وفاة أقدم محفظ للقرآن الكريم بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
انتشرت حالة من الحزن بين أهالي مركز ومدينة أبوصوير بالإسماعيلية بعد وفاة الشيخ "عبد العظيم راجح" أقدم محفظ للقرآن الكريم في المدينة.
أكد الأهالي أنه علي مدار عقود طويلة فتح الشيخ عبد العظيم راجح أبواب منزله لتحفيظ القران الكريم، لأبناء مركز ومدينة ابوصوير، فإلي جانب عمله واعظاً وإماما بوزارة الأوقاف كرث الشيخ عبد العظيم باقي أوقاته في تحفيظ الاطفال القران بل وتحبيبهم فيه.
ورغم تدرجه في الوظائف القيادية بمديرية الأوقاف وتوليه مدير أوقاف التل الكبير والقصاصين، إلا أن عمله لم يوقفه عن رحلته في تحفيظ القران والتي استمرت لأكثر من 50 عاما تقريبا.
وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء تسابق روادها على تدوين عبارات الحزن لفقدان علامة وأزهري لم يتواني في تعليم اجيال مختلفة القرآن الكريم بالقراءات العشر.
وشيعت صلاة الجنازة اليوم بعد صلاة الظهر وتستقبل العائلة العزاء في دار مناسبات أبو راجح بمركز ومدينة أبوصوير بالإسماعيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
الصوت العظيم لا يقارن.. مروة ناجي تحيي تراث أم كلثوم على مسرح قصر النيل
أعربت المطربة المصرية مروة ناجي، عن فخرها الكبير بالغناء على نفس خشبة المسرح التي وقفت عليها سيدة الغناء العربي أم كلثوم قبل خمسين عامًا، في مسرح قصر النيل، مؤكدة أن هذه اللحظة تمثل لها توفيقًا كبيرًا ومسؤولية عظيمة.
وقالت مروة ناجي، خلال لقائها في برنامج «صباح جديد» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية: «أقول للسيدة أم كلثوم الآن، بعد 50 عامًا، تلميذتك ستقف اليوم على مسرحك وتغني أغانيك، وهذه مسؤولية كبيرة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور».
وأضافت أن هذه التجربة تمثل لها تحديًا فنيًا وشخصيًا كبيرًا، خاصة وأنها تحيي حفلاً غنائيًا يروي رحلة أم كلثوم من ثلاثينيات القرن الماضي حتى السبعينيات.
وكشفت «ناجي» عن التحضيرات المكثفة التي سبقت الحفل، حيث استغرقت فترة طويلة من البروفات والتجهيزات، خاصة في اختيار الأغاني التي تمثل مراحل مختلفة من مسيرة أم كلثوم، موضحة أنهم حرصوا على اختيار أهم وأشهر أغانيها التي لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور العربي، مؤكدة أنه تم العمل بدقة على اختيار الأزياء واللوك بما يتناسب مع كل حقبة زمنية من حياة كوكب الشرق، بداية من طفولتها وحتى سنوات نضوجها الفني، محاولةً بذلك تقديم تجربة فنية متكاملة تمزج بين الصوت والصورة والحنين.
كما عبّرت مروة ناجي عن احترامها الكبير لصوت أم كلثوم، قائلة: «هي صوت عظيم لا يُكرر ولا يُقارن، وأنا مجرد تلميذة في مدرستها» ، مشيرة إلى أن الجزء الأسهل بالنسبة لها في هذه التجربة هو الغناء بمرافقة الفرقة الموسيقية والأوركسترا.