هل تشعر الحيوانات بالناس قبل وفاتهم؟.. علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، ردا على سؤال طرح عليه حول قدرة بعض الحيوانات على الإحساس بالإنسان قبل موته، أنه بالفعل هناك ظواهر تدل على أن بعض الحيوانات قد تشعر بموت الإنسان أو الخطر الذي قد يتعرض له، مثل الكلب والغراب.
هل تشعر الحيوانات قبل موت الإنسان؟وخلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع عبر «القناة الأولى»، قال الدكتور علي جمعة: "أيوه فيه مظاهر كده، والغرب سماها «باراسيكولوجي»،" أي علم الظواهر النفسية التي تتجاوز ما هو معتاد.
وأشار إلى تجربة شخصية حدثت مع جده في قريته، حيث كان لديه حمار، وعندما توفى جده، امتنع الحمار عن الأكل حزنًا عليه.
وقال الدكتور علي جمعة متسائلًا: "طيب إيه اللى عرفه إنه مات؟".
وأضاف أن هذا المثال يدل على أن بعض الحيوانات قد تكون قادرة على إدراك وفاة صاحبها أو حدوث تغيير كبير في محيطها.
الحيوانات الأخرى مثل الكلب والحصانوأضاف علي جمعة أن الكلب على سبيل المثال قد يشعر بالخطر أو التغيرات التي تحدث في البيئة المحيطة به، وكذلك الحصان الذي قد يظهر سلوكًا غريبًا في حالة حدوث أمور غير طبيعية.
وقال إنه في بعض الحالات، يمكن أن تكون الحيوانات أكثر إدراكًا لبعض الأحداث أو التغيرات التي لا يفهمها الإنسان بشكل كامل، مما يعكس قدرة غير متوقعة لديها على الإحساس بالأشياء من حولها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة موت الإنسان هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف المزيد علی جمعة
إقرأ أيضاً:
حكم حلق الشعر وقص الأظافر لمن نوى الأضحية.. أمين الفتوى يجيب
ما حكم حلق الشعر وقص الأظافر لمن نوى الأضحية؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال عبر صفحته على “فيس بوك” إنه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئًا " [رواه مسلم] .
وأضاف أنه بناءً على فهم هذا الحديث اختلف الفقهاء على ثلاثة أقوال:
الأول: أنه يحرم على المضحي الأخذ من شعره أو قص أظافره؛ أخذا بظاهر هذا الحديث وتشبها بالمُحرم.
الثاني: أنه يُكْرَه ولا يَحْرُم؛ إذ المضحي ليس محرما، وإنما المعنى التشبه ببعض أفعال المُحرم، والتشبه ليس كالأصل.
الثالث أنه ليس بسُنَّة، ولا يُكره الحلق أو القص؛ إذ لو كان التشبه مرادا لامتنع على المضحي الطيب ولبس المخيط.
وأوضح فى نهاية إجابته أن ترك الحلق والقص لمن نوى الأضحية مستحب، فمن امتثل به أثيب، ومن لم يمتثل فلا إثم عليه.
وشدد على أنه لا داعي للنزاع في هذه المسألة أو التعصب للرأي.
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك” إنه يستحب للمضحى فعل عدة أمور قبل الأضحية وهي:
1- أن يربط المضحي الأُضْحِيَّةَ في مكان ظاهر قبل يوم النحر بأيام إن تيسر له ذلك، وعلى ألا يضر غيره، لما فيه من الاستعداد للقربة وإظهار الرغبة فيها.
2- أن يعلق شيئًا في عنق الأضحية ليُعلَم أنها أُضْحِيَّة، ويغطيها بشئ صيانة لها؛ وذلك قياسًا على الهدي.
3- أن يسوقها إلى مكان النحر برفق وهدوء.
4- أن يعرض الماء على الذبيحة قبل النحر.
5- ويستحب أن يدعو فيقول: بسم الله، الله أكبر، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، اللهم منك وإليك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين.
6- ينتظر حتى تسكن جميع أعضاء الذبيحة تمامًا قبل سلخها.
7- أن يأكل منها ويطعم ويدخر.