حمدوك يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
عاد حمدوك مرة آخرى للمطالبة ببعثة دولية_المهمة التي صُنع من أجلها بالأساس_ والحديث عن حظر توريد السلاح لما وصفها بالأطراف المتحاربة، والمساواة بين المليشيا الإرهابية، والقوات المسلحة السودانية، وترديد عبارة “لا منتصر في هذه الحرب”، وهى نفس خطاباته السابقة البائسة، التي عَبر بها نحو الفشل والضياع.
يحاول حمدوك أن يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو، وكان يراهن عليها_ منذ اليوم الأول لمحاولة اختطاف البلاد بالقوة ونهب مواردها_ كما لا يستطيع أن يفتح فمه دون توجيهات الكفيل، الراعي الرسمي للمجازر ضد السودانيين، ولا يبدو أنه يعبأ بما حلّ بهم، فكل ما يهمه تجنيب المليشيا الهزيمة، ولذلك يظهر عندما يتحرك الجيش على الأرض ويقوم بتحرير وتأمين المدن، وتبدأ عمليات العودة للديار والحياة الطبيعية، وقد رأينا فرحة أهل الجزيرة وسنار والخرطوم بتحرير مناطقهم، وفك الحصار عن الأبيض وتزويدهم بالوقود والعلاج،
لكن هذه المشاهد تؤلم حمدوك وجماعته، والآن، وهو أفضل رد على هذا العميل_ الذي يرتدي ثوب المُنقذ_ أن الخرطوم تتأهب للنصر الكبير، وسوف تلحق بها دارفور بإذن الله، وعليه أن يجهز المزيد من الخطابات المُنحازة للتمرد، فهو لا يستطيع أن يحظر السلاح على الجيش النظامي، ولن يمنعه من القيام بواجبه في الدفاع عن البلاد وشعبها، كما سوف تظل محاولات حمدوك ورهطه عبارة عن مُسيّرة جن.
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حكومة شمال دارفور تصدر بياناً حول إنتهاكات مليشيا آل دقلو بحق المدنيين بالفاشر
اكدت حكومة ولاية شمال دارفور ، أن مليشيا آل دقلو الإرهابيـة واصلت أعمالها الإجرامية التي تستهدف مواطن مدينة الفاشر بصورة يومية عبر القصف المدفعي المكثف.وقالت أن المليشيا قد أقدمت خلال هذه الأيام علي إرتكاب أبشع الفظائع الإنسانية ضد المدنيين بالفاشر .وكشفت حكومة الولاية في بيانها الصادر مساء اليوم باسم والي ولاية شمال دارفور ، الحافظ بخيت محمد ، أن مدفعية المليشيا الغادرة ، والجبانة التي صوبتها الخميس تجاه الأحياء السكنية بالمدينة ، قد أزهقت أرواح نفر كريم من المواطنين الأبرياء بحي الشرفة بالفاشر ، إلي جانب حدوث مجزرة بشرية أخري بسوق ومعسكر أبوشوك للنازحين خلف عشرات القتلي والجرحى.معتبرة إرتكاب هذه الفظائع جرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان تستوجب العقاب الرادع.وادانت الحكومة بشدة القصف المدفعي الممنهج الذي ظلت تستهدف به المليشيا المدنيين الأبرياء بالفاشر بصورة مستمرة من دون أي ذنب. واضافت أن ماوقع من جرائم وفظائع بمعسكر ” أبوشوك ، واحياء الشرفة وطيبة ، تعتبر الأسوء علي الإطلاق خلال هذا الأسبوع.مترحمة علي أرواح المواطنين الأبرياء الذين سقطوا جراء القصف المدفعي على المدينة.واكدت الحكومة أن مثل هذه الأعمال الوحشية لن تزيدها ، الا إصراراً ، وقوة وعزيمة من أجل محاربة هذه الفئة الباغية ، واسكات صوت رصاصها إلى الأبد.وأشارت أن مدينة الفاشر ستظل صامدة ، رغم محاولات المليشيا اليائسة والمتكررة ، لإرهاب المواطنين ، وزرع الرعب في نفوسهم .وبشرت المواطنين بأن النصر بات قريب بإذن الله.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب