فن الخيامية.. أساطير تعود لسنوات تحيكها الغُرز
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "فن الخيامية.. تراث مصري أصيل يمتد عبر العصور".
وقال التقرير: "قرابة 40 عاما عشق وامتهن عم طارق فن نحت القماش، محافظا على تراث توارثته الأجيال، فن يحب العناصر والأشكال كلما زادت تفاصيله برع فيه حرفيو الخيامية ويأتي محبوه إليه من كل حدب وصوب".
وأضاف: "خيوط مداعبة لكل الحواس وقصاقيص تتغنى وتجسد قصصا وأساطير منذ قديم الأزل، تحيكها الغرز ولا يحكيها الراوي".
وتابع: "لوحات لها تأثيرها الروحاني والتي تعلقت بالأذهان مرورا بالأزمان، فلأكثر من 600 عام ارتبط هذا الشارع بفن يدوي أصيل مميز بنقوشه وخالد بتفاصيله المبهجه، لتبعث تفاصيله رسائل فنية تترجم في فن الخيامية".
اقرأ أيضاًالتكنولوجيا التطبيقية بأكاديمية الفنون تبدع في رسومات «حرفة الخيامية».. صور
فعاليات ثقافية وفنية احتفالاً بشهر رمضان بمواقع الغربية الثقافية
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
بغداد القديمة تعود من جديد: واجهات تراثية تنبض بالحياة
10 مايو، 2025
بغداد/المسلة: انعقد في أمانة بغداد، اجتماع لجنة الأمر الديواني الخاصة بتطوير مناطق مركز بغداد القديمة، لبحث انطلاق المرحلة الرابعة من المشروع في المقطع الممتد من ساحة الرصافي حتى جسر الجمهورية بطول 2.5 كيلومتر، متضمّنة إعادة تأهيل واجهات 183 بناية على وفق الطراز البغدادي القديم.
وواصلت أمانة بغداد تنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع تطوير مركز بغداد التاريخي، مركّزة الجهود على إحياء هوية المدينة المعمارية عبر إعادة تأهيل واجهات البنايات التراثية. وشاركت الجهات الحكومية والمدنية في مناقشة تفاصيل المشروع والتحديات المصاحبة له، في ظل تراجع الوثائق والمخططات القديمة التي تساعد على استعادة النسق المعماري الأصيل.
وتمخض الاجتماع عن التأكيد على اعتماد مواد مطابقة للطراز البغدادي التقليدي في عمليات الترميم، مع إزالة المشوهات البصرية كشبكات الكهرباء العشوائية، وتوحيد لافتات المحال، وترميم النوافذ والأبواب والواجهات. ولفت الاستشاري محمد الصوفي إلى أهمية الجمع بين الدقة المعمارية والوظيفة التجارية الحيوية التي تحتفظ بها المنطقة حتى اليوم.
وأعلنت أمانة بغداد أن نسبة الإنجاز في المرحلة الحالية بلغت 80%، مع توقعات بافتتاح الشارع منتصف يونيو الجاري. وشملت الأعمال تغيير الأرضيات وإنشاء منظومة إنارة حديثة وتنظيف المباني القديمة لفتحها أمام الزائرين، بما يعزز من جاذبية المنطقة كوجهة سياحية ثقافية.
وأكد المتحدث باسم الأمانة محمد الربيعي أن الخطة التالية ستنتقل إلى المقطع الممتد من دائرة البريد القديمة حتى ساحة الميدان ومن ثم إلى ساحة الرصافي، ضمن استراتيجية متكاملة لإحياء قلب العاصمة. واستعرض المشروع تأثيرات مماثلة في مشروع تطوير شارع المتنبي الذي أُعيد تأهيله عام 2021، ما ساهم بإعادة الحياة الثقافية إليه وتكثيف النشاط التجاري فيه.
وشهدت بغداد في السنوات الأخيرة زخماً متصاعداً في مشاريع إحياء مراكزها التاريخية، وسط جهود متعددة للحفاظ على طابعها التراثي ودمجها في منظومة الحياة المدنية الحديثة.
وتضمنت الخطة الشاملة أيضاً تطوير شارع الرشيد وأجزاء من شارع الجمهورية، حيث أصبحت المنطقة سوقاً حيوية يتردد عليها آلاف الزبائن يوميًا، ما عزز المطالب بإدراجها على لائحة التراث العالمي.
وسعت أمانة بغداد إلى ضمان تمويل هذه المشاريع من القطاع المصرفي الخاص، ضمن رؤية وطنية لإعادة إحياء المدينة كعاصمة للتراث والحضارة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts