برلمانية: توجيهات الرئيس بتطوير قطاع الاتصالات تناسب الانطلاق للتحول الرقمي والجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكدت النائبة ولاء التمامى عضو لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، أن قطاع الاتصالات سيحدث طفرة هائلة؛ بفضل رؤية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونوهت التمامي، في تصريحات صحفية لها اليوم، بتوجيهات الرئيس بتطوير قطاع الاتصالات، وبما يتماشى مع تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة في البلاد.
وأضافت أن الرئيس السيسي وجه بمواصلة العمل المكثف لتنمية قطاع الاتصالات في مصر، وذلك عبر مساندة الشركات المصرية الناشئة العاملة في هذا المجال وتشجيع توسعها، بالإضافة إلى دعم صناعة التعهيد والمهنيين المستقلين، والعمل على تعزيز الاستثمار في الكوادر البشرية، وتوفير برامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات اللازمة بشريًا وماديًا في قطاع الاتصالات.
ولفتت عضو مجلس النواب إلى توجيهات الرئيس السيسي خلال لقائه رئيس الوزراء ووزير الاتصالات إلى ضورة تعزيز التعاون مع كبريات الشركات العالمية في هذا القطاع، وبما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل، ويتكامل مع استراتيجية الدولة لإعداد أجيال متميزة من الشباب المصري القادر على المنافسة العالمية، ومواكبة التطور المتسارع في هذا القطاع الحيوي.
وقالت التمامى أن مصر حققت طفرة حقيقية في قطاع الاتصالات والفضل في ذلك يعود للرئيس السيسي بتطوير قطاع الاتصالات وتنفيذ مشروع التحول الرقمي تتماشي مع تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030 والنهوض بالوطن وبناء الجمهورية الجديدة ، وفق أعلى معايير التقدم في قطاع الاتصالات والمعلوماتية ،مضيفة أن جملة الاستثمارات الموجودة بقطاع الاتصالات تكشف مدى النقلة الهائلة التي حدثت فيه على مدي السنوات الماضية.
كما أوضحت أن حجم النمو في قطاعات الانترنت واستخدام المحمول يشهد بتحول ضخم في القطاع. مشددة أن الدولة المصرية قادمة نحو منظومة التحول الرقمي بفضل رؤية الرئيس السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع الاتصالات الرئيس السيسي استراتيجية التنمية المستدامة الجمهورية الجديدة قطاع الاتصالات فی قطاع
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.