عاصفة ترابية تغطي مدينة أبوسمبل بأسوان.. «حولتها للون البنفسجي»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شهدت أجواء مدينة أبوسمبل السياحية جنوب محافظة أسوان، اليوم، تغيرات مفاجئة في الطقس؛ إذ غطت عاصفة ترابية وضبابية قوية سماء المدينة وحجبت الرؤية وجلعت لونها بنفسجي.
إعلان حالة الطوارئ في أسوانوأعلنت محافظة أسوان، حالة الطوارئ في الجزء الجنوبي للمحافظة وخاصة في مدينة أسوان بسبب التغير المفاجئ في الطقس بسبب العاصفة الترابية التي غيرت لون الجو إلى البنفسجي.
وحذرت قائدي المركبات والسيارات والمواطنين على الطريق الدولي الصحراوي أسوان – أبوسمبل والطرق وعلى حدود منفذي أرقين وقسطل، بضرورة توخي الحذر أثناء القيادة خلال تلك الفترة من العاصفة الترابية.
توقعات بحدوث ظواهر جويةوكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، قالت في بيان لها، إنه متوقع حدوث عدة ظواهر جوية مؤثرة، من أبرزها الشبورة والأمطار والرياح المثيرة للرمال والأتربة على بعض المناطق الجنوبية ومنها محافظة أسوان.
وأكدت حدوث عاصفة ترابية اليوم الأربعاء، متوقعة أن تنشط الرياح غدا على مناطق من القاهرة الكبرى، والسواحل الشمالية الغربية وجنوب سيناء وجنوب الصعيد، وتكون مثيرة للرمال والأتربة على مناطق من أقصى جنوب البلاد على فترات متقطعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة ترابية أسوان مدينة أبوسمبل الطقس
إقرأ أيضاً:
مصيف المغارة المجاني.. ملاذ الأسر الأسوانية للاحتفال بعيد الأضحى
يشهد عيد الأضحى المبارك ، والذي يأتي خلال فترة تشهد فيها البلاد ارتفاع فى درجات الحرارة، قيام الكثير من المواطنين للاحتفال به فى شواطئ غير مكلفة مالياً.
وفى محافظة أسوان أقصى جنوب مصر يستعرض " صدى البلد " مصيف الغلابة المجانى، والذى يقع على بعد 25 كيلو شمال مدينة أسوان بقرية الأعقاب بحرى .
ويتوافد المئات من الأسر الأسوانية إلى شاطئ المغارة النيلى الذى يتميز بالمياه الضحلة الباردة والرمال الناعمة خلال الصيف من كافة المراكز "إدفو ونصر النوبة وكوم أمبو ودراو ومدينة أسوان"، وهو الشاطئ الذي يطلقون عليه في زهرة الجنوب "مصيف الغلابة" باعتباره الملاذ الأول للتغلب على حرارة الطقس العالية في فصل الصيف كما هو غير مكلف وفي متناول الأسر البسيطة، فالدخول إليه بالمجان من خلال ممر زراعى يربط بينه وبين الطريق الزراعى الشرقي ومساكن قرية الأعقاب والكافيهات الشعبية المنصوبة على الشط الرملي تبيع المثلجات والمشروبات الساخنة والباردة والأنظمة الخفيفة بأسعار عادية.
ويقول طارق عبد الله بأن مصيف الغلابة بشاطئ المغارة يشهد حالة جميلة من إنتشار بائعى العصائر المثلجة فى الفترة الصباحية، وفي الفترة المسائية وعقب غروب الشمس الساخنة يتحول من شاطيء للسباحة لمكان ترفيهي تتجمع فيه العائلات لقضاء وقتا لطيفا يقومون خلاله بشوى اللحوم واحتساء "الجّبنة" القهوة المحمصة الشهيرة فى السودان وعند قبائل البشارية .
وفى نفس السياق قال على أبا زيد بأنه مع دخول فصل الصيف ، والذى تتجاوز فيه درجات الحرارة فى بعض الأحيان إلی نحو 49 درجة مئوية، لا يجد البسطاء من أهل المحافظة سوي اللجوء لبعض المناطق المعروفة بالنيل، ومنها شاطئ المغارة، خاصة في ظل ارتفاع تكلفة السفر للمصايف وعدم قدرة معظمهم على تدبير هذه التكلفة .
وأضاف أن شاطئ المغارة لفت الأنظار مع مطلع الألفية الثالثة، واختار أهل الأعقاب هذه المنطقة لتكون مصيف لهم نظرا تميزها بضحالة مياهها ورمالها الناعمة الشبيهة لحد ما بشواطئ البحار.
ويتوافد عليه المئات يوميا وتتضاعف الأعداد يوم الجمعة ، وفى المناسبات مثل الأعياد وشم النسيم ، ويشهد تزاحم من المواطنين من مختلف أنحاء مراكز المحافظة.