أوكسفام وأطباء بلا حدود تدينان وقف إسرائيل إدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أدانت منظمتا “أوكسفام” و”أطباء بلا حدود” قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بداية من الأحد، وأعربتا عن رفضهما استخدام الإغاثة “ورقة مساومة وأداة حرب”.
ولفتت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية، في بيان عبر منصة “إكس” مساء الأحد، أن الخطوة الإسرائيلية تأتي مع بدايات شهر رمضان.
وأضافت أن وقف إخال المساعدات “عمل متهور من العقاب الجماعي المحظور بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وأكدت المنظمة أن المساعدات “حق أساسي للمدنيين، الذين لديهم احتياجات عاجلة، وليست ورقة مساومة”.
فيما أدانت “أطباء بلا حدود” عبر منصة “إكس” الأحد، موقف إسرائيل، وقالت إنه “لا يجوز أبدا استخدام المساعدات الإنسانية أداة من أدوات الحرب”.
وشددت على أن الفلسطينيين في غزة “ما زالوا بحاجة ماسة وعاجلة إلى زيادة كبيرة في الإمدادات الإنسانية”.
وقالت كارولين سيغين من أطباء بلا حدود: “مرة أخرى، تمنع إسرائيل جميع السكان من تلقي المساعدات مستخدمةً إياها ورقة تفاوض”.
وأكدت أن “هذا أمر غير مقبول وشائن”، وحذرت من أنه “سيؤدي إلى عواقب كارثية، وقد تسببت هذه الأخبار في حالة من الغموض والخوف، مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أوكسفام المساعدات غزة بلا حدود
إقرأ أيضاً:
الثوابتة يطالب بالضغط على العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وإدخال المساعدات لغزة
الثورة نت /..
طالب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، الدكتور إسماعيل الثوابتة، اليوم الأحد، الجهات الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بالتحرك العاجل لإجبار العدو الإسرائيلي على فتح المعابر، والسماح بإدخال المعدات والآليات اللازمة لكافة القطاعات الحيوية في قطاع غزة.
وأكد الثوابتة في تدوينة على منصة إكس، أن الأولوية تتمثل في تزويد جهاز الدفاع المدني وقطاعي البلديات والصحة بالإمكانات الضرورية، لتمكينهم من انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، وترميم البنية التحتية المدمرة، وإعادة إحياء المنظومة الصحية التي تعاني من انهيار شبه كامل.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.