«الباعور» يلتقي وزير الخارجية المغربي.. مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
على هامش أعمال “القمة العربية الطارئة”، عقد وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
وتناول اللقاء “سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين”، مشيدًا “بمستوى التعاون بين ليبيا والمغرب وحرص الجانبين على تطويره”.
كما بحث الجانبان “أهمية التنسيق المباشر والتشاور المستمر حول قضايا المنطقة والتحديات ذات الاهتمام المشترك”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطاهر الباعور القمة العربية 2025 ليبيا والمغرب ليبيا ومصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمستشار الشئون الخارجية في بنجلاديش
استكمالًا للقاءاته علي هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الأحد ٢٢ يونيو ٢٠٢٥، بالسيد "توحيد حسين" مستشار الشئون الخارجية في بنجلاديش.
أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير الجانب المصري لمسار العلاقات التاريخية بين مصر وبنجلاديش، وأضاف بأن زيارة الدكتور محمد يونس رئيس الحكومة البنجلاديشية إلى مصر واللقاء الثنائي الذي عقده مع السيد رئيس الجمهورية، على هامش أعمال قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، مثل انطلاقة لمرحلة جديدة من التعاون والتنسيق بين الدولتين الصديقتين.
اتصالا بما سبق، لفت السيد وزير الخارجية إلي أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والعمل على الارتقاء بالتبادل الاستثماري من خلال التعاون في المشروعات الكبرى ودعم الشراكة بين رجال الأعمال بالبلدين، مستعرضًا في هذا الصدد جهود مصر لتحقيق التنمية المستدامة من خلال مشروعات البنية التحتية الكبري، والفرص الاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها الإقتصاد المصري. كما أعرب عن التطلع لتعزيز مختلف جوانب التعاون الثنائي والدفع بها إلي آفاق أرحب، لا سيما في مجالات الصحة والسياحة والزراعة، بجانب تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين.
كما تطرق اللقاء إلي موقف مصر وبنجلاديش إتصالا بمكافحة الإرهاب، حيث أكد الوزير عبد العاطي علي الدور المحوري الذي تلعبه مصر في مجال مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي من خلال تبني استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، مبرزًا الدور الهام الذي يضطلع به الأزهر الشريف في نشر قيم التسامح والوسطية.
وفيما يتعلق بالتطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، أعرب السيد وزير الخارجية عن قلق مصر البالغ إزاء تلك المستجدات، مجددًا تحذير مصر من مخاطر إنزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد والفوضى. كما شدد علي أنه لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة إلا من خلال الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية باعتبارهما الطريق الأمثل نحو تسوية دائمة تُنهي حالة التوتر الراهنة وتضمن لشعوب المنطقة مستقبلًا أكثر أمنًا واستقرارًا.