صحيفة الاتحاد:
2025-08-12@12:22:12 GMT
3.8% نمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارات خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات نمواً بنسبة 3.8%، وبقيمة بلغت 1,322 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023، فيما حقق الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، نمواً بنسبة 4.5%، بقيمة بلغت 987 مليار درهم.
وبلغت نسبة مساهمة الأنشطة غير النفطية، في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 74.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن النمو المتواصل الذي يحققه الاقتصاد الوطني، يأتي تأكيداً على نجاح السياسات والاستراتيجيات الاقتصادية التي تبنتها دولة الإمارات والهادفة إلى تعزيز التنوع الاقتصادي، وتسهيل ممارسة الأعمال والأنشطة المتنوعة، وتحفيز التوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد باعتبارها محركاً محورياً لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، حيث حرصت الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على بناء نموذج اقتصادي مبتكر قائم على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، وقادر على التكيف مع التغيرات والتحديات الاقتصادية العالمية.
وقال معالي عبدالله بن طوق: «الجهود الوطنية مستمرة لزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد الوطني، وتطوير المزيد من التشريعات الاقتصادية المرنة والتنافسية، وتعزيز الانفتاح الاقتصادي على العالم، وبناء شراكات مثمرة مع الأسواق البارزة إقليمياً وعالمياً، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031»، الرامية إلى رفع الناتج المحلي الإجمالي للدولة ليصل إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل، وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للاقتصاد الجديد».
ومن جهتها، قالت حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء: أظهرت البيانات الصادرة عن المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن نمو الناتج المحلي لدولة الإمارات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، يعكس الأداء الاقتصادي القوي للدولة، والرؤية المستقبلية الواضحة التي تركز على تعزيز النمو الاقتصادي المستدام المدعوم بالقطاعات غير النفطية.
وأضافت: القيادة الرشيدة تتبنى التنويع الاقتصادي نهجاً راسخاً ومحوراً للتوجهات المستقبلية، وقوة دافعة لتحقيق المزيد من الإنجازات وضمان استدامة النمو في الناتج المحلي الإجمالي، وفي مختلف المؤشرات الاقتصادية والتنموية الأخرى.
وتمثلت أبرز الأنشطة الاقتصادية الأكثر نمواً في الناتج المحلي الإجمالي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، مقارنة بالفترة عينها من عام 2023، في أنشطة النقل والتخزين التي شهدت نمواً بنسبة 7.9%، مدفوعة بالأداء المتميز لحركة المسافرين والرحلات في مطارات الدولة، التي سجلت أكثر من 103 ملايين مسافر بمعدل نمو بلغ نحو 20%.
أما قطاع التشييد والبناء فحقق نمواً بنسبة 7.4%، نتيجة للزيادة الكبيرة في الاستثمارات بمشاريع البنية التحتية الحضرية، فيما نمت الأنشطة المالية وأنشطة التأمين بنسبة 6.8%، وأنشطة الحكومة بنسبة 5.0%، والمطاعم والفنادق بنسبة 4.9%.
وفي مجال الأنشطة الاقتصادية الأكثر مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، احتل قطاع التجارة المرتبة الأولى بنسبة مساهمة بلغت 16.5%، وجاء قطاع الصناعات التحويلية في المرتبة الثانية من حيث نسبة المساهمة بنسبة 15.1%، متبوعاً بالأنشطة المالية وأنشطة التأمين بنسبة بلغت 12.1%، فيما بلغت مساهمة قطاع التشييد والبناء 11.7%، والأنشطة العقارية 7.6%.
وفي سياق متصل، وصلت قيمة الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، 1,486.3 مليار درهم، مسجلة نمواً بنسبة 6%، مقارنة بالفترة عينها من عام 2023، أما قيمة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، بالأسعار الجارية، فبلغت 1,136.6 مليار درهم، بنسبة نمو 6.6%. وأسهمت الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي الاسمي بما نسبته 76.5%، فيما وصلت مساهمة الأنشطة النفطية، إلى ما نسبته 23.5%. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ثالث زيارة خلال 9 أشهر.. فيدان يؤكد مواصلة دعم سوريا في حربها ضد الإرهاب
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في منشور على منصة "إكس" أن بلاده ستواصل دعم دمشق في حربها ضد التنظيمات الـ"إرهابية" ، فيما أشاد بالتقدم الذي أحرزته سوريا في مجالات عديدة.
وكتب فيدان: "زرتُ دمشق للمرة الثالثة خلال 9 أشهر منذ الإطاحة بنظام الأسد , ومع كل زيارة، ألاحظ شخصيا التقدم الذي أحرزته سوريا في مجالات عديدة" , مشددا على العزم في تعميق التعاون بين تركيا وسوريا في جميع المجالات.
Bugün, Esad rejiminin devrilmesinin ardından geçen dokuz ay içinde üçüncü kez Şam’ı ziyaret ettim.⁰⁰Her ziyaretimde, Suriye’nin birçok alanda katettiği ilerlemeyi bizzat müşahede etmekteyim.⁰⁰Sayın Cumhurbaşkanımızın ve Suriye Cumhurbaşkanı Sayın Şara’nın liderliklerinde,… pic.twitter.com/eaJ28ApUAD — Hakan Fidan (@HakanFidan) August 7, 2025
وتابع: "خلال اجتماعاتنا مع السيد أحمد الشرع ، أتيحت لنا فرصة مناقشة العديد من القضايا، بما في ذلك التجارة والاستثمار والنقل والطاقة وتم تقييم الخطوات الممكنة على الصعيدين الثنائي والإقليمي لإعادة إعمار سوريا".
مشيرا إلى التطرق بشكل خاص خلال الاجتماع على القضايا الأمنية، والتهديدات الداخلية والخارجية لسيادة سوريا ووحدتها السياسية.
وأكد فيدان استعداد بلاده لتقديم المساعدة اللازمة للحكومة السورية في أي مسؤوليات قد تضطلع بها فيما يتعلق بإدارة وأمن المخيمات في شمال شرق سوريا.
وقال إن المجتمع الدولي، لاسيما الولايات المتحدة والدول الأوروبية، قدم دعما كبيرا للتغلب على هذه المشكلات.
وأردف: "أما إسرائيل فإنها تنتهج سياسة زعزعة استقرار منطقتنا , وتقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية مشتركة لصد هذه السياسات , ونحن في تركيا، سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعم تطلعاته وإرادته المشروعة".
وفي وقت سابق الخميس 7 آب / أغسطس، التقى الوزير فيدان بالرئيس أحمد الشرع في دمشق، ضمن زيارة عمل يجريها إلى العاصمة السورية لوضع ملامح مرحلة جديدة من التعاطي مع الملف السوري , تتضمن مواجهة التهديدات الإسرائيلية والانفصالية التي تمس وحدة سوريا وأمن تركيا القومي.
وكانت زيارة فيدان الأولى إلى سوريا في 22 كانون الأول / ديسمبر 2024، وتلتها زيارة عمل قام بها رفقة وزير الدفاع التركي يشار غولر، ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالن، في 13 آذار / مارس 2025.