وزير خارجية الاحتلال يزعم استغلال حماس للمساعدات من أجل إعادة بناء قدراتها
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
زعم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر المساعدات الإنسانية التي كانت دخل إلى قطاع غزة "أصبحت محركا اقتصاديا لحركة حماس"، مدعيا أن الحركة تسيطر عليها بدلا من توزيعها.
وقال ساعر مؤتمر صحفي الثلاثاء: إن "استغلال المساعدات لمواصلة الحرب علينا لا يمكن أن يستمر، وحماس تستخدم المساعدات لتعزيز قوتها وإعادة بناء قدراتها".
وأضاف "التزمنا من طرفنا بإدخال المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة لكنها تذهب إلى حماس".
وفي وقت سابق، أكد عومري دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد، باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس.
وقال دوستري، في حديث لإذاعة "94 إف إم" المحلية: "كلما استمرت حماس في رفضها، فإن إسرائيل ستتمتع بنفوذ إضافي"، موضحا أن "إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، وتريد أن تعطي فرصة لإعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن أحياء".
وتابع: "لدينا سلسلة من الإجراءات للضغط على حماس، وفي الوقت نفسه نستعد عسكريا للعودة إلى القتال، ونحن لا نستبعد إمكانية قطع المياه والكهرباء عن غزة"، مشيرا إلى أن حماس "رفضت اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف"، المتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
والأحد، أكد وسائل إعلام إسرائيلية أن الاحتلال يعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه، وتنفيذ عمليات اغتيال، وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، واستئناف الحرب.
والاثنين، قال نتنياهو عن منع دخول المساعدات لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وتوعد حماس بأنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها"، معلنا الاستعداد "بدعم من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، للمراحل التالية من المعركة".
ومطلع الأسبوع، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا، التي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع، ووقف الحرب بشكل كامل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الإسرائيلي ساعر المساعدات غزة إسرائيل غزة الاحتلال المساعدات ساعر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة .. عشرات الشهداء والجرحى قرب مراكز المساعدات
#سواليف
واصلت #طائرات #الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع #غزة في اليوم ٩١ لعودة #الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من #الشهداء و #الجرحى.
وحسب مصادر طبية فقد ارتقى ٦١ شهيدا منذ فجر السبت عدد كبير منهم قرب مراكز المساعدات الأمريكية.
وحسب الإعلام الحكومي فان ٣٠٠ شهيد وأكثر من ٢٦٤٩ جريحا كانوا ضحايا استهداف مناطق #توزيع_المساعدات في القطاع منذ السابع والعشرين من مايو.
مقالات ذات صلةوسط القطاع
وارتقت شهيدة وإصابات جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وارتفع إلى ١٣ عدد الشهداء وجرحى جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة غراب بمحيط شركة ضبان شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، عرف منهم: مجد بيان أبو نار ، فهد نبيل الشبراوي ، ابو ابراهيم الحاج ، سوار فهد الشبراوي ، أم محمود أبو نار ، الطفلة ليان محمد إبراهيم شاهين ، سنا محمد حسين الحاج ، حسين إبراهيم محمد الحاج ، نغم زهير العطار ، محمد حسين الحاج.
وارتقى خمسة شهداء ومصابون باستهداف إسرائيلي لمنزل عائلة أبو غليبة شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة وذلك في ساعة متاخرة من الليل الماضي.
غزة وشمال القطاع
وانتشل مسعفون شهيدة وإصابات بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو مطر بالقرب من مشفى حمد غرب مدينة غزة، وسط استمرار البحث عن عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق ارتقى ثلاث شهداء وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين بمحيط مدرسة دار الأرقم، في حي التفاح شرق مدينة غزة.
كما استشهدت طفلة في قصف على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
جنوب القطاع
واستشهد ٢٧ مواطنا في خان يونس خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ، عشرة منهم بنيران جيش الاحتلال في منطقة المساعدات غرب رفح وعشرة في مناطق متفرقة من المدينة وثلاثة متأثرين بجراحهم إضافة إلى خمسة شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من الأهالي في جورة اللوت جنوبي مدينة خانيونس، وهم: عسولي إبراهيم عبد الله أبو حدايد ، محمد علاء وليد أبو حدايد، حمدي جمعة محمد أبو حدايد ، فاطمة إسماعيل وصفي الفقعاوي وتامر عبد الكريم عبد الله أبو حدايد.
وفي سياق متصل، وصل مشافي قطاع غزة ٦٥ شهيدا بينهم ٨ انتشال ، و ٣١٥ إصابة خلال ٢٤ ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٥٥٣٦٢ شهيد و ١٢٨٧٤١ اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام ٢٠٢٣ م.
وبلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ بلغت (٥٠٧١ شهيد، ١٦٧٠٠ اصابة).