سياسي أنصار الله: إغلاق العدو الإسرائيلي معابر غزة تصعيد خطير
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد المكتب السياسي لأنصار الله، الاثنين، أن إمعان العدو الإسرائيلي في اختراق وقف إطلاق النار وصولا إلى الإغلاق التام لمعابر قطاع غزة أمام المساعدات يعد تصعيدا خطيرا.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له، أن الشعب الفلسطيني له الحق في مقاومة الصلف الصهيوني وكل جرائم الحرب التي تٌرتكب بدعم وتشجيع من الإدارة الإرهابية الأمريكية.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، لافتا إلى أن القوات المسلحة اليمنية أعلنت استعدادها لاستئناف عملياتها في مواجهة الخروق الصهيونية.
وحث البيان القمة العربية على إعلان موقف حازم تجاه جرائم الحرب الصهيونية في فلسطين المحتلة، واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ المدنيين وكسر الحصار.
ودعا المكتب السياسي لأنصار الله الدول العربية لدعم قضية فلسطين والعمل المشترك على مواجهة الاستباحة الشاملة التي تستهدف الأمة كلها بلا استثناء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. إسرائيل تستهدف منشآت الطاقة في إيران
البلاد – طهران
في تصعيد غير مسبوق، شنت إسرائيل هجمات واسعة على مواقع استراتيجية داخل إيران، كان أبرزها استهداف منشآت في قطاع الطاقة، ما تسبب بانفجار ضخم في مصفاة “فجر جم” التابعة لحقل بارس الجنوبي للغاز في مدينة كنغان الساحلية قرب بوشهر، جنوب البلاد.
وذكرت وكالة “فارس” الإيرانية أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت “القسم 14” من الحقل الذي يخضع حالياً لعمليات تطوير تشمل حفر 35 بئراً جديدة، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل في الموقع.
كما أفادت وكالة “تسنيم” بأن الضربة تسببت بانفجار كبير داخل المصفاة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أن هذه العملية تأتي ضمن حملة جوية مكثفة مكّنته من تحقيق “حرية الحركة الجوية” من غرب إيران وصولاً إلى طهران.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، أن القوات الجوية نفذت ضربات جوية على أكثر من 40 هدفاً في طهران خلال الليلة الماضية، شاركت فيها أكثر من 70 طائرة مقاتلة. وصرّح قائلاً: “طهران لم تعد بمأمن.. هذه أعمق عملية اخترقنا بها الأجواء الإيرانية حتى الآن، وتحمل دلالات استراتيجية كبرى”.
وهددت إسرائيل بأن “طهران ستحترق” في حال أطلقت المزيد من الصواريخ على أراضيها، مؤكدة استمرار عملياتها العسكرية التي تستهدف منشآت نووية وعسكرية داخل إيران.
في المقابل، أطلقت إيران عشرات الصواريخ على أهداف داخل إسرائيل، مؤكدة أنها استهدفت منشآت عسكرية، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض معظم هذه الصواريخ بدعم من الولايات المتحدة.
ورغم ذلك، شهدت منطقة تل أبيب دماراً واسعاً، حيث سُجلت أضرار جسيمة في عدد من المباني، إلى جانب مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات، بينهم سبعة عسكريين.