بغداد اليوم- متابعة

علق محمد جواد ظريف نائب رئيس الجمهورية الإيرانية للشؤون الاستراتيجية المستقيل من منصبه، مساء الثلاثاء، (4 آذار 2025)، على إمكانية التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي.

وقال ظريف في أول مقابلة له بعد استقالته من منصبه في معرض حديثه عن الهجمات اللفظية التي شنها دونالد ترامب على (الرئيس الأوكراني) فلاديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا "لا تملك تاريخ 220 عامًا (حديثًا) مثل إيران والوضع الحالي لدينا"، لأن الأمن في إيران "تم تأمينه بواسطة القوات الداخلية".

وذكر ظريف في هذه المقابلة التي تابعتها "بغداد اليوم"، إن "زيلينسكي غير قادر على اتخاذ قرار بشأن التفاوض مع روسيا، إيران اليوم وصلت إلى مرحلة يمكنها فيها أن تقرر بنفسها ما إذا كانت ستتفاوض أم لا؟".

ووصف ظريف وهو دبلوماسي مخضرم، الوضع الحالي بأنه "منصة انطلاق" وقال: "نحن لسنا زيلينسكي ويمكننا التفاوض دون أن نتلقى أوامر من أحد".

وقبل يومين، وبعد ساعات من إقالة البرلمان الإيراني لعبدالناصر همتي، وزير الاقتصاد، بعد استجوابه، كتب ظريف على منصة "إكس"، أنه استقال بناءً على نصيحة رئيس السلطة القضائية. 

فيما قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن الرئيس مسعود بزشكیان لم يقبل الاستقالة.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

"البراغي" تعرقل خطة "ترامب-آيفون"

يبدو أن مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصنيع هواتف "آيفون" التي تنتجها شركة "أبل" داخل الولايات المتحدة، يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية، أقلها تثبيت "البراغي الصغيرة" بطرق آلية.

كان ترامب هدد الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على "أبل"، في حال بيعها هواتف "آيفون" داخل الولايات المتحدة مصنعة خارجها.

وقال ترامب للصحفيين، الجمعة، إن الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة ستطبق أيضا على شركة "سامسونغ" وغيرها من صانعي الهواتف الذكية، ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو المقبل.

وذكر الرئيس الأميركي أنه "لن يكون من العدل" عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة، وأضاف: "كان لدي تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك. قال إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند لكنك لن تبيع هنا من دون رسوم جمركية".

وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة "سي بي إس" الإخبارية الشهر الماضي، إن عمل "الملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون" سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين.

لكنه قال لاحقا في تصريحات أخرى، إن كوك أخبره أن "القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد".

وأوضح: "قال: أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحا ستأتي إلى هنا".

وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة "أبل" من خلال الرسوم الجمركية، هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات.

وقال دان إيفز المحلل في "ويدبوش" إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات، وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز "آيفون" الواحد إلى 3500 دولار، علما أن أحدث إصدار من هواتف "آيفون" يباع حاليا في حدود 1200 دولار.

وأضاف إيفز: "نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة أمر خيالي غير ممكن".

وقال بريت هاوس أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة "آيفون" سيزيد من تكاليف المستهلكين، من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة "أبل".

وأوضح: "لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين".

مقالات مشابهة

  • قوى سياسية سودانية لـ”المحقق”: العقوبات الأمريكية على السودان محاولة للتغطية وعلى الحكومة التعامل مع آثارها
  • "البراغي" تعرقل خطة "ترامب-آيفون"
  • العربي للبحوث: ضغوط إسرائيل تعرقل مفاوضات إيران.. وواشنطن تفضل التفاوض
  • رئيس الوزراء الإسباني: طفح الكيل ولا يمكننا أن نلتزم الصمت على ما يجري غزة
  • السوداني يخاف ان يفتح فمه أمام إيران بشأن قطعها المياه عن العراق وكذلك مع تركيا
  • رئاسة الجمهوية: إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق
  • وزير الخارجية العراقي ينفي نقل رسالة من الرئيس الأمريكي إلى إيران
  • وزير خارجية عُمان يصف ما حدث خلال خامس جولات التفاوض بين إيران وأمريكا
  • الخارجية تنفي مزاعم نقل فؤاد حسين رسالة من ترامب إلى إيران
  • ترامب: المحادثات النووية مع إيران تسير على المسار الصحيح