قسم الأشعة في مشفى حماة الوطني يعود لتقديم خدماته إلى أكثر من 400 مريض يومياً
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
حماة-سانا
عاد قسم الأشعة في المشفى الوطني بحماة لتقديم خدماته الطبية إلى أكثر من 400 مريض يومياً، بعد أعمال تجديد واسعة للبنية التحتية الطبية.
وبين رئيس القسم الدكتور محمد كيلاني في تصريح لمراسل “سانا” أنه تم تنفيذ أعمال تأهيل شاملة على مدى 3 أشهر شملت تجديد الأجنحة، وتحديث شبكات الكهرباء، وأعمال الدهان، إضافة إلى صيانة أجهزة الأشعة البسيطة لضمان عملها بكفاءة عالية، مشيراً إلى أن القسم هو العمود الفقري الذي يربط بين كل أقسام المشفى، ويلعب دوراً محورياً في تسريع عملية التشخيص واتخاذ القرارات الطبية المناسبة.
وأوضح الدكتور كيلاني أن القسم يحتوي على أحدث جهاز طبقي محوري في المنطقة الوسطى وهو متعدد الشرائح، ويوفر صوراً عالية الدقة لتشخيص كل الأمراض، إضافة إلى جهاز الإيكو دوبلر المستخدم في فحص القلب والأوعية الدموية، وجهاز الرنين المغناطيسي وجهاز الأشعة البسيطة.
وأكد الدكتور كيلاني أهمية العمل على تطوير الكوادر الطبية والفنية ورفع كفاءتهم، من خلال عقد محاضرات علمية أسبوعياً يشارك فيها أطباء وفنيو أشعة، ما يسهم في مواكبة أحدث التطورات في مجال التصوير الطبي.
ويعكس إعادة افتتاح قسم الأشعة في المشفى الوطني بحماة التزام المشفى بتقديم أفضل الخدمات الطبية باستخدام أحدث التقنيات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند إهمال غسل الأسنان يوميا؟.. مخاطر صادمة
حذّرت دراسة حديثة، من العواقب الخطيرة لإهمال غسل الأسنان يوميًا، والأمر لا يقتصر على رائحة الفم الكريهة أو تسوّس بسيط، بل قد يمتد ليهدد صحة الجسم بالكامل.
أضرار صحية لإهمال غسل الأسنانوكشفت صحيفة The Sun عن احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية عند إهمال غسل الأسنان قبل النوم، وفيما يلي أبرز ما يحدث للفم والجسم عند تجاهل تنظيف الأسنان بانتظام.
ـ تكوّن البلاك والجير بسرعة:
تتشكل طبقة البلاك بعد ساعات من الطعام، وتتحول إلى جير خلال 24–72 ساعة إذا لم تتم إزالتها، فالجير بيئة نشطة للبكتيريا ويساهم في بداية أمراض اللثة.
ـ رائحة فم كريهة مزمنة:
البكتيريا المتراكمة تنتج مركبات كبريتية ذات رائحة نفاذة، تزداد سوءًا مع الوقت دون تنظيف الأسنان واللسان.
ـ تسوس الأسنان وتآكل المينا:
الأحماض الناتجة عن البكتيريا تهاجم مينا الأسنان وتسبب ثقوبًا قد تتطور إلى ألم شديد أو الحاجة لخلع السن.
ـ التهاب اللثة وتراجعها:
يؤدي تراكم البلاك إلى احمرار اللثة ونزيفها، ومع الإهمال المستمر يتطور المرض إلى التهابات متقدمة قد تسبب فقدان الأسنان بالكامل.
ـ اصفرار الأسنان وفقدان المظهر الجمالي:
الجير يمتص الصبغات بشكل كبير، ما يؤدي إلى تغير لون الأسنان وصعوبة إزالته حتى لدى طبيب الأسنان.
ـ مخاطر تتجاوز الفم إلى الجسم:
أشارت تقارير أجنبية إلى ارتباط أمراض اللثة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، والتهاب الفم المزمن قد ينتقل تأثيره إلى أعضاء أخرى عبر مجرى الدم.