كيف تحسب البصمة الكربونية وتتصدى للتغيرات المناخية.. أول ندوات أسبوع البيئة بألسن عين شمس
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس ندوة بعنوان "كيف تحسب البصمة الكربونية وكيف تتصدى للتغيرات المناخية حولك"، تحت رعاية د.محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، أ.د.غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، د.سلوى رشاد، عميدة كلية الألسن ، وإشراف د.يمنى صفوت، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار أسبوع البيئة حاضرت فيها أ.
في البداية، أكدت أ.د. يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة أن حماية البيئة هي مسؤولية مشتركة تتطلب جهودًا جماعية من كافة أفراد المجتمع. وأضافت أن التحديات البيئية الحالية، مثل التغير المناخي والتلوث، تتطلب وعيًا أكبر وإجراءات فورية. وأشارت إلى أهمية الوعي البيئي في تعزيز السلوكيات المستدامة بين الأجيال الجديدة. وشددت على ضرورة التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. في ختام كلمتها، دعت جميع الطلاب للمشاركة في فعاليات أسبوع البيئة المختلفة.
و خلال الندوة، تناولت د. هبة صلاح حامد، أستاذ فسيولوجيا الأسماك بكلية البنات للآداب والعلوم والتربية جامعة عين شمس
مفهوم البيئة، تعريف التغيرات المناخية وأسباب التغير المناخي، وأثره فى الاخلال بالتوازن البيئي وتأثيره على الكائنات الحية والإنسان والذي قد يسبب تدهور في الصحة العقلية للإنسان وقد يترتب عليه الحزن الايكولوجي والذى يسبب مصدرا للآلام النفسية والصحية.
كما تناولت د.هبة، تأثير التغير المناخي على الكائنات البحرية والأسماك وما تسببه من ظاهرة تعرف بالنفوق الجماعي للأسماك نتيجة لتكون وسقوط الأمطار الحامضية وارتفاع درجه حرارة مياه الأنهار والبحار وتغير الأس الهيدروجيني لها ، والتى قد تؤثر هذة الظاهرة سلبا على قطاعات اخرى فى الدولة مثل قطاع الصناعة وقطاع السياحة . كما تناولت ايضا د هبة صلاح تعريف مفهوم البصمة الكربونية، كيفية حساب البصمة الكربونية للفرد، وكذلك كيفية حسابها على مستوى المؤسسات والدول.
وتم ايضا استعراض الحلول المقترحة للحد من تغير المناخ ونشر الوعى الثقافي وتغيير بعض السلوكيات لدى الفرد للتصدى للتغيرات المناخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية الألسن جامعة عين شمس قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة البصمة الكربونية المزيد البصمة الکربونیة التغیر المناخی خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
مصدر بهيئة الأرصاد: نعيش فصولاً جوية غير مألوفة والتغير المناخي يفرض استعدادات دائمة
في ظل تصاعد الظواهر المناخية المتطرفة حول العالم، لم تعد الفصول المناخية تسير على وتيرتها التقليدية، بل باتت تشهد تغيرات مفاجئة وغير معتادة، سواء في معدلات درجات الحرارة أو في توقيتات وتساقط الأمطار.
وفي هذا السياق، حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من تداعيات التغير المناخي على مصر، مشددة على أهمية الاستعداد والتأقلم مع هذا الواقع الجديد.
منار غانم: تغير المناخ فرض علينا استعدادات استثنائية في جميع فصول السنةأكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد ، أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم حاليًا أصبحت تفرض على الجميع، سواء المواطن أو الدولة، ضرورة الاستعداد الدائم لمواجهة الظواهر الجوية غير المعتادة.
وقالت غانم في ظل التغير المناخي، لم يعد بالإمكان الاعتماد على نمط الفصول المعتاد، ففصل الصيف الذي اعتدنا أن يكون جافًا وخاليًا من الأمطار، بدأ يشهد خلال السنوات الأخيرة تساقطًا غير مسبوق للأمطار، وهو ما لم يكن معتادًا في مناخ مصر.
وأوضحت أن الظواهر الجوية باتت أكثر تطرفًا، مشيرة إلى أن موجات ارتفاع درجات الحرارة أصبحت أطول من حيث المدة وأعلى من حيث القيم، وأضافت: “لاحظنا تكرار موجات شديدة الحرارة تستمر لأيام أكثر من الطبيعي، وهذا يتطلب استعدادات خاصة لمواجهة آثارها على الصحة العامة والقطاعات الحيوية.”
كما نبهت غانم إلى أن الظواهر غير التقليدية باتت تحدث في غير أوقاتها المعتادة، وقالت: “أصبحنا نرى حالات جوية غير معتادة في توقيتات غير تقليدية، وهذا يؤكد أننا أمام تغير مناخي واضح يتطلب جاهزية واستعدادًا على مدار العام، وليس فقط في الفصول التي كنا نعتبرها حساسة مناخيًا.”
واختتمت تصريحاتها بالتشديد على أهمية الوعي المجتمعي والتعاون بين مختلف الجهات لمواجهة تبعات التغير المناخي، قائلة: “لابد من التأقلم مع الواقع المناخي الجديد، ووضع خطط استباقية للتعامل مع الظواهر الجوية المتطرفة، حماية للأرواح والممتلكات.”