سمية الخشاب: ماهيتاب في “أم 44” زوجة مصرية أصيلة.. وأدخل دراما الخليج لأول مرة وأميل للبطولة الجماعية.. | حوار
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أقدم كل الألوان فى مسلسل “أم 44”. أنا الزوجة الأولى وادخل فى صراعات قوية مع حماتي. دخولى عالم الخليج لأول مرة بالمسلسل ولى شعبية كبيرة هناك.
تواصل الفنانة سمية الخشاب إضاءة الشاشة بأدائها المميز في مسلسلها الجديد "أم 44"، حيث تلتقي مجددًا بجمهورها عبر شخصية تتسم بالكثير من الحب والذكاء، مغلفة بكثير من المواقف الكوميدية الطريفة.
ما الذي يميز دورك في مسلسل "أم 44" ؟
في "أم 44"، أجسد شخصية "ماهيتاب"، الزوجة المصرية التي تعيش مع زوجها الخليجي في السعودية، والشخصية تمثل نموذجا للمرأة القوية التي تدير منزلها بحب واهتمام، وتتعامل مع التحديات اليومية بعقلانية ومرونة، لكن ما يميز الدور هو أننى أقدم هذه الشخصية في قالب كوميدي وتراجيدي وأكشن أيضا، حيث تظل "ماهيتاب" امرأة حازمة وذكية، لكنها أيضًا خفيفة الظل وتواجه المواقف العائلية بشكل مرح، والمسلسل يقدم علاقات أسرية بشكل مختلف، بعيدًا عن المبالغة أو التوترات الدرامية المعتادة، فهو يعتمد على الكوميديا لتصوير التحديات اليومية التي قد تواجه أي أسرة، وما يجعل الدور مميزا هو أن شخصية "ماهيتاب" تنطوي على جوانب إنسانية متعددة، تعكس القوة الداخلية للمرأة وسط مواقف الحياة اليومية التي قد يجد الجمهور نفسه في تفاصيلها.
هذا تصور خاطئ، فأنا في المسلسل أجسد دور الزوجة الأولى، والعلاقة التي تجمعني بزوجي هي علاقة محبة وتفاهم، بعيدًا عن أي صراعات تقليدية مع الزوجة الثانية، المسلسل لا يعتمد على عرض تلك الصراعات بين الزوجات، كما اعتادت الكثير من الأعمال التقليدية، بل يتخذ من الكوميديا وسيلة لعرض العلاقة بين الزوجة الأولى وزوجها، وكذلك مواقفها مع حماتها. التفاعل بين "مهيتاب" وحماتها، التي تؤدي دورها الفنانة هدى الخطيب، مليء بالمفارقات الطريفة التي تضفي طابعا مميزا على العمل.
بالتأكيد، البطولة الجماعية هي أحد مفاتيح نجاح هذا العمل، وفي الماضي، قدمت عديد من الأعمال التي كانت تعتمد على البطولة الفردية، ولكن مع تطور الدراما وازدياد تنوع الأعمال، أصبح من الأفضل أن يتشارك الجميع في تقديم عمل جماعي متكامل، لا أؤمن بفكرة "البطل الأوحد"، بل في التفاعل والتكامل بين كل أفراد فريق العمل، النجاح لا يرتكز فقط على أداء فردي، بل هو حصيلة العمل الجماعي والتعاون بين جميع الفنانين.
هذه البطولة الجماعية تمنح المسلسل غنى وتنوعا في الأداء، مما يسمح للمتابعين بالتفاعل مع الشخصيات المختلفة. وقد لاحظت أن هذا النوع من الأعمال يحقق تفاعلًا أكبر مع الجمهور، حيث يلتفت المشاهد إلى التمازج بين الشخصيات المتعددة وأدائها المتنوع.
السوق الخليجي كان دائمًا جزءًا كبيرًا من نجاحي الفني، سواء في التمثيل أو الغناء. لقد وجدت جمهورًا كبيرًا وواعيًا في الخليج، والذي دعمني في العديد من الأعمال السابقة. كما أن القنوات الخليجية دائمًا ما تعرض أعمالي، ويعتبر الجمهور الخليجي من أوسع الجماهير التي تتابع أعمالي، ولا تقتصر علاقتي مع الخليج على الدراما فقط، بل تتضمن أيضًا الأغاني الخليجية التي قدمتها سابقًا، والتي لاقت نجاحًا كبيرًا. هذا يجعلني دائمًا حريصة على تقديم أعمال تتناسب مع ذوق هذا الجمهور، وأطمح للحفاظ على مكانتي الفنية هناك. الخليج اليوم يعتبر سوقًا منافسًا قويًا في الدراما، وهو ما يجعلني أحرص على تقديم أدوار تلائم هذه البيئة الفنية المميزة.
"أم 44" يضم مجموعة من النجوم المميزين من مختلف الدول العربية، مما يثري العمل ويمده بحضور قوي. إلى جانب شخصيتي، يشارك في العمل الفنان السعودي نايف خلف، الذي يؤدي دور زوجي، بالإضافة إلى شهاب جوهر من الكويت، ميس قمر من العراق، والفنانة القديرة هدى الخطيب من الإمارات، التي تجسد دور حماتي، وجومانا مراد من سوري، وهذا التنوع في الأبطال يساهم في إضافة طبقات متعددة للشخصيات ويجعل العمل أكثر جذبًا للمشاهد، وكانت الأجواء بيننا تضفي حالة من الحب والود والتفاهم أيضا، حيث كنت أشعر بأننى مع اهلى وأسرتي.
كل مشهد في المسلسل يحمل تحدياته الخاصة، سواء من حيث الأداء التمثيلي أو التفاعل مع الشخصيات الأخرى، ولكن هناك مشاهد تتطلب توازنا دقيقا بين الكوميديا والعاطفة، وهذا كان تحديا كبيرا بالنسبة لي، والصعوبة تكمن في تحقيق هذا التوازن بين تقديم مشهد كوميدي وفي الوقت نفسه المحافظة على الطبيعة العاطفية للعلاقات الأسرية التي يعكسها المسلسل، ولكن هذه التحديات تجعل من التمثيل تجربة ممتعة، حيث أستمتع بكل لحظة وأعتبرها فرصة لتطوير مهاراتي.
أنا لا أركز على المنافسة مع الآخرين، بل أسعى دومًا لتقديم الأفضل في كل عمل أشارك فيه. أرى أن الساحة الفنية تتسع للجميع، وكل فنان لديه مكانه الخاص وجمهوره، بالتالي لا أرى أن هناك حاجة للمقارنة بين الأعمال، والأهم هو أن نقدم أعمالًا فنية تلامس الجمهور وتحقق التفاعل المطلوب، وأنا سعيدة لأنني أتمكن من تقديم هذا النوع من الأعمال التي أفتخر بها.
لدي العديد من الطموحات، وأتمنى أن أتمكن من تقديم عمل يجمع بين الغناء والاستعراض، و لطالما كان لدي شغف كبير بالغناء والمسرح الاستعراضي، وأرى أن هذه خطوة جديدة في مسيرتي الفنية لم تُستكشف بعد. حلمي هو تقديم عرض مسرحي ضخم يجمع بين التمثيل، الغناء، والرقص، وأعتقد أن هذه الفرصة ستمنحني مساحة لإظهار طاقتي الفنية بشكل مختلف.
الفيلم على وشك الانتهاء، حيث تبقى لنا فقط يوم تصوير واحد قبل أن يكون جاهزا للعرض، وأنا متحمسة لرؤية النتيجة النهائية، خاصة أن الفيلم يتناول موضوعا جديدا ويعرض بأسلوب مبتكر. آمل أن يحظى الفيلم بإعجاب الجمهور ويحقق النجاح المتوقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمية الخشاب الفنانة سمية الخشاب أعمال سمية الخشاب مسلسل أم 44 المزيد من الأعمال ا کبیر
إقرأ أيضاً:
حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع بين باكستان والهند؟
لا تُمارس السياسة نفوذها في أروقة الحكم فقط، بل تمتد بأذرعها إلى الفنون والإعلام، لتُعيد صياغة الوعي الجمعي وتوجّه الرأي العام. والصراعات، مهما كانت جغرافية المنشأ، لا تبقى حبيسة الحدود، بل تجد طريقها إلى الشاشات، لتُصبح جزءا من "حرب الرواية" التي تسعى كل أمة من خلالها إلى ترسيخ سرديتها الخاصة.
ينطبق هذا بشكل جلي على الصراع المستمر بين الهند وباكستان، الذي اندلع منذ ولادة الدولة الباكستانية عام 1947، مخلفا 3 حروب كبرى وعددا من المواجهات العسكرية. وعلى مدار العقود، لم تقتصر المواجهة بين الجارتين النوويتين على ميادين القتال فحسب، بل تسللت إلى تفاصيل الحياة اليومية، وكان للفن والسينما دور بارز في تأجيج الشعور القومي وتغذية الانقسام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيلم "ريستارت".. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراءlist 2 of 2فيلم "المخطط الفينيقي".. كم تدفع لتصبح غنيا؟end of listوكثيرا ما كانت آلة الإعلام موازية لآلة الحرب في الصراعات بين أي بلدين، وينعكس ذلك في الفن والسينما، فالفيلم ليس مجرد قصة، بل خطاب سياسي مموه، ينقل العداء القومي تحت قناع الدراما، ويعيد تعريف الهوية ووضع الحقائق في السياق الذي يخدم صناع السياسة.
من بوليود (صناعة الأفلام الهندية) إلى لوليود (صناعة الأفلام الباكستانية)، كان الصراع الباكستاني الهندي حاضرا في صناعة الأفلام، إذ لا يتوقف هذا الصراع، بل يواصل تجذره في اللاوعي الجماعي من خلال الأفلام والسينما.
ولم يتوقف الصراع عند تشويه الطرف الآخر، بل وصل إلى تبادل حظر الأعمال الفنية في كلا البلدين، فمنذ عام 1965 الذي شهد الحرب الثانية بين البلدين، بدأ مسلسل حظر الأعمال الفنية، فقد كانت تحظر الهند المحتوى الفني الباكستاني، وتقابله باكستان بنفس الإجراء.
وأحدث موجات الحظر المتبادل بين البلدين كانت الشهر الماضي في ظل التوتر العسكري بين البلدين -والذي انتهى في العاشر من مايو/أيار الماضي بعد التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار- حيث حظرت الهند المحتوى الباكستاني. وكانت باكستان قد حظرت المحتوى الهندي منذ عام 2019 بعد أحداث بالاكوت في كشمير وإجراء مماثل من الجانب الهندي. كما شهد عام 2016 أيضا موجة حظر بعد اشتباكات متبادلة على خط السيطرة في كشمير.
إعلان السينما مرآة الصراعيؤكد صانع الأفلام ووزير الثقافة الباكستاني الأسبق، جمال شاه، أن السينما لطالما كانت مرآة تعكس التوترات والتناقضات التي تشوب العلاقة بين الهند وباكستان. ويقول في حديثه لـ"الجزيرة نت": "لم يكن انفصال باكستان عن الهند حدثا سهل القبول لدى الجميع، فقد خلّف وراءه قضايا عالقة، أبرزها ملف كشمير، إلى جانب مشكلات أخرى لم تُحل. ولهذا، كانت السينما وسيلة فعالة في التعبير عن تلك التناقضات المتجذرة بين الجارتين".
ويتابع شاه، الذي يرأس حاليا مركز طريق الحرير الثقافي في إسلام آباد، قائلا: "في بداياتها، لم تكن السينما ذات طابع دعائي، بل كانت أقرب إلى الفن الخالص، تُعنى بالثقافة والترفيه. لكن مع تعقّد العلاقات بين البلدين، بدأت الأفلام، خاصة في الهند، تتبنى خطابا أكثر سياسية، يعكس التوترات القائمة، وينقل رسائل تتعلق بالقضايا الخلافية بين الدولتين".
ويشير جمال شاه إلى أن نسبة كبيرة من الإنتاج السينمائي في بوليود تتبنى خطابا معاديا لباكستان، موضحا: "إذا ألقينا نظرة على السينما الهندية، سنجد أن ما بين 30 إلى 35% من أفلامها تحمل رسائل سلبية تجاه باكستان، وغالبا ما تربطها بالإرهاب أو التطرف، في محاولة لتشويه سمعتها أمام العالم".
ويضيف أن هذه الأعمال تتعمد تقديم الشخصيات الباكستانية أو المسلمة -حتى وإن كانت هندية- بطريقة نمطية ومبالغ فيها، تظهرهم كأنهم أشرار يتحدثون بلهجات مصطنعة وسلوكيات مشوهة، بعيدا عن الواقع الثقافي والاجتماعي لهؤلاء. ويؤكد أن السينما الباكستانية بدورها لم تكن بمنأى عن هذا التوجه، إذ لجأت في أحيان كثيرة إلى تقديم الشخصيات الهندية على نحو سلبي، في تبادل سردي يعزز العداء ويهمش الحقيقة المشتركة بين الشعبين.
من جانبه، يرى صانع الأفلام والمخرج رافع محمود أن هذا الخطاب السينمائي أصبح أكثر وضوحا في عهد حكومة ناريندرا مودي، حيث تحولت بوليود، حسب وصفه، إلى منصة لإنتاج أفلام دعائية تخدم توجهات سياسية معينة. ويقول: "بات من المعتاد أن يظهر في كل عدة أفلام شخصية "الشرير الباكستاني"، أو يتم تشويه صورة المسلمين، خاصة في الأعمال التي تعرض على منصات البث الرقمي، وكأننا أمام سينما دولة تمارس التمييز على أسس عرقية ودينية.
وأضاف رافع محمود في حديث للجزيرة نت: "بسبب كل هذه الدعاية الهندية المستمرة من خلال بوليود، أشعر أن الجمهور الهندي بدأ يرى الباكستانيين من خلال عدسة بوليود". ويتابع: في عهد مودي الأخير، استخدمت السينما كسلاح في الهند، وعلى سبيل المثال تدور العديد من أفلام أكشاي كومار وهريثيك روشان حول هزيمة باكستان.
ويعتقد محمود أن باكستان لم تكن تنتج أفلاما كافية للدعاية، وخاصة الدعاية الحربية ضد الهند، حتى إن ذلك تضاءل نوعا ما منذ أن أصبح لباكستان أعداء كثر على مستوى الجماعات المسلحة داخل باكستان. ويؤكد رافع، أن باكستان لم تستخدم السينما كوسيلة صراع ضد الهند، لكن الهند استخدمتها باستمرار.
تفوق هنديالمتابع لقطاعي السينما في كلا البلدين، يلاحظ بشكل واضح أن السينما وصناعة الأفلام الهندية تتفوق على نظيرتها الباكستانية بمراحل، لعدة عوامل، أهمها الميزانيات الضخمة وانتشار السينمات بشكل كبير في الهند، والدعم الحكومي.
وفيما يتعلق بالأفلام ذات الطابع السياسي، يقول جمال شاه: "في باكستان، نعم، أنتجنا أيضا بعض الأفلام، لكنها كانت سيئة للغاية مقارنة بالأفلام الهندية، ذات الميزانيات الضخمة، والتي بدت أكثر إقناعا، لكنها لم تكن مبنية على الحقيقة والواقع، لأنها حاولت تنميط الباكستانيين أو المسلمين".
إعلانويشير جمال شاه إلى التراجع الحاد الذي تشهده صناعة السينما الباكستانية، بالمقارنة مع جارتها الهند، قائلا إن القطاع يكاد يكون "معدوما" حاليا، رغم الكثافة السكانية الكبيرة في البلاد. ويوضح أن باكستان لا تمتلك سوى نحو 140 إلى 150 دار عرض فقط، في حين تضم الهند ما يقدر بين 40 إلى 50 ألف دار سينما، ما يعكس الفجوة الهائلة في البنية التحتية والدعم المؤسسي.
ويرى شاه أن أحد أهم أسباب ازدهار السينما الهندية هو الدعم الحكومي المتواصل. ويقول: "في الهند، يمكن لصانعي الأفلام الحصول على قروض من البنوك لتمويل مشاريعهم، في حين يفتقر صناع السينما في باكستان إلى مثل هذا الدعم المالي والمؤسسي".
ويؤكد أن النهوض بالسينما الباكستانية يتطلب استثمارات حكومية كبيرة، ويقدّر أن البلاد بحاجة إلى ما لا يقل عن 3 آلاف دار سينما لتتمكن من بناء صناعة قوية ومستدامة.
من جانبه، يعتقد المخرج رافع محمود أن آخر فترة ازدهار حقيقية للسينما الباكستانية كانت بين أواخر العقد الأول من الألفية وحتى عامي 2017-2018، مشيرا إلى أن أحد أبرز أسباب هذا الانتعاش المؤقت كان السماح بعرض أفلام بوليود في دور السينما الباكستانية، ما ساهم في جذب الجمهور وتنشيط السوق.
تأثير التوتر الأخيررغم الخلاف الجيوسياسي بين باكستان والهند، إلا أن التقارب الثقافي والعرقي بين البلدين، خلق تبادلا ثقافيا وفنيا بينهما، حيث إن الأفلام والأغاني الهندية رائجة جدا في باكستان وكذلك الأعمال الفنية الباكستانية رائجة في الهند، وهو ما يثير التساؤل حول مستقبل هذا التبادل الثقافي والفني في ظل دمج السياسة في الأعمال الفنية.
وفي هذا السياق، عبّر جمال شاه عن خوفه، من أن التوتر الأخير بين البلدين، سيكون له تأثير كبير على قبول الشعب الباكستاني للأفلام الهندية وأيضا أن يكون له تأثير على التبادل الثقافي والفني في الأدب والأغاني والمسرحيات والأفلام.
ويتوقع شاه أن الشعب الباكستاني سيرفض المحتوى الهندي بشكل عام لأن المشاعر السائدة معادية لباكستان، ومعادية للمسلمين، حيث سيكون التأثير على جاذبية المحتوى للمشاهد.
من جهته يعتقد رافع محمود أن الأفلام التي تعرض في باكستان ستحقق نجاحا أكبر بكثير، لأن هناك شعورا ليس فقط بالوطنية، بل أيضا بملكية الجمهور لكل ما هو باكستاني، ويتابع قائلا إن الهند قد قدمت خدمة جليلة لصناعة السينما الباكستانية وللصناعة الإبداعية في باكستان.
وقال محمود إنه يوجه تقديره لكل الذين حاولوا إنجاز أعمال فنية مشتركة بين ممثلين باكستانيين وهنود، لكن يستطرد قائلا، إنه يشعر أن عرض الأفلام الهندية في باكستان سيُمثل إهانة كبيرة للبلاد، لا سيما "كيف تنمرت علينا الهند وعاملتنا وشوّهت صورة المسلمين حول العالم من خلال إعلامها".
فيما يلي نستعرض أبرز الأفلام الباكستانية والهندية التي عكست الصراع بين البلدين:
الأفلام الباكستانية: "قلب الأسد" (Sherdil)يروي قصة طيار مقاتل باكستاني وهو حفيد طيار قُتل في مواجهات جوية مع الهند، يحقق حلمه في الالتحاق بأكاديمية القوات الجوية الباكستانية، حيث يواجه طيارين هنود في سياق تصعيدات جوية بين البلدين.
"الحرية" (Azaadi)فيلم إثارة وحرب يركّز على صراع كشمير، حيث يجسد دور رجل كشميري يكرس حياته للنضال والحرية في كشمير، ويعلم ذلك للأجيال الصغيرة.
"الهجوم" (Yalghaar)يستند الفيلم إلى قصة حقيقية حول عملية عسكرية ضد الإرهاب في منطقة سوات بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، ويشير الفيلم ضمنيا إلى دعم خارجي من الهند. وقد ساعد الجناح الإعلامي للجيش في إنتاج الفيلم.
"الشهيد غازي" (Ghazi Shaheed)فيلم درامي وإثارة يتحدث عن فقدان الغواصة البحرية الباكستانية "غازي" في خليج البنغال، في ديسمبر/كانون الثاني 1971.
إعلان الأفلام الهندية "أوري: الضربة الجراحية" (Uri: The Surgical Strike)فيلم أكشن مستوحى من الهجوم المسلح (أوري) عام 2016 على كشمير، حيث يتناول الفيلم رد الهند عبر "ضربة جراحية" ضد "المعسكرات الإرهابية" في الشطر الباكستاني من كشمير.
"راضية" (Raazi)يتحدث الفيلم عن قصة حقيقية لفتاة هندية تعمل في جهاز الاستخبارات الهندي وتتزوج من ضابط باكستاني لتتجسس لصالح الهند في حرب 1971.
"حدود" (Border)تدور أحداث الفيلم خلال الحرب الهندية الباكستانية عام 1971، وهو مستوحى من أحداث معركة لونجوالا (1971).
"خط السيطرة: كارجيل" (LOC: Kargil)يروي قصة معركة كارجيل عام 1999 بين الهند وباكستان.