وزير التعليم العالي: طفرة هائلة في الجامعات المصرية بعد وصولنا لـ3.3 مليون طالب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، أن الدولة المصرية استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات والمشروعات فى قطاع الجامعات، ما أدى إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للتعليم العالى فى مصر، مشيرا إلى أنه حدثت طفرة هائلة فى الكم والكيف، على مدار الـ 10 سنوات الماضية.
وأوضح عاشور، خلال فيديو منشور له على الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن منظومة التعليم العالى منذ 10 سنوات كانت تضم 2 مليون و300 ألف طالب وطالبة، يتلقون التعليم فى 50 مؤسسة تعليمية والجامعات الموجودة منذ بدء التعليم العالى فى مصر وحتى عام 2014، تتنوع ما بين المسار الحكومى بواقع 24 جامعة حكومية تضم 392 كلية و118 برنامجا.
وقال إن هناك مسارا آخر فى 2014 للجامعات الخاصة بواقع 23 جامعة خاصة و132 كلية، ومسارا آخر للجامعات الأهلية بواقع 3 جامعات أهلية تضم 9 كليات، وأخيرا المعاهد العليا بإجمالى 164 معهدا حكوميا وخاص.
وتابع: "فى عام 2014 وخلال الـ 10 سنوات، وصلت أعداد الطلاب فى عام 2022 إلى 3 ملايين و348 ألف طالب، وحدثت زيادة بواقع مليون طالب بالتعليم العالى، وأصبح مطلوب منا إيجاد أماكن لهؤلاء الطلاب، وذلك على المستوى الكمى".
وأضاف وزير التعليم العالى، أنه “على المستوى الكيفى، فقد شهدنا تنوعا في المسارات الجامعية فى التعليم العالى لمواجهة احتياجات سوق العمل والـ50 جامعة، كما أصبحت هناك 92 جامعة فى عام 2022، وتقريبا تمت مضاعفة العدد المطلوب فى التعليم الجامعى مع تنوع المسارات التى ظهرت خلال الـ 10 سنوات لربط التعليم بسوق العمل”.
واستطرد: “أصبح لدينا 28 جامعة حكومية، وأصبح لدينا فى كل محافظة جامعة حكومية، ووصلنا إلى 473 كلية بـ 400 برنامج دراسى، والمسار الآخر هو الجامعات الخاصة وأصبحت 27 جامعة خاصة بها 237 كلية ببرامج متنوعة لربط التعليم بسوق العمل”.
وأشار إلى أن هناك الجامعات الأهلية الدولية بواقع 4 جامعات تضم 15 كلية مثل جامعة الجلالة والعلمين والمنصورة الجديدة والملك سلمان، وهناك أيضا 12 جامعة أهلية منبثقة من الجامعات الحكومية بـ43 كلية، وهذا يوضح أن الجامعات الحكومية المنتشرة فى جميع الإقاليم المصرية أصبحت تنشئ جامعات أهلية منبثقة منها غير هادفة للربح لخدمة الطلاب.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أن هناك مسارا جديد تم استحداثه، وهى الجامعات التكنولوجية وتضم 43 كلية وهدفها ربط سوق العمل واحتياجاته من الفنيين والتكنولوجين من خلال ربط الشركات والصناعة، و60% من المقررات بهذه الجامعات يتم تقديم الجانب العملى والتدربيى للطلاب بالشراكة مع القطاع الخاص، ويضمن الطالب وظيفة بعد التخرج مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالى
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
في هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو. جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة ٣ أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام ١٩٥٣ كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.