وزير الدفاع الأميركي يرد.. مستعدون لأي حرب مع الصين
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
رد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، على بيان السفارة الصينية بأن بلاده مستعدة لخوض أي حرب ضد الصين.
اقرأ ايضاًوبسبب ممارسات واشنطن المتعلقة بفرض رسوم جمركية، أصدرت السفارة الصينية بيانا قالت فيه "إن بكين مستعدة لأي نوع من الحرب ضد الولايات المتحدة الأمريكية".
وأكد هيغسيث، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية "لا تريد الحرب"، لكنها "مستعدة" لأي حرب محتملة مع الصين، مشيرًا إلى أن من يريد السلام يجب أن يكون مستعدا للحرب.
وقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة الرسوم الجمركية على الصين من 10 إلى 20 بالمئة، الأمر الذي أثار حفيظة بكين.
وقالت السفارة الصينية في واشنطن، إن بكين "مستعدة للقتال حتى النهاية إذا كانت الحرب هي ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية"، سواء جمركية أو تجارية أو أي نوع آخر من الحروب.
اقرأ ايضاًوأمس، رفع الرئيس الأمريكي الرسوم الجمركية الإضافية على الواردات الصينية من 10 إلى 20 بالمئة، مبررًا قراره بـ"فشل الصين" في الحد من تدفق مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي استهدف اليوم السبت قوة أميركية سورية وسط سوريا يكشف عن تعاون إستراتيجي يجري العمل عليه بين واشنطