هاليفي في مراسم تنحيه: أتحمل مسؤولية الإخفاق في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قال رئيس الأركان الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي إنه كان جزءا من الإخفاقات كما كان أيضا جزءا من الانتصارات التي حققتها إسرائيل، معترفا بمسؤوليته في ما حدث في هجوم "طوفان الأقصى".
وأوضح هاليفي – في كلمة ألقاها أثناء مراسم تنحيه وتولي خلفه إيال زامير– أن ما حصل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003 وقع تحت إمرته، معلنا مرة أخرى تحمل مسؤوليتيه إزاء ما حدث.
وقال هاليفي "أنهي مهامي اليوم باسم المسؤولية التي سترافقني لآخر أيامي عن الإخفاق يوم السابع من أكتوبر"، مضيفا " تألمنا في السابع من أكتوبر لكننا واصلنا المسير إلى الأمام".
ودعا إلى وجوب تشكيل لجنة تحقيق رسمية للتعلم مما حصل، وليس بهدف توجيه الاتهامات، معتبرا أن ذلك "شأن أخلاقي قبل أن يكون قضائيا".
وأضاف هاليفي "ليس معقولا أن يتم التحقيق في فشل 7 أكتوبر فقط في الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي)"، مضيفا "حافظنا على الجيش قويا ومتماسكا ولم نتخل عن أي أحد أدى الخدمة العسكرية".
وأشار رئيس الأركان السابق إلى ما قام به الجيش الإسرائيلي تحت قيادته، إذ وجّه "ضربات قوية" لحزب الله وإيران، وأنشأ منطقة عازلة كبيرة في سوريا وحجّم الإرهاب، على حد قوله.
وسبق وأن أعلن هاليفي استقالته من منصبه على خلفية ما اعتبر فشلا في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوفي رسالة استقالته، قال هاليفي حينها إن "الجيش الإسرائيلي فشل في مهمة الدفاع عن إسرائيل والدولة دفعت ثمنا باهظا".
وأعلن هاليفي بوضوح "أتحمل المسؤولية عن فشل الجيش في 7 أكتوبر 2023″، وأضاف "مسؤوليتي عن الفشل الفظيع ترافقني يوما بيوم وساعة بساعة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان فی 7 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
من قلب الجيش الإسرائيلي... شهادات تفضح ما يحدث في غزة
عواصم - الوكالات
أوردت شبكة "NBC" الأميركية في تقرير جديد أن المعارضة للحرب الإسرائيلية على غزة آخذة في الاتساع داخل صفوف الجيش، مع تصاعد الأصوات الرافضة لمواصلة العمليات العسكرية التي يصفها بعض الجنود بأنها "غير أخلاقية" و"مدفوعة بأجندات سياسية".
ونقلت الشبكة عن جندي احتياط شارك في العمليات قوله: "أرفض أن أكون جزءاً من ارتكاب جرائم حرب، وأرى أن هذا هو السلوك الوطني الحقيقي". وأضاف: "أشعر بالخجل والذنب لأن الناس داخل غزة يموتون جوعاً، وكإسرائيلي وكإنسان، أطالب الحكومة بالتوقف عن تجويع مليوني شخص".
كما تحدّث طيار إسرائيلي متقاعد قائلاً إن زملاءه في سلاح الجو يطالبون بوقف الحرب، ليس بدافع الإرهاق أو التعب، بل لقناعتهم بأنها لم تعد شرعية. وأضاف أن إسرائيل أصبحت رهينة بيد شركاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه سياسياً لضمان بقائه في السلطة.
وفي السياق ذاته، عبّر جندي آخر يخدم في القوات الجوية عن رفضه لتصريحات بعض وزراء حكومة نتنياهو، قائلاً إنها "لا تصدر عن مسؤولين يتحلون بالأخلاق". واعتبر أن القيادة الحالية أهملت ملف الرهائن وتجاوزت اعتبارات إنسانية أساسية من أجل الحفاظ على تماسك ائتلافها السياسي.
ويأتي هذا التقرير في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ شهور، وسط انتقادات حقوقية ودولية متزايدة حول الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها المدنيون في القطاع.