بدأ قادة عرب، اليوم الاثنين 3 مارس 2025، بالتوافد على العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في قمة طارئة الثلاثاء تبحث "التطورات الخطيرة في فلسطين".

وأفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية بوصول رئيس البلاد عبد اللطيف رشيد إلى القاهرة، للمشاركة بالقمة العربية لمناقشة التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.

وفي البحرين، أعلن الديوان الملكي أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، سيغادر المملكة الاثنين متوجها إلى مصر.

وأضاف أن الملك سيرأس وفد البحرين المشارك في القمة، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، كما سيرأس أعمال القمة، حسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية مساء الأحد.

والاثنين، ذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن ممثل أمير البلاد مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد صباح خالد الحمد الصباح "يغادر أرض الوطن الثلاثاء متوجها إلى مصر العربية الشقيقة لترؤس وفد الكويت في القمة العربية غير العادية".

ووصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، برفقة وفد، إلى القاهرة الاثنين، لحضور جلسة تحضيرية على المستوى الوزاري للقمة العربية غير العادية "قمة فلسطين"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وينتظر أن يشارك الرئيس السوري أحمد الشرع في قمة الثلاثاء، وفق الوكالة السورية مؤخرا.

وكشفت الخارجية التونسية في بيان الاثنين، أن الرئيس قيس سعيد كلف وزير الخارجية محمد النفطي بترؤس وفد بلاده في القمة، على أن يشارك الاثنين في اجتماع وزاري تحضيري بالقاهرة.

وتناقش قمة القاهرة "التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية"، حسب هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية) الاثنين.

وتبحث القمة "الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات"، وفق الهيئة.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على قمة الثلاثاء.

وستكون هذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت بالرياض 21 فبراير/ شباط الماضي، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.

كما ستكون ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 و2024.

وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتنصلت إسرائيل من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة " حماس " في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/ الأحد الماضيين.

وادعت تل أبيب أن "حماس" ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقررت وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارا من أمس الأحد.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بالاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

ومنذ سريان الاتفاق خرقته إسرائيل أكثر من 900 مرة، ما أدى لمقتل 116 فلسطينيا وإصابة 490 آخرين، كما لم تلتزم بالبرتوكول الإنساني، إذ سمحت فقط بإدخال قدر شحيح جدا من المساعدات الإنسانية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة بغزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة وزير الخارجية المصري ونظيره الفلسطيني يبحثان التحضير للقمة العربية هيئة الأسرى: معتقلو سجن مجدو في مواجهة المرض والجوع الأكثر قراءة الاحتلال يعتقل 365 فلسطينيا من جنين وطولكرم أبو الحمص: رفض إسرائيل الإفراج عن الأسرى "جريمة" "الأورومتوسطي" يكشف عن معطيات جديدة حول مجزرة عائلة جحا في غزة محدث: صحيفة: حماس قد تُسلّم جثتين إسرائيليتين لحل أزمة وقف التبادل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: وکالة الأنباء

إقرأ أيضاً:

“رويترز”: قادة “مجموعة السبع” يؤيدون حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها

كندا – أكد قادة “مجموعة السبع” المجتمعين في كندا دعمهم لأمن إسرائيل وذلك في إطار الهجمات الإسرائيلية المستمرة على إيران والرد الإيراني مشيرين إلى ضرورة “خفض التصعيد” بين الجانبين.

وفي بيان مشترك، أعرب قادة المجموعة عن دعمهم لأمن إسرائيل في ظل التصعيد مع إيران.

وجاء في البيان: “نؤكد دعمنا لأمن إسرائيل… ونحث على أن يؤدي الحل السريع للأزمة الإيرانية إلى تخفيف التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، بما في ذلك وقف إطلاق النار في غزة”.

ولفت البيان أيضا إلى “أهمية حماية المدنيين”.

وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن قادة “مجموعة السبع” (G7) أعربوا بالإجماع عن رفضهم للبرنامج النووي الإيراني.

وقال ستارمر في تصريحات بثها تلفزيون “سكاي نيوز”: “جرت مناقشة حول هذا الموضوع.. وهناك إجماع في مجموعة السبع ووضوح مطلق بشأن البرنامج النووي (الإيراني). نحن لا نريد رؤيته”.

كما أكد ستارمر، الذي يحضر قمة المجموعة في كندا، أن بلاده مستعدة للعمل خلال الأيام المقبلة للمساعدة في التسوية الدبلوماسية بالشرق الأوسط وسط الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل.

وحول البرنامج النووي الإيراني، قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ‏غروسي، اليوم الثلاثاء، إن أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية الإيرانية، “ربما تضررت بشدة إن لم تدمر بالكامل”.

وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى انقطاع مفاجئ في التيار الكهربائي عن منشأة نطنز، مما شكل تهديدا كبيرا لأجهزة الطرد المركزي التي تعتمد على توازن دقيق وسرعات عالية جدا، حيث يمكن لانقطاع الكهرباء أن يسبب أضرارا جسيمة أو تدميرا كاملا لها.

وبدأت إسرائيل مهاجمة المواقع العسكرية والنووية الإيرانية أواخر الأسبوع الماضي، وردت إيران بمهاجمة مواقع وبنى تحتية في إسرائيل. في حين تستمر الضربات المتبادلة بين الطرفين من دون وجود أي أفق حتى الآن لمسار سياسي لوقف المواجهة العسكرية بين طهران وتل أبيب.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مستشار ألمانيا: هجمات إسرائيل أضعفت إيران.. ولا نتوقع عودة حكامها لقوتهم السابقة
  • “رويترز”: قادة “مجموعة السبع” يؤيدون حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها
  • مجموعة السبع تنحاز الى إسرائيل
  • مجموعة السبع تؤكد دعمها لأمن إسرائيل وتدعو لخفض التصعيد
  • ترامب يقطع مشاركته بقمة السبع ويعود لواشنطن ونيميتز تتجه للشرق الأوسط
  • غداً..البرلمان العراقي يعقد جلسة طارئة لدعم الصمود الإيراني ضد إسرائيل
  • ليلة الرعب في تل أبيب.. إيران تبدأ حرب اغتيالات ضد قادة إسرائيل وتضرب قلب السلطة!
  • أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
  • صواريخ «الحاج قاسم» الإيرانية وصواريخ «فلسطين 2» اليمنية تهزّ إسرائيل
  • من هم أبرز قادة إيران الذين قتلتهم إسرائيل.. ومن هم خلفاؤهم؟