استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
استقال وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف الذي تفاوض على اتفاق 2015 النووي مع القوى الدولية، من منصبه كنائب للرئيس، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي الاثنين. وذكرت وكالة « إرنا » الرسمية أن « خطاب استقالة ظريف أرسل إلى الرئيس مسعود بزشكيان، إلا أنه لم يرد على ذلك حتى الآن »، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقال ظريف في منشور على منصة « إكس » الاثنين « واجهت أفظع الإهانات والافتراءات والتهديدات بحقي وبحق أفراد عائلتي، وعشت أسوأ فترة ضمن سنوات خدمتي الأربعين ».
وأضاف « لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة، نصحني رئيس السلطة القضائية بالاستقالة.. وقبلت ذلك فورا ».
عين بزشكيان الذي تولى السلطة في يوليو، ظريف في منصب نائب الرئيس المعني بالشؤون الاستراتيجية في الأول من غشت، لكن ظريف استقال بعد أقل من أسبوعين على ذلك قبل أن يعود إلى المنصب في وقت لاحق من الشهر ذاته.
وأكد يومها أنه واجه ضغوطا لأن ولديه يحملان الجنسية الأميركية إلى جانب الإيرانية.
بات ظريف معروفا في الساحة الدولية بفضل الدور البارز الذي لعبه في المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي عام 2015.
لكن الاتفاق انهار عمليا بعد ثلاث سنوات عندما أعلنت الولايات المتحدة في ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى الانسحاب منه بشكل أحادي وإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.
كلمات دلالية إيران دبلوماسية ظريفالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إيران دبلوماسية ظريف
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: تلقينا رسائل غير مباشرة من إيران
البلاد (واشنطن)
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أمس (الأحد)، أن إيران بعثت برسائل غير مباشرة إلى الولايات المتحدة عقب الضربات التي استهدفت منشآتها النووية، دون أن يكشف عن فحوى هذه الرسائل أو الجهات الوسيطة التي نقلتها.
وفي مقابلة مع قناة “NBC” الأمريكية، رفض فانس تأكيد ما إذا كانت المنشآت الثلاث التي قصفتها القوات الأمريكية — فوردو، نطنز، وأصفهان — قد دُمرت بالكامل، مكتفياً بالقول إن “قدرة إيران على تصنيع سلاح نووي تراجعت بشكل كبير”.
وأوضح نائب الرئيس أن “الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، بل في حرب مع برنامجها النووي”، مشدداً على أن الإدارة الأمريكية لا تسعى لإسقاط النظام الإيراني، بل إلى تحييد الخطر النووي دون التورط في نزاع طويل الأمد.
وشدد فانس على أن بلاده لم تعد تنوي خوض مغامرات عسكرية غير محسوبة كما في الماضي، قائلاً:” نتفهم قلق الأمريكيين المنهكين من 25 عاماً من التدخلات الخارجية، لكننا اليوم نملك رئيساً يعرف كيف يحقق الأمن القومي دون الانزلاق في مستنقعات جديدة”.