نصائح طبية لمرضى القلب لصيام آمن في رمضان
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
#سواليف
أكد الدكتور أحمد السواح، استشاري القلب في كلية طب قصر العيني، أنه يمكن لمرضى القلب #الصيام بأمان في حال كانت حالتهم الصحية مستقرة وتحت إشراف الطبيب. ومع ذلك، من الضروري اتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على #صحة_القلب وتجنب أي مضاعفات. وفيما يلي أهم النصائح التي قدمها الدكتور أحمد للسير على خطى الصيام الآمن خلال رمضان:
استشر طبيبك قبل الصيام: تأكد من أن حالتك الصحية تسمح بالصيام، خاصة إذا كنت تتناول أدوية أو تعاني من أمراض خطيرة مثل قصور القلب أو الذبحة الصدرية.تجنب الإفراط في تناول الطعام: يُفضل بدء الإفطار بتمرات وماء ثم تناول وجبة خفيفة تحتوي على البروتينات، الألياف، والدهون الصحية لتجنب الضغط على القلب. ركز على الأطعمة الصحية للقلب: مثل الخضروات والفواكه الطازجة، الحبوب الكاملة مثل الشوفان، البروتينات الصحية مثل الأسماك والدجاج المشوي، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات. قلل من الملح والسكر: تجنب الملح الزائد الذي يرفع ضغط الدم، وكذلك الحلويات الغنية بالسكر التي قد تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر والدهون الثلاثية. اشرب الكثير من الماء: تأكد من شرب 8-10 أكواب من الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف، خاصة إذا كنت تتناول أدوية مدرة للبول. تجنب المشروبات المنبهة: مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية التي قد تسبب اضطرابًا في ضربات القلب، ويفضل استبدالها بمشروبات طبيعية مثل الكركديه أو النعناع. مارس النشاط البدني باعتدال: يمكن ممارسة المشي الخفيف بعد الإفطار بساعة، ولكن تجنب المجهود الشديد خلال النهار. لا تؤخر السحور: وجبة السحور مهمة للحفاظ على طاقة الجسم، ويفضل أن تحتوي على البروتينات الصحية مثل الزبادي، البيض، الشوفان، والمكسرات. انتبه لأي أعراض خطيرة: في حالة الشعور بألم في الصدر، ضيق في التنفس، أو إرهاق شديد، يجب الإفطار فورًا واستشارة الطبيب.
باتباع هذه النصائح، يمكن لمرضى القلب صيام رمضان بشكل آمن وصحي.
مقالات ذات صلة كيف نحمي أنفسنا من الالتهاب الرئوي الناتج عن الأنفلونزا؟ 2025/03/03المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصيام صحة القلب
إقرأ أيضاً:
طالبتان بجامعة نزوى تبتكران سوارا ذكيا يعيد الأمل لمرضى الزهايمر
كتب ـ يوسف الحبسي
طوّرت الطالبتان جهينة بنت خلفان التوبي، وشذى بنت راشد الزيدي من كلية الاقتصاد ونظم المعلومات بجامعة نزوى أنموذجًا أوليًا لـ"سوار ذكي لمتابعة مرضى الزهايمر"، إذ يجمع الابتكار بين التقنية والإنسانية في آنٍ واحد، ليكون وسيلة حديثة لمساندة المرضى وأسرهم عبر متابعة حالتهم الصحية ومواقعهم لحظيًا، باستخدام تطبيق إلكتروني مرتبط بالسوار.
وأكدت الطالبتان، أن الابتكار جاء في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى حلول ذكية تُسهم في تحسين جودة حياة كبار السن ومرضى الزهايمر، لما يعانونه من فقدان للذاكرة وصعوبة في التعرّف على الأماكن أو الأشخاص، مما يجعل مراقبتهم والعناية بهم تحديًا يوميًا لعائلاتهم، وقد لاقى المشروع اهتمامًا واسعًا خلال عرضه في الملتقى العلمي العالمي (MILSET Expo Sciences International – ESI 2025)، الذي استضافته العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من 27 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 2025م، ضمن مشاركة وفد سلطنة عُمان الممثل لعدد من المؤسسات التعليمية.
