لأول مرة بإدفو.. تجهيز 250 وجبة يوميًا بمائدة «إفطار صائم»
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
شهدت مدينة إدفو شمال محافظة أسوان، تنظيم أكبر مائدة إفطار وسحور لليوم الثالث على التوالي، حيث تم تجهيز 250 وجبة يوميًا ضمن مبادرة "إفطار صائم"، وذلك بمشاركة جمعية أصدقاء مرضى الكلى، ومستشفى النيل التخصصي بإدفو، بالتعاون مع بنك الطعام المصري ومؤسسة النادي الأهلي الخيرية، وبحضور عاطف الدكسي، رئيس مجلس مركز ومدينة إدفو، وأشرف فؤاد، مندوب بنك الطعام المصري.
مساندة الأسر المحتاجة خلال رمضان
تهدف المبادرة إلى تقديم الدعم الغذائي للأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتم إعداد وجبات إفطار وسحور متكاملة تحتوي على عناصر غذائية متوازنة، لضمان تلبية الاحتياجات الغذائية للصائمين.
جهود تطوعية تعكس روح التكافل الاجتماعي
أوضح حمادة الذوق، أحد الشباب المتطوعين بالمبادرة، أن هذه الجهود تأتي ضمن مبادرة "إفطار صائم"، والتي تسعى إلى ترسيخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي عبر توفير وجبات غذائية مجانية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
وأضاف أن الوجبات يتم تجهيزها بعناية فائقة لضمان جودتها، مع مراعاة تنوعها لتناسب جميع الفئات. كما أعرب المشاركون في الحملة عن سعادتهم بالإسهام في عمل إنساني يعكس روح المحبة والتعاون خلال هذا الشهر الكريم.
استمرار الحملة طوال رمضان
تستمر المبادرة طوال شهر رمضان المبارك، بهدف توسيع نطاق المساعدات الغذائية وتقديم الدعم لأكبر عدد ممكن من الأسر في مختلف مناطق إدفو، بما يعزز روح التكافل ويجسد معاني الخير في هذا الشهر الفضيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان شهر رمضان بنك الطعام إفطار صائم التكافل الاجتماعي مؤسسة الأهلي الخيرية
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
واشنطن - الوكالات
تعمل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية (CBP) على دراسة مقترح جديد يفترض أن يفرض على المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة، خصوصًا عبر برنامج الإعفاء من التأشيرة (ESTA)، تقديم مجموعة واسعة من البيانات الشخصية قبل دخولهم البلاد، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بخطة لتعزيز إجراءات التدقيق الأمني.
وبحسب الوثائق المنشورة في السجل الفيدرالي، يتضمن المقترح طلب أرشيف حسابات التواصل الاجتماعي للمسافر خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف المستخدمة خلال آخر عشر سنوات. كما يشمل جمع بيانات عن أفراد الأسرة الأساسيين مثل الوالدين والأشقاء والأبناء، إضافة إلى معلومات السكن ووسائل الاتصال في بلد الإقامة.
ويمتد المقترح ليشمل إمكانية طلب بيانات بيومترية إضافية، مثل بصمات الوجه واليدين، بينما قد تشمل بعض الحالات بيانات أكثر تعقيدًا بحسب ما يرد في النظام المقترح.
وأكدت تقارير إعلامية أميركية أن هذه الخطة تأتي ضمن توجه جديد لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد إجراءات الفحص الأمني للمسافرين، بينما أثار الإعلان موجة واسعة من الجدل والانتقادات من قبل جهات حقوقية اعتبرت أن الخطوة تمثل انتهاكًا للخصوصية وتجاوزًا للمعايير الدولية لحرية التعبير.
وحتى الآن، لا يزال المقترح في مرحلة التعليقات العامة، ولم يتحول إلى قانون أو قاعدة نهائية ملزمة. ومن المتوقع أن يخضع لمرحلة مراجعة موسعة قبل اتخاذ القرار بشأن اعتماده أو تعديله.
ويشير مراقبون إلى أن تطبيق هذه القواعد — في حال إقرارها — سيحدث تحولًا كبيرًا في إجراءات الدخول إلى الولايات المتحدة، خصوصًا لمواطني الدول الـ 42 المشمولة ببرنامج الإعفاء من التأشيرة.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة