«محمد حمودة»: ضحايا التنمر قد يتحولون إلى أشخاص عدوانيين
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
أكد الدكتور محمد حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن التنمر يعد من أخطر الظواهر التي تؤثر على الصحة النفسية للأطفال، سواء كانوا متنمرين أو ضحايا للتنمر.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الطفل المتنمر غالبًا ما يعاني من اضطراب سلوكي يجعله يمارس التنمر بشكل متكرر، مشيرًا إلى أن هذا الاضطراب قد يكون ناتجًا عن عوامل جينية أو بيئية، أو بسبب الإهمال في التربية.
وأضاف أن بعض الأطفال يكتسبون سلوك التنمر نتيجة تعرضهم له في وقت سابق، فيما يعرف بـ «التوحد مع المعتدي»، حيث يبدأ الطفل في تقليد السلوكيات العدوانية التي تعرض لها، كما أن قلة الثقة بالنفس قد تدفع بعض الأطفال للتنمر في محاولة لجذب الانتباه والشعور بالقوة.
أما بالنسبة للآثار النفسية على ضحايا التنمر، فقد شدد على أن هذه الآثار قد تكون مدمرة، حيث تؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس، والشعور بالعزلة، وقد تصل إلى الاكتئاب أو اضطرابات القلق، لافتا إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن بين 15 إلى 25 طفلًا في بريطانيا ينتحرون سنويًا بسبب تعرضهم للتنمر.
وحذر من أن بعض ضحايا التنمر قد يتحولون إلى أشخاص عدوانيين، مشيرًا إلى حوادث إطلاق النار التي وقعت في بعض المدارس الأمريكية، حيث كان الفاعلون قد تعرضوا للتنمر سابقًا، مشددا على ضرورة التدخل المبكر لعلاج الطفل المتنمر وتقديم الدعم النفسي لضحايا التنمر، حتى لا تتفاقم المشكلات النفسية وتؤثر على المجتمع ككل.
اقرأ أيضاًمتى يجب الصيام على الأطفال؟.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
بالفيديو.. أمين الفتوى: عدم توزيع الميراث حرام شرعًا
بالفيديو.. أمين الفتوى يرد على طفل: تأخير الصلاة بسبب اللعب حرام ويُفوّت فضلها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمر الصحة النفسية التوحد الدكتور محمد حمودة الصحة النفسية للأطفال الطفل المتنمر اضطرابات سلوكية
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر العناق على صحتك النفسية والجسدية؟
صراحة نيوز- أظهرت دراسة جامعة ساسكس التي شملت 40 ألف شخص من 112 دولة أن العناق المنتظم يساهم بشكل كبير في تعزيز الصحة النفسية والجسدية.
توضح البروفيسورة سفيتلانا تروفيموفا، رئيسة الجمعية الروسية لطب مكافحة الشيخوخة، أن العناق يحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين أو “هرمون الحب”، الذي يعزز الجهاز المناعي والغدد الصماء، خاصة عند العناق مع أشخاص نحبهم ونثق بهم.
وخلال جائحة كوفيد-19، أظهرت الدراسات أن نقص التواصل الجسدي يؤدي إلى انخفاض تقدير الذات واضطرابات النوم والاكتئاب، خصوصًا بين الأشخاص الاجتماعيين. وتقول تروفيموفا إن قلة التواصل الجسدي تزيد هرمونات التوتر وتقلل هرمونات السعادة، مما يجعل العناق المنتظم علاجًا طبيعيًا لتحسين المزاج والصحة.
وتشير إلى أن الحاجة للعناق تبدأ قبل الولادة، حيث يشعر الجنين بالأمان في وضعية منكمشة، مما يفسر شعورنا بالراحة والأمان عند العناق.