النهار أونلاين:
2025-06-27@11:42:45 GMT

تنصيب رئيس وأعضاء مجلس المنافسة الجدد

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

تنصيب رئيس وأعضاء مجلس المنافسة الجدد

أشرف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، اليوم الإثنين، على مراسم تنصيب رئيس وأعضاء مجلس المنافسة الجدد، برئاسة أحمد دخينيسة.

وأكد زيتوني خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، أن تنصيب التشكيلة الجديدة لمجلس المنافسة يأتي تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية. القاضية بضرورة التطبيق الفعلي لقانون المنافسة، لاسيما منع وضعيات الاحتكار ومحاربة الممارسات الرامية الى استغلالها.

من أجل المساس بتموين السوق الوطنية، حسب بيان للوزارة.

وأشار الوزير إلى الأهمية البالغة التي يكتسيها مجلس المنافسة ، داعياً الأعضاء الجدد إلى ضرورة الالتزام بأداء مهامهم. وفق ما ينص عليه القانون، في إطار الشفافية والحياد التام، بما يساهم في خلق مناخ تنافسي سليم يحمي المستهلكين. ويضمن تكافؤ الفرص بين جميع الفاعلين الاقتصاديين.

كما دعا إلى التفكير في مراجعة قانون المنافسة بفتح نقاش واسع مع مختلف الفاعلين والمنظمات المهنية. للوصول إلى التدابير الناجعة والفعالة في مكافحة المضاربة والاحتكار لضمان توازن السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.

وفي نفس السياق، أكد زيتوني على أن الوزارة تحرص على توفير كل الدعم لمجلس المنافسة. من أجل تمكينه من أداء مهامه الرقابية والتنظيمية على أكمل وجه.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس المنافسة الجديد عن امتنانه للثقة في شخصه ومن خلاله أعضاء المجلس. مؤكدًا على التزامه وفريقه ببذل كل الجهود لتحقيق أهداف المجلس ، وفق المقاربة الاقتصادية التي أقرها رئيس الجمهورية. مبديا حرصه على تعزيز الشفافية وحماية مصالح جميع الأطراف في السوق الوطنية.

وفي ختام مراسم التنصيب، هنأ الوزير رئيس وأعضاء المجلس الجدد، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم النبيلة. داعياً إياهم إلى العمل بكل تفانٍ وإخلاص في سبيل تحقيق الأهداف المسطرة ضمن السياسة الاقتصادية الجديدة للبلاد.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مجلس المنافسة

إقرأ أيضاً:

إيران.. تصريح رئيس مجلس الشورى عن الضربة بالمنطقة ومصير البرنامج النووي يثير تفاعلا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد قاليباف، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا تصريحاته في الجلسة العلنية للبرلمان، صباح الأربعاء، والتي تطرق فيها إلى أن الضربة الإيرانية التي استهدفت ما وصفه بـ"مركز قيادة القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة" كان السبب التي تبعه مبادرة أمريكا لاقتراح وقف إطلاق النار.

وقال قاليباف في كلمته: "أُجبرت أمريكا والكيان الصهيوني، في مواجهة الدفاع القوي للقوات المسلحة الإيرانية المدعومة من الشعب بكل أطيافه، على وقف هجماتهما دون أن يحققا أهدافهما الاستراتيجية المعلنة، لقد ردّت إيران الإسلامية، بالاعتماد على القدرة الإلهية اللامتناهية، على الحرب المفروضة بردّ مستوحى من ثقافة عاشوراء الحسينية، بحيث يفهم العدو أنه لا يستطيع فرض السلام على الشعب الإيراني المسلم والعاشورائي عبر الحرب والتهديد.."

وتابع: "لم يكتفِ العدو بالفشل في وقف التخصيب وتقليص البرنامج الصاروخي الإيراني، بل للمرة الأولى تم تدمير البنية التحتية العسكرية والأمنية للكيان الصهيوني الزائف، وأصبحت جميع مدنه غير آمنة، وسقطت أسطورة القبة الحديدية. وبفضل قدرة إيران الهجومية، أصبح سكان هذه الأرض لا يهنؤون بنوم هادئ، ولم يعد هناك أمان للمستثمرين، ولا أمل في مستقبل الحياة في هذه الأرض المحتلة، وأمريكا أيضًا، حين رأت ثبات الشعب الإيراني، لجأت إلى هجوم استعراضي لإنقاذ نفسها، ثم، مقابل رد إيران المناسب على مركز قيادة قواعدها العسكرية في المنطقة، اقترحت وقف إطلاق النار وتسعى لتحقيقه، وذلك رغم أن إيران لم تستخدم بعد كل قدراتها، مثل تأثيرها على سوق الطاقة العالمي".

ومضة قاليباف بالقول: "أما الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لم تُدن حتى شكليًا الهجوم على منشآت إيران النووية، فقد باعت مصداقيتها الدولية بثمن بخس. ولذلك، فإن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستقوم بتعليق التعاون مع الوكالة حتى يتم ضمان أمن منشآتنا النووية، وسيتقدم البرنامج النووي السلمي الإيراني بوتيرة أسرع".

وصوّت البرلمان الإيراني، الأربعاء، على تعليق تعاون البلاد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، ويحتاج قرار مجلس الشورى الآن إلى تصديق المجلس الأعلى للأمن القومي برئاسة الرئيس مسعود بزشكيان.

وغالبًا ما تُعتبر تصويتات المجلس، لا سيما فيما يتعلق بالشؤون الخارجية، رمزية ما لم تدعمها الهيئة الأقوى التي اختارها المرشد الأعلى علي خامنئي، الأحد، وفي أعقاب الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية، اقترحت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان على المجلس التشريعي إغلاق مضيق هرمز، الواقع على الساحل الجنوبي لإيران. وسيكون هذا القرار في نهاية المطاف من اختصاص المجلس الأعلى للأمن القومي.

مقالات مشابهة

  • دورة “خُضر المستقبل” الوطنية لأقل من 17 سنة في وهران .. 6 مواجهات تفتتح المنافسة
  • دورة “خُضر المستقبل” الوطنية لأقل من 17 سنة في وهران – ستة مواجهات تفتتح المنافسة
  • رئيس مجلس القضاء يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعام الهجري الجديد
  • رئيس مجلس الشورى يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعام الهجري الجديد
  • رئيس مجلس النواب يهنئ رئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية سلوفينيا بالعيد الوطني
  • إيران.. تصريح رئيس مجلس الشورى عن الضربة بالمنطقة ومصير البرنامج النووي يثير تفاعلا
  • البورصة المصرية تكشف عن نتيجة انتخابات مجلس إدارتها وتشكيل الأعضاء الجدد
  • يتقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة الإسلامية للتأمين بالتعازي للأستاذ أبوبكر الشيباني واخوانه في وفاة والدهم
  • زيتوني يستقبل بعثة صندوق النقد الدولي
  • المؤتمر: مجلس الشيوخ ركيزة للتشريعات ودراسة القضايا الوطنية