواطنين الأمريكيين”.
وحثت السفارة “جميع المواطنين الأمريكيين في العراق الى تجنب المواقع التي يتردد عليها الأجانب وأي تجمعات كبيرة أو حشود”، موضحة ان “الحدود البرية للكويت وتركيا لا تزال مفتوحة”.
مواطنون أمريكيون يسافرون إلى تركيا
وشددت على “المواطنين الأمريكيين الذين يخططون لدخول تركيا عبر الحدود البرية إرسال التاريخ المخطط له وموقع العبور والتفاصيل الشخصية (الاسم وتاريخ الميلاد ومعلومات جواز السفر والعبور الحدودي وأي مخاوف طبية/صحية/سلامة) وصورة من صفحة بيانات جوازات سفرهم الحيوية إلى السفارة الأمريكية أنقرة وحدة خدمات المواطنين الأمريكيين في Ankara-ACS@state.gov بوابة حبور الحدودية (ابراهيم خليل من الجانب العراقي) تعمل بشكل طبيعي بوابة أوزوملو الحدودية (سار زيري على الجانب العراقي) مفتوحة من الساعة 8:30 صباحاً حتى الساعة 5:30 مساءً”.
مواطنون أمريكيون يسافرون إلى الكويت
وذكرت “يمكن للمواطنين الأمريكيين الذين يخططون لدخول الكويت عبر الحدود البرية من العراق إرسال التاريخ المخطط له وموقع العبور والتفاصيل الشخصية (الاسم، تاريخ الميلاد، معلومات جواز السفر، المعبر الحدودي، أي مخاوف طبية/صحية/سلامة، معلومات الاتصال) وصورة من صفحة بيانات جواز سفرهم الحيوية إلى السفارة الأمريكية الكويت الأمريكية وحدة خدمات المواطنين على KuwaitACS@state.gov قد يسمح تقديم هذه المعلومات للسفارة بمساعدتك بشكل أسرع في حالة الطوارئ”، موضحة ان “على المسافرين توقع تأخيرات طويلة عند المعبر الحدودي”.
وأكدت ان “وزارة الخارجية تحتفظ باستشارة السفر من المستوى 4 (“لا تسافر”) للعراق”، داعية “المواطنين الأمريكيين الى عدم السفر إلى العراق لأي سبب من الأسباب”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts