نصف البالغين وثلث الأطفال معرضون للسمنة بحلول 2050
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
حذر تحليل رئيسي جديد من دراسة العب العالمي للأمراض نشرته مجلة "لانسيت" الطبية من أنه في غياب الإصلاحات السياسية العاجلة، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف سكان العالم البالغين (3.8 مليار نسمة) وثلث جميع الأطفال والمراهقين (746 مليون نسمة) من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050.
ويشكل هذا التقدير تهديداً غير مسبوق للإصابة بالأمراض المبكرة، والوفاة على المستويات العالمية.
وقال التقرير: "لقد ساهمت الإخفاقات العالمية الهائلة في الاستجابة لأزمة السمنة المتزايدة على مدى العقود الـ 3 الماضية في زيادة مذهلة في عدد البالغين (في سن 25 عاماً فأكثر) والأطفال والمراهقين (الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاماً) الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب التقرير الذي نشرته مجلة "لانسيت" في عددها الجديد، "ارتفع عدد البالغين، والأطفال والمراهقين الذين لديهم وزن زائد أو سمنة من 731 مليوناً و198 مليوناً على التوالي في عام 1990، إلى 2.11 مليار، و493 مليوناً في عام 2021".
ووفق "مديكال إكسبريس"، تتوقع الدراسة ارتفاعاً كبيراً بنسبة (121%) في السمنة بين الشباب على مستوى العالم، وتؤكد الزيادات الكبيرة في السمنة المتوقعة بين عامي 2022 و2030 على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات.
وقالت الدكتورة إيمانويلا جاكيدو، المؤلفة الرئيسية للدراسة من معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية: "إن جائحة الوزن الزائد والسمنة غير المسبوق على مستوى العالم هي مأساة عميقة وفشل مجتمعي هائل".
وتابعت: "يمكن للحكومات ومجتمع الصحة العامة استخدام تقديراتنا الخاصة بكل بلد بشأن مرحلة وتوقيت وسرعة التحولات الحالية والمتوقعة في الوزن لتحديد الفئات السكانية ذات الأولوية التي تعاني من أكبر أعباء السمنة والتي تتطلب تدخلاً وعلاجاً فورياً".
وقدر التحليل الجديد انتشار زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال والمراهقين الصغار (الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عاماً)، والمراهقين الأكبر سناً (بين 15 و24 عاماً)، والبالغين (من سن 25 عاماً فأكثر) في 204 دولة ومنطقة من عام 1990 إلى عام 2021.
وقدم الباحثون توقعات من عام 2022 إلى عام 2050 (بافتراض استمرار الاتجاهات والأنماط السابقة بالإضافة إلى السياسات والتدخلات)، باستخدام ما يصل إلى 1350 مصدراً فريداً للبيانات، بما في ذلك جميع بيانات المسح الوطني ومتعدد البلدان الرئيسية، وتم إجراء تعديلات لتصحيح تحيز الإبلاغ الذاتي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السمنة
إقرأ أيضاً:
بعد تسهيلات التجنيس.. عدد الأجانب الذين يحصلون على الجنسية الألمانية يفوق 250 ألفا عام 2024
سجل عدد الأجانب المقيمين في ألمانيا الذين حصلوا على الجنسية في عام 2024 رقما قياسيا، في أعقاب التسهيلات التشريعية لإجراءات التجنيس.
وفي يونيو 2024، أقرت حكومة المستشار أولاف شولتس قانونا يقضي بتخفيض مدة الإقامة المطلوبة للحصول على الجنسية من ثماني سنوات إلى خمس سنوات. كما ينص القانون على إمكانية الحصول على جواز السفر الألماني بعد ثلاث سنوات فقط في حال تحقيق نجاحات في عملية الاندماج، مثل امتلاك إنجازات أكاديمية أو مهنية متميزة وإتقان اللغة الألمانية.
وجاء في تقرير صحيفة "فيلت": "شهد عام 2024 تجنيس عدد من الأجانب في ألمانيا أكثر من أي وقت مضى منذ بدء الإحصاءات الموحدة في عام 2000".
وتم تحقيق هذا الرقم القياسي رغم أن الصحيفة حصلت على بيانات من 13 ولاية ألمانية فقط من أصل 16. حيث حصل ما يقرب من 250 ألف شخص على الجنسية الألمانية في هذه الولايات خلال 2024، بينما بلغ العدد الإجمالي للمتجنسين في جميع أنحاء البلاد نحو 200 ألف شخص قبل عام.
وأشار المقال إلى أن السوريين والأتراك شكلوا الغالبية العظمى من المتجنسين. كما استفاد العديد من المهاجرين من الإمكانية الجديدة للاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية، لكن نسبة المتجنسين الجدد بين المقيمين في ألمانيا لأقل من ثماني أو خمس سنوات لم تشهد زيادة كبيرة.
وقد وجهت حكومة ألمانيا تحت قيادة المستشار فريدريش ميرتس انتقادات متكررة لسياسة الهجرة التي انتهجها شولتس. وفي يوم الأربعاء، وافق مجلس الوزراء الألماني الجديد على مشروع قانون لتقديمه إلى البرلمان يمنع منح الجنسية بعد ثلاث سنوات فقط من الإقامة.