السعودية تدعم قرارات "قمة فلسطين" وتدعو لحل عادل للقضية
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت المملكة العربية السعودية تأييدها الكامل لقرارات القمة العربية غير العادية، المعروفة بـ"قمة فلسطين"، التي عقدت في مصر، مؤكدة موقفها الراسخ في رفض تهجير الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة.
وأوضح وزير الإعلام السعودي، سلمان بن يوسف الدوسري، في بيان عقب جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن المجلس أكد دعمه لقرارات القمة العربية، التي تهدف إلى إنهاء التداعيات الكارثية للحرب على الفلسطينيين، مشددًا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن القمة تبنت المشروع المصري لإعادة إعمار غزة، كما دعت مجلس الأمن إلى نشر قوات حفظ سلام في الضفة الغربية وقطاع غزة لضمان الاستقرار.
كما أدان مجلس الوزراء السعودي قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء هذه الانتهاكات، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام.
وفي سياق متصل، شدد مجلس الوزراء على أهمية تنفيذ اتفاق الطائف في لبنان، وبسط سيادة الدولة على أراضيها، وحصر السلاح بيد المؤسسات الرسمية، إضافة إلى ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة القمة العربية
إقرأ أيضاً:
مصر ترد رسميًا على المزاعم المغرضة: دعمنا للقضية الفلسطينية ثابت ومحاولات التشويه مرفوضة
في إطار ما يتم تداوله من معلومات مغلوطة ومزاعم تستهدف التشكيك في دور مصر الإقليمي وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، تود وزارة الخارجية المصرية توضيح ما يلي:
أولًا: بخصوص الادعاء بأن “انتقاد الدور المصري يستهدف رفع المعاناة عن غزة”تؤكد الوزارة أن هذا الادعاء مضلل ويهدف إلى تشويه الدور المصري.
إذ توجد محاولات ممنهجة ومتعمدة لتزييف الحقائق بشأن المواقف المصرية، في محاولة لتقويض دور مصر المحوري، وإحداث انقسامات بين الشعوب العربية، بما يضعف من تماسك وصمود الشعب الفلسطيني.
ثانيًا: بخصوص الادعاء بأن “مصر غير حريصة على إيقاف المجاعة في غزة”توضح الوزارة أن هذا الادعاء غير منطقي وغير منصف، فإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ليس فقط التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا، بل هو في صميم المصلحة الوطنية المصرية التي ترتكز على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض كل مخططات التهجير.
مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة
وتُدرج مصر المساعدات ضمن أولوياتها القصوى، وتعمل على إدخال أكبر قدر ممكن منها رغم التحديات، وذلك حفاظًا على وحدة القضية الفلسطينية ومجابهة أي محاولات لتصفيتها أو دفع الفلسطينيين لترك أرضهم.
تؤكد وزارة الخارجية أن هذا افتراء عارٍ تمامًا من الصحة. ولم تدخر مصر جهدًا على مدار العقود، ولا توجد دولة في العالم قدمت للقضية الفلسطينية كما قدمت مصر، دون مزايدة.
وقد لعبت مصر دورًا محوريًا كوسيط رئيسي في وقف إطلاق النار خلال المراحل المختلفة من العدوان على غزة، وكان أبرزها في 19 يناير 2024، حين نجحت في تثبيت تهدئة رغم تعنت الطرف الآخر.
كما استضافت مصر قمة القاهرة للسلام في أكتوبر 2023، والقمة العربية الطارئة في مارس 2024، وأعدت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة ووقف مخططات التهجير، مع استمرار التنسيق الفاعل مع الأطراف العربية والإسلامية والدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
تجدد وزارة الخارجية التأكيد على التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والعمل المستمر على تخفيف معاناته، والحفاظ على وحدة الصف العربي.