انخفاض أسعار النفط بعد قرار “أوبك+”
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
فيينا – تراجعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوى منذ 9 ديسمبر الماضي بعد أن أكدت دول مجموعة “أوبك+” أمس خططها لزيادة إنتاج الخام اعتبارا من الشهر المقبل (أبريل 2025).
وبحلول الساعة 08:43 بتوقيت موسكو، انخفضت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 0.91% إلى 70.97 دولار للبرميل، وبذلك تكون العقود قد انخفضت دون مستوى 71 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 9 ديسمبر الماضي.
فيما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.7% إلى 67.89 دولار للبرميل، وفقا للتداولات.
وأكدت دول مجموعة “أوبك+” في بيان أمس خططها لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من 1 أبريل 2025 بمقدار 138 ألف برميل يوميا، وهي الأولى للمجموعة منذ عام 2022.
وقال استراتيجي السلع الأساسية في فيليب نوفا إن “الاتجاه الهبوطي الحالي في أسعار النفط مدفوع في المقام الأول بقرار “أوبك+” زيادة الإنتاج وفرض الرسوم الجمركية الأمريكية”.
وأضاف الخبير في أسواق النفط أن هناك عاملا آخر معقدا وهو التطورات الجيوسياسية المتعلقة بالصراع بين روسيا وأوكرانيا.
المصدر: RT + رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الطاقة الدولية” تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط في 2026
الثورة نت /..
رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026، وخفضت في الوقت ذاته توقعاتها لنمو إمدادات النفط في تقريرها الشهري الأحدث الصادر اليوم الخميس، ما يشير إلى انخفاض طفيف في الفائض المتوقع في السوق للعام المقبل.
وأظهر تقرير الوكالة صورة مختلطة لأسواق الطاقة العالمية، حيث رفعت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعامي 2025 و2026، مدفوعة بتحسن الآفاق الاقتصادية الكلية، في حين يواجه المعروض ضغوطا ناتجة عن العقوبات وتخفيضات “أوبك+”، مما أدى إلى تراجع أسعار الخام والنفط المخزن في البحر إلى مستويات قياسية.
وتتوقع الوكالة زيادة الطلب العالمي بمقدار 830 ألف برميل يوميا في عام 2025، مع رفع توقعات عام 2026 بمقدار 90 ألف برميل يوميا لتصل الزيادة السنوية إلى 860 ألف برميل يوميا، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وأكدت وكالة الطاقة الدولية أن الفائض العالمي المتوقع في الأسواق سيستمر حتى عام 2026، حيث من المتوقع أن ينمو المعروض بمقدار 3 ملايين برميل يوميا في 2025 ، و2.4 مليون برميل يوميا في 2026، مما يبقي الضغوط التراجعية على الأسعار قائمة رغم التوترات الجيوسياسية والعقوبات المستمرة.