ماكرون يتحدث عن دفاع فرنسي نووي عن أوروبا واستغناء عن أميركا
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء إن روسيا تمثل تهديدًا لأوروبا بأكملها، مشيرًا إلى أن باريس بدأت نقاشًا حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي.
وأضاف ماكرون في خطاب إلى الفرنسيين: "إذا كان بإمكان دولة ما أن تغزو أوروبا المجاورة وتظل دون عقاب، فلا يمكن لأحد أن يكون متأكدًا من أي شيء".
وشدد ماكرون على ضرورة استعداد أوروبا لكافة السيناريوهات، مع أو بدون دعم الولايات المتحدة، قائلاً: "أود أن أصدق أن الولايات المتحدة ستظل إلى جانبنا، ولكن يتعين علينا أيضًا أن نكون مستعدين في حالة خروجهم من جانبنا". وأكد أن الجيش الفرنسي هو الأكثر جاهزية للقتال في أوروبا، وأن بلاده تمتلك أسلحة نووية تضمن الدفاع الأوروبي.
وقال:"لقد بدأنا نقاشًا حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي بأكمله".
وفي إشارة إلى إمكانية نشر قوات أوروبية في أوكرانيا، قال ماكرون: "مستقبل أوروبا لا يمكن أن تقرره أمريكا، ونحن مستعدون لكل السيناريوهات مع أمريكا أو بدونها". وأضاف أن "البقاء في موقع المتفرج في هذا العالم الخطير هو جنون".
وأكد ماكرون رفضه لأي وقف لإطلاق النار في أوكرانيا لا يؤدي إلى سلام دائم، قائلاً: "إن الطريق إلى السلام لا يمكن أن يمر عبر التخلي عن أوكرانيا". وأضاف: "السلام لا يمكن بناؤه بأي ثمن وتحت الإملاءات الروسية، ولا يمكن أن يكون استسلام أوكرانيا".
وأعلن الرئيس الفرنسي أن باريس ستستضيف الأسبوع المقبل اجتماعًا لرؤساء أركان جيوش الدول المستعدة للمساهمة في ضمان سلام مستقبلي في أوكرانيا. وقال: "قد يفترض السلام في أوكرانيا أيضًا نشر قوات أوروبية. هذه القوات لن تذهب للقتال اليوم (...) لكنها ستكون هناك عندما يتم توقيع السلام لضمان احترامه الكامل. اعتبارًا من الأسبوع المقبل، سنجمع في باريس رؤساء أركان الدول التي ترغب في تحمل مسؤولياتها في هذا الصدد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماكرون أوروبا روسيا إيمانويل ماكرون فرنسا أزمة أوكرانيا أميركا دول أوروبا ماكرون أوروبا روسيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
صفعة ماكرون الزوجية تشعل سجالا ساخرا بين الجنسين
وأظهر مقطع فيديو متداول تعرّض وجه ماكرون إلى "صفعة" أو "ضربة" من زوجته عندما فتح باب الطائرة الرئاسية في مطار العاصمة الفيتنامية هانوي.
لكن ماكرون تعامل مع الأمر وكأن شيئا لم يحدث، إذ لوّح بيديه لمن يستقبلونه في المطار، قبل أن ينزل مع زوجته، وحاول التصرف بشكل عادي.
بدوره، نفى مصدر في قصر الإليزيه هذه القصة، لكنه اضطر لاحقا لتأكيد صحتها، مبررا ذلك بأنها "لحظة ود ومشاحنة بسيطة بين زوجين استغلها أصحاب نظرية المؤامرة".
تهوين وتهويلورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/5/26)- جانبا من التعليقات على منصات التواصل، وسط تباين في الآراء ودلالة ما حدث.
ومن بين تلك التعليقات، قال رشيد في تغريدته "مهما علا منصبك وبلغ مقامك ستجد من يوجهك بلمسة واحدة يمينا أو يسارا، السلطة تهذبك؟ لا يا عزيزي، زوجتك من تفعل".
ووصفت جاكي الموقف بـ"المحرج" لماكرون، لكنها في الوقت نفسه قللت مما حدث قائلة "الحياة الشخصية لا تُختزل بلحظة عفوية أمام الكاميرا، علينا التريث قبل إطلاق الأحكام، خصوصا حين يكون هناك من يتربص بأي تفصيل، خاصة حين تكون أنت رئيس فرنسا".
وفي سياق ذي صلة، قالت علا "يا جماعة، عن جد شو هذا التهويل؟ يعني مين منا كنسوان ما مزحت مع جوزها (زوجها) ومدت إيدها بخفة وعشم؟".
إعلانوتساءلت "كيف بنقول عنف واعتداء؟ فيديو بسيط، لا أكثر ولا أقل".
وسخر محمود من الواقعة، إذ قال "لما الحكومة تصفع الحكومة، وبعدين تقولي دي صفعة؟".
وأضاف متهكما "يا راجل أنت ما شفتش (لم ترَ) الصفعات بتاعتنا! وبعدين أكيد كل دا عشان مصلحته يعني".
وكان ماكرون علق على الواقعة لاحقا، قائلا "كنت أمزح مع زوجتي، كما نفعل عادة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية وخلال أنشطتي من كييف إلى تيرانا إلى هانوي (عواصم أوكرانيا وألبانيا وفيتنام)، هناك أشخاص شاهدوا فيديوهاتي".
وأضاف "هؤلاء اعتقدوا أني تقاسمت كيس كوكايين، وتعاركت بالأيدي مع الرئيس التركي، والآن أنا أتشاجر مع زوجتي، لا شيء من هذا حقيقي، وإن كانت مقاطع الفيديو الثلاثة صحيحة".
26/5/2025