احترس هذا التصرف يبطل الصوم.. علي جمعة يكشف عنه
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مسألة الإفطار في شهر رمضان بسبب المرض تعتمد بشكل أساسي على رأي الأطباء، باعتبارهم الجهة المختصة في تقدير الحالة الصحية للأفراد.
وأوضح خلال لقاء مسجل له أنه لا ينبغي التسرع في الحديث عن الإفطار، فقد تتغير الأوضاع وتتحسن الأحوال. وشدد على أنه إذا أقر الأطباء بضرورة الإفطار لحماية الصحة، فيجب الالتزام بهذه التعليمات، ومن يخالف ذلك يكون قد ارتكب إثمًا كبيرًا، مشيرًا إلى رأي الإمام الغزالي الذي اعتبر مخالفة التوجيهات الطبية في مثل هذه الحالات بمثابة انتحار.
وفي سياق متصل، أكدت لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية، بعد التشاور مع نخبة من الخبراء في الطب والأمراض المعدية، أنه لا يوجد دليل علمي يثبت وجود علاقة بين الصيام وزيادة خطر الإصابة بالأمراض.
وبناءً على ذلك، أوضحت اللجنة أن أحكام الصيام تبقى كما هي، ولا يجوز الإفطار إلا لمن لديه عذر شرعي واضح، مؤكدة أنه لا رخصة لمن يفطر لمجرد الخوف دون توصية طبية واضحة.
من جانبها، نفت دار الإفتاء المصرية إصدار أي فتوى رسمية بخصوص صيام رمضان في ظل الأوضاع الصحية الحالية، مؤكدة أن كل ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الشأن غير صحيح.
ودعت الجميع إلى انتظار أي مستجدات تصدر عن الجهات الدينية المختصة، متمنية أن يرفع الله البلاء عن الأمة الإسلامية قبل حلول شهر رمضان.
أما مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فقد أوضح في رده على سؤال حول حكم الصيام إذا رأى الأطباء ضرورة بقاء الفم رطبًا كإجراء وقائي، أن الإفطار لا يجوز إلا إذا ثبت علميًا أن الصيام يشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة أو يؤدي إلى الهلاك، وهو أمر لم يتم إثباته حتى الآن.
وأكد المركز أن الشريعة الإسلامية تقوم على مبدأ الوقاية قبل وقوع الضرر، مشددًا على ضرورة الالتزام بتوصيات المختصين حفاظًا على الصحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة مركز الأزهر العالمي للفتوى حكم الإفطار في رمضان بسبب المرض المزيد
إقرأ أيضاً:
احترس منها.. هذه الأطعمة تسبب القلق والتوتر
يعد القلق والتوتر من أكثر المشكلات الشائعة فى العصر الحديث بين جميع الأعمار بسبب تسارع وتيرة الحياة وكثرة الأعباء والضغوط والمهام المطلوبة سواء من الطلاب أو الموظفين أو الأمهات والأباء.
أضرار القلق والتوترويتسبب القلق والتوتر فى المعاناة من مشاكل صحية عديدة مثل السكري والاجهاد العصبي وتحفيز الروماتويد ومتلازمة الألم العضلي الليفي والضغط وتساقط الشعر فضلا عن انخفاض التركيز وتضائل الإنتاج لذا من المهم تعلم كيفية إدراتهما.
ومن أهم الحيل التى تساعد فى التغلب على القلق والتوتر هو السيطرة عليهما من خلال الابتعاد عن الأطعمة المسببة لهما.
ووفقا لما ذكره موقع كيلافند كلينك نكشف لكم أهم الأطعمة التي تسبب التوتر والقلق.
يمكنك التخفيف من القلق بتجنب بعض الأطعمة التي تُرهق الجسم. تشمل القائمة:
الكحول
يُسبب الاكتئاب واضطراب النوم، و يزيد مستويات القلق والتوتر مع مرور الوقت بالرغم من أنه يبدو في البداية أنه يحسن الحالة المزاجية لكن هذا التأثير سرعان مايزول بل ويتحول للعكس.
الكافيين
يمكن للكافيين تحفيز الجهاز العصبي، مما يزيد من معدل ضربات القلب، وقد يسبب التوتر والقلق الشديد.
الأطعمة الغنية بالسكر
يمكن أن تُسبب الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات المُكررة، مثل الحلويات والمعجنات والخبز الأبيض، ارتفاعًا وانخفاضًا حادًا في سكر الدم، مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية وزيادة القلق.
الدهون المتحولة
الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة (مثل: الأطعمة المقلية، والوجبات الخفيفة، وبعض المخبوزات التجارية) قد تُسهم في الالتهاب، وقد ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والتوتر .