احذر.. 3 من أسوأ سيارات سوبارو المستعملة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تعد سوبارو من بين العلامات التجارية الأكثر شهرة في عالم السيارات، إذ تقدم مزيجًا من الأداء القوي والموثوقية العالية، خاصة في فئة الدفع الرباعي.
ومع ذلك، لا تخلو بعض موديلاتها المستعملة من المشكلات، خصوصًا في ناقل الحركة، وفقًا لتقرير نشره موقع MotorBiscuit.
سوبارو فورستر 2014.. مشكلات في ناقل الحركة والمحركتشتهر سوبارو فورستر بكونها واحدة من أفضل سيارات الدفع الرباعي التي يمكن اقتناؤها، إلا أن بعض الطرازات تعاني من مشكلات ملحوظة.
يعد موديل 2014 أحد تلك الطرازات التي حصلت على تقييم متوسط من JD Power بلغ 75 من 100 من حيث الجودة والموثوقية، ما يجعلها أقل تنافسية مقارنة بموديلات أخرى.
أبرز المشكلات التي واجهها أصحاب فورستر 2014 تشمل:أعطال ناقل الحركة، مثل التغيير القاسي للسرعات والاهتزازات المتكررة.مشكلات في المحرك، تؤدي إلى استهلاك زائد للزيت.نظام التعليق غير المستقر، مما يؤثر على راحة القيادة.لم تكن فورستر 2014 الوحيدة التي تعرضت لمشكلات، إذ ظهرت بعض العيوب أيضًا في موديل 2019، مما يجعله خيارًا غير مثالي عند البحث عن سيارة مستعملة موثوقة.
سوبارو Ascent 2019.. ناقل حركة غير مستقر واستدعاءات متكررةعلى الرغم من أن سوبارو Ascent تُعتبر من الخيارات الجيدة لعشاق سيارات الدفع الرباعي، إلا أن بعض طرازاتها تعاني من عيوب خطيرة.
مثل موديل 2019، الذي تعرض لمشاكل في ناقل الحركة، أبرزها:
انزلاق التروس، ما قد يؤدي إلى فقدان القوة أثناء القيادة.استدعاءات متكررة، نتيجة لمخاوف تتعلق بجودة التصنيع.حصل موديل Ascent 2019 على درجة 73 من 100 في التقييم العام لـ JD Power، بينما لم تتجاوز جودة وموثوقية السيارة 62 من 100، مما يجعلها تصنف ضمن الفئة "العادلة" فقط.
كما لم يكن موديل 2020 أفضل حالًا، إذ واجه مشكلات مشابهة.
هل يجب تجنب سيارات سوبارو المستعملة؟على الرغم من المشكلات التي تواجه بعض موديلات سوبارو فورستر وAscent، لا يعني ذلك أن جميع سيارات العلامة تعاني من العيوب ذاتها.
ومع ذلك، يُفضل للراغبين في شراء سوبارو مستعملة تجنب هذه الطرازات أو فحصها بدقة قبل الشراء، لضمان الحصول على سيارة خالية من العيوب الميكانيكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارات تويوتا المزيد ناقل الحرکة
إقرأ أيضاً:
تركيا تسجل أسوأ درجة حرارة منذ 55 عاماً.. موجة حرّ وكوارث بيئية تلوح في الأفق!
أعلنت وزارة البيئة التركية، السبت، أن يوليو 2025 شهد ارتفاعاً قياسياً في درجات الحرارة على مستوى البلاد، حيث سجلت تركيا أعلى معدل حرارة منذ 55 عاماً، مع زيادة متوسطها 1.9 درجة مئوية في 66 محطة من أصل 220، مقارنة بالسنوات السابقة.
وسجلت مدينة سيلوبي في محافظة شرناق، الواقعة قرب الحدود العراقية والسورية، رقماً قياسياً جديداً بدرجة حرارة بلغت 50.5 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ 49.5 درجة مئوية المسجل في أغسطس 2023 بمحافظة إسكي شهير، مما يؤكد تصاعد حدة موجات الحر في البلاد.
ولم تقتصر تداعيات هذه الموجة الحارة على ارتفاع درجات الحرارة فقط، بل ترافقت مع اندلاع حرائق غابات واسعة في غرب تركيا، تسببت في مقتل 14 شخصاً خلال الشهر الماضي، وأجبرت السلطات على إجلاء مئات السكان في منطقة جاناكالي، حيث أدى انتشار الدخان الكثيف إلى إغلاق مضيق الدردنيل الحيوي أمام حركة الملاحة البحرية، مما أثّر على الحركة التجارية والاستراتيجية في المنطقة.
وأدت هذه الظروف المناخية القاسية إلى تفاقم أزمة نقص المياه في العديد من المدن التركية، حيث اضطرت بلدية تشيشمي إلى فرض قيود على استخدام مياه الصنبور ليلاً، اعتباراً من 25 يوليو 2025، بهدف الحد من الهدر وضمان توفير المياه للمواطنين في ظل ظروف الجفاف المتزايدة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تحذيرات بيئية متزايدة من أن تركيا تواجه تحديات مناخية غير مسبوقة، تستوجب إجراءات عاجلة للتكيف وتقليل الأضرار على المواطنين والموارد الطبيعية.
كما تعكس هذه الأحداث جزءاً من موجة حر متصاعدة تؤثر على دول عربية أخرى، حيث سجلت بعضها أيضاً درجات حرارة قياسية خلال شهور سابقة، ما يؤكد أن المنطقة برمتها تواجه مخاطر مناخية متزايدة تستدعي تنسيقاً إقليمياً لمواجهتها والتخفيف من تداعياتها على السكان والبيئة.