يمانيون:
2025-06-15@01:34:08 GMT

شهر رمضان: محطةٌ للتقوى والرحمة والنصر

تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT

شهر رمضان: محطةٌ للتقوى والرحمة والنصر

هارون السميعي

أطل علينا شهر رمضان، فلا بد أن يكون الإنسان مُسْتعدًّا لاغتنام الفرصة، والتزود بالتقوى. شهر رمضان المبارك هو محطة عناية ورحمة ومغفرة واستجابة وعتق من النار.

شهر رمضان فيه زكاة للنفوس، وتآلف للقلوب، ووحدة للكلام، والحصول فيه على التقوى.

في هذا الشهر خدمة الناس، ومواساة الفقراء والمساكين، وتوفير كُـلّ ما يحتاجونه، مطلوب في كُـلّ زمان ومكان، ولكنّ التكافلَ في شهر رمضان يبرزُ أكثر؛ لأَنَّ لهذا الشهر مميزات خَاصَّة، فهو شهر الخيرات والبركات، وهو شهر التجليات والنفحات، شهر النوافل والطاعات، شهر الإنفاق والصدقات، شهرٌ تتضاعف فيه الأجور والحسنات.

الله يخاطب المؤمنين في القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾. لا بد للإنسان في هذا الشهر أن يتدبر القرآن، لكي يحصل على التقوى.

فيه الإحسان، والغفران، والتقبل والمضاعفة للأعمال والفوز بالجنان، والعتق من النيران.

يقول السيد القائد -يحفظه الله-: “من أجل الحصول على الوسيلة العظمى، وهي التقوى وإشاعتها، والإحساس بآلام الآخرين بين الأفراد والجماعات، ومن ثم تتجسد فيهم أعمال الخير التي يقوم بها بعضهم تجاه البعض الآخر… فليكن هذا الشهرُ العظيمُ تجارةً رابحةً مع الله تعالى، يشعر فيه أغنياءُ المسلمين بإخوانهم الفقراء. ”

الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” هدانا في كتابه الكريم، وعلى لسان رسوله “صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ”، إلى ما تتحقّق لنا به التقوى، ما يقينا من المخاطر، من الشرور. التقوى هي تتمحور حول الالتزام بأوامر الله ونواهيه. التقوى حالة نفسية تدفع الإنسان إلى الالتزام؛ لأَنَّه يعي المسؤولية تجاه ما يعمل، يدرك أهميّة الأعمال، وما يترتب عليها من نتائج.

يوم القيامة، تتجلى على وجوه المحسنين البشائر والفرح، فهم مطمئنون برحمة الله، بينما يُظلم وجه المسيئين، ويكسوه القتر والذلة، كأنما أُغشيت وجوههم بقطع من الليل المظلم، ليعكس ذلك ما يعتمل في نفوسهم من حسرة وألم وخوف لا ينتهي.

حصلت غزوة بدر وفتح مكة، وتحقّقت الانتصارات بعده، والآن نتزود التقوى لكي نتغلب على أعدائنا وسيأتي بعده النصر والفتوحات بإذن الله.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

13.9 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 93 مليون دينار

صراحة نيوز ـ – انخفضت قيمة الشيكات المرتجعة خلال شهر أيار الماضي إلى 93 مليون دينار، مقارنة بـ 119 مليون دينار خلال شهر نيسان الماضي، وبنسبة 3% من إجمالي قيمة الشيكات المتداولة.

وبلغ إجمالي عدد الشيكات المرتجعة الشهر الماضي 13.9 ألف شيك، منها 66.5% عادت لأسباب مالية وبقيمة 61.8 مليون دينار، و33.5% عادت لأسباب تقنية وبقيمة 31.3 مليون دينار.

وبحسب إحصاءات الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص (جوباك)فقد بلغ إجمالي قيمة الشيكات المتداولة في الأردن الشهر الماضي 3.09 مليار دينار، بانخفاض نسبته 10.9% مقارنة بشهر نيسان الماضي.

وانخفض عدد الشيكات المتداولة في أيار الماضي 24.6%، وبعدد 443 ألف شيك، مقارنة بـ588 ألف شيك في نيسان الماضي.

وبلغت قيمة الشيكات المتداولة في الأردن خلال الخمسة أشهر الماضية من العام الحالي 16.24 مليار دينار، وبعدد شيكات وصل إلى 2.46 مليون شيك.

يشار إلى أن عدد الشيكات المتداولة في الأردن خلال العام الماضي بلغ 6.51 مليون شيك، وبقيمة بلغت 40.3 مليار دينار أردني

مقالات مشابهة

  • طريقة تسجيل شقة في الشهر العقاري .. اعرف الرسوم والأوراق المطلوبة
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: حيا الله السلاح والكفاح، والنصر الذي لاح
  • محمد حميد الله.. العلّامة المنسي الذي أعاد السيرة النبوية إلى قلب الإنسان والعالَم
  • الأهلي والنصر يفتتحان بطولة الفقيد الحاج في ماوية بتعز
  • رحمة رمضان الأولى على الشهادة الإعدادية للمكفوفين بالقليوبية: كنت أذاكر 7 ساعات يوميا
  • بولبينة لاعب الشهر في الرابطة المحترفة
  • مستقبل وطن: بيان الخارجية يعكس احترام مصر لحقوق الإنسان وسيادة الدولة
  • برلماني: تبكير صرف مرتبات شهر يونيو خطوة مهمة ويجب ضبط الأسعار
  • الانقلاب الصيفي يصادف السبت 21 الشهر الحالي
  • 13.9 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 93 مليون دينار