تعديلات جديدة وغريبة على قوانين كرة القدم
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أقر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "إيفاب" (IFAB) عدة تعديلات في قوانين اللعبة بحيث يبدأ تطبيقها بدءا من منافسات الموسم الكروي القادم 2024-2025.
تم ذلك خلال الاجتماع رقم 139 للهيئة المسؤولة عن قوانين كرة القدم، والذي أقيم في مدينة بلفاست بأيرلندا الشمالية.
139th Annual General Meeting of The IFAB – Highlights pic.
— The IFAB (@TheIFAB) March 1, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميسي يكشف سر انتقاله إلى إنتر ميامي في 2023list 2 of 2لويس فيغو.. من نجم كروي لامع إلى رجل أعمال بارزend of listومن أبرز هذه التعديلات هو شرح قرارات الحكام التي يتم اتخاذها بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد للجمهور بشكل علني، في وقت قرر فيه المجلس مواصلة دراسة تعديل بعض القوانين المتعلقة بالتسلل.
وتاليا القوانين التي أقر "إيفاب" تعديلها في اجتماعه الأخير:منع حراس المرمى من إضاعة الوقت: ينص القانون الجديد على أنه إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة في يديه لأكثر من 8 ثوان فسيتم احتساب ركلة ركنية للفريق المنافس بدلا من الركلة الحرة غير المباشرة كما كان يتم سابقا.
قائد الفريق: في تعديل للمادة رقم 3.10 سيتم تطبيق قاعدة تسمح فقط لقائد الفريق بالحديث مع الحكم في حالات محددة، في خطوة تهدف إلى الحد من الاحتجاج على القرارات، وقد جرب ذلك في عدة بطولات الموسم الماضي وحقق نجاحا ملحوظا، وفق صحيفة "ماركا" الإسبانية.
إعلانإسقاط الكرة: إذا أُوقف اللعب وكانت الكرة خارج منطقة الجزاء، فستُمنح للفريق الذي كان مستحوذا عليها أو المفترض أن يحصل عليها وفق تقدير الحكم، وإذا التبس القرار على الحكم سيتم منح الكرة لآخر فريق لمسها قبل إيقاف اللعب.
لمس الكرة من قبل أشخاص خارج الملعب: في تعديل للمادة 9.2 سيتم احتساب ركلة حرة غير مباشرة إذا لمس أحد أعضاء الجهاز الفني أو أحد البدلاء أو لاعب مطرود الكرة بعد خروجها من الملعب دون عقوبات تأديبية، ما لم يكن هناك نية للتدخل بشكل غير عادل.
إعلان قرارات الحكم بعد العودة للفار بشكل علني: درجت العادة على أن يراجع الحكم لقطة معينة عبر تقنية الفيديو (فار) ثم يتخذ القرار اللازم، لكن وفق التعديل الجديد فإنه سيكون ملزما بشرح الحالة للجماهير وتوضيح سبب اتخاذه القرار (خاصة في بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا").
وبخصوص القانون الأخير، كشفت "ماركا" أن البطولات المحلية سيكون لها الحرية في السماح للحكام بالإعلان عن قرارات الفار، وهي خطوة تهدف إلى إضافة المزيد من الشفافية للمباريات.
وسيتم تطبيق هذه القوانين بشكل رسمي وللمرة الأولى خلال منافسات النسخة الموسّعة من كأس العالم للأندية التي ستُقام في الولايات المتحدة الأميركية في الفترة ما بين 14 يونيو/حزيران و13 يوليو/تموز 2025.
وبيّنت الصحيفة الإسبانية أنه بإمكان البطولات التي تبدأ قبل الأول من يوليو/تموز 2025 الالتزام بالقوانين الجديدة مبكرا أو تأجيل تطبيقها إلى الموسم التالي كحد أقصى.
في هذه الأثناء، قرّر إيفاب دعم تجربة الكاميرات الجسدية بالنسبة للحكام في بطولات الفيفا، حيث سيتم تطبيق ذلك في مونديال الأندية القادم ضمن البث المباشر للمباريات.
وعن ذلك قالت ماركا "سيتم توسيع التجربة بعد النجاح الذي حققه هذا النوع من الكاميرات في الدوري الإنجليزي للهواة من حيث الحد من احتجاجات اللاعبين".
إعلانوفي الوقت نفسه سيواصل إيفاب بالتعاون مع الفيفا اختبار تعديلات قانون التسلل بهدف تشجيع اللعب الهجومي وزيادة عدد الأهداف دون التأثير على متعة اللعبة.
كما سيتم دعم تقنية "دعم الفيديو في كرة القدم" "إف في إس" (FVS)، وهو نظام لتحليل الفيديو بأقل عدد ممكن من الكاميرات، وهي تجربة نجحت في عدة بطولات خلال 2024، مع إمكانية استخدام خاصية التحدي من قبل المدربين لمراجعة القرارات التحكيمية على شاكلة لعبة التنس الأرضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
ميلانو تُفجّر أزمة جديدة في وجه اتحاد الكرة الليبي
في تطوّر مفاجئ ومتكرر، تفجّرت أزمة جديدة في قلب مدينة ميلانو الإيطالية، وذلك بعدما قامت إدارات الفنادق المستضيفة للبعثات الليبية بإخطار كل من وفد الاتحاد الليبي لكرة القدم ووفد قناة ليبيا الرياضية وبعثة نادي أهلي بنغازي بضرورة إخلاء مقار الإقامة بشكل فوري، وذلك على خلفية عدم تسديد المستحقات المالية المتراكمة منذ وصول الوفود إلى الأراضي الإيطالية استعدادًا لمنافسات سداسي التتويج.
وأكّدت مصادر مطلعة أن الوفود الليبية المتمثلة في وفد إداري اتحاد الكرة ووفد قناة ليبيا الرياضية غادرت الفندق بالفعل دون اتخاذ أي إجراء رسمي من قبل اللجنة المنظمة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، والتي تتولّى الجوانب اللوجستية والإدارية الخاصة بالمشاركة الليبية في الحدث الكروي.
نادي أهلي بنغازي يُفاجأ بقرار الإخلاءبدوره، تلقّى نادي أهلي بنغازي إشعارًا رسميًا من إدارة الفندق بضرورة المغادرة، ما تسبب في حالة من الارتباك داخل البعثة، خاصة مع غياب التنسيق أو توفير بدائل مناسبة للإقامة، في وقت حسّاس تتطلب فيه الفرق أقصى درجات التركيز والاستقرار الفني.
وعود بالحلحلة؛ هل تنقذ ماء الوجه؟وبعد مرور ساعات من الأزمة، تواصلت الجهات الرسمية مع إدارة الفنادق، وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بتمديد الإقامة مؤقتًا، مقابل وعود رسمية بسداد المبالغ المستحقة في موعد محدد خلال الأيام القادمة.
وتشير المصادر إلى أن الأزمة في طريقها إلى الحلحلة الجزئية، بانتظار الوفاء بالالتزامات المالية المتفق عليها، وذلك لتفادي أي إحراج إضافي على الساحة الدولية، وحفاظًا على صورة الكرة الليبية التي تسعى لتثبيت حضورها في المحافل الخارجية.
أزمة تعكس هشاشة التنظيمتفتح هذه الحادثة الباب واسعًا أمام الانتقادات الموجهة لاتحاد الكرة الليبي واللجنة المنظمة، لاسيما في ظل ما يُوصف بـ”سوء التخطيط والإدارة” الذي طغى على تفاصيل مشاركة الفرق الليبية في السداسي المقام بإيطاليا.
وتساءل عدد من المتابعين حول مصير باقي الفرق، وإذا ما كانت هناك ضمانات مالية حقيقية لتجنّب تكرار ما حدث مع بعثة أهلي بنغازي والوفود الإعلامية.