وقالت جهينة التوبية: إن مشروع السوار يجمع بين تطبيق إلكتروني وسوار ذكي، يهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الزهايمر، وتمكين ذويهم من متابعتهم بصورة دقيقة وآمنة، إذ السوار يعتمد على مستشعرات متقدمة لقياس المؤشرات الحيوية كنبضات القلب ودرجة الحرارة ومستوى النشاط البدني، إضافة إلى خاصية تحديد الموقع الجغرافي (GPS)، التي تمكن العائلة أو الجهات الطبية من معرفة موقع المريض في الوقت الفعلي، وإرسال تنبيهات فورية عند رصد أي تغيّر صحي أو ابتعاد المريض عن نطاق الأمان المحدد.
وأكدت التوبية أن فكرة المشروع انطلقت من ملاحظة التحديات التي تواجه أسر مرضى الزهايمر في متابعة حالاتهم اليومية، وخصوصًا مع ما يتعرض له المرضى من فقدان للذاكرة أو صعوبة في التعرّف على الأماكن، ومن هذا المنطلق جاءت الفكرة لتقديم حل تقني إنساني يسهم في رعاية المرضى بطريقة تحفظ كرامتهم وتخفف من أعباء ذويهم.
وأشارت إلى أن المشروع لا يقتصر على الجانب التقني فحسب، بل يهدف إلى تعزيز التواصل الإنساني بين المريض وعائلته من خلال إشعارات ذكية تتيح لهم الاطمئنان المستمر على حالة المريض دون تدخّل مباشر .. مشيرة إلى أن الفريق واجه خلال مراحل التصميم والتطوير عددًا من التحديات التقنية، أبرزها دمج المستشعرات الدقيقة بطريقة مريحة للمريض، وتصميم واجهة استخدام سهلة وبسيطة تناسب كبار السن، غير أن الدعم الذي تلقيناه من جامعة نزوى، ممثلة في مركز الابتكار وريادة الأعمال والمشرفين الأكاديميين، أسهم في تجاوز تلك الصعوبات وتحويل الفكرة إلى نموذج أولي فعّال أثبت جدارته خلال العرض في الملتقى.
وقالت شذى الزيدية: إن السوار يعتمد على منظومة تقنية متكاملة تربط بين الأجهزة الذكية وقواعد البيانات الطبية، بما يمكّن الأطباء من تحليل البيانات المسجلة وتحديد الأنماط الصحية للمريض .. كما نسعى إلى تطوير المشروع بإدخال خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات واستشراف الحالات الطارئة قبل وقوعها، ما يجعل السوار أداة استباقية في الرعاية الصحية.
وأضافت: إن الفضل في نجاح تجربتنا يعود إلى البيئة الجامعية الداعمة التي وفرتها جامعة نزوى، من خلال إشراك الطلبة في مشاريع بحثية تطبيقية وتوفير منصات علمية تسهم في تنمية قدراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM) ..
كما أن تشجيع الجامعة للمشاركة في الملتقيات والمؤتمرات الدولية يعكس رؤيتها في إعداد جيل من الباحثين والمبتكرين القادرين على الإسهام في التنمية الوطنية.
وترى الزيدية، أن المشاركة في الملتقيات العلمية المحلية والخارجية مكّنتهما من اكتساب مهارات جديدة في العرض العلمي والتواصل البحثي وتطوير النماذج الابتكارية، إلى جانب تعزيز ثقتهما في قدرتهما على تمثيل الجامعة وسلطنة عمان في محافل علمية عالمية، ونخطط حاليًا لتوسيع نطاق المشروع بالتعاون مع جهات صحية محلية لتجربة السوار ميدانيًا وتحسين أدائه قبل الانتقال إلى مرحلة التسويق التجاري، بما يسهم في دعم منظومة الرعاية الصحية في سلطنة عمان.
ويجسد مشروع السوار الذكي لمتابعة مرضى الزهايمر رؤية جامعة نزوى نحو ترسيخ ثقافة الابتكار، ودعم البحث العلمي التطبيقي الذي يعالج التحديات المجتمعية بوسائل علمية وتقنية متقدمة، تأكيدًا على مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في التعليم والإبداع والبحث العلمي على المستويين المحلي والدولي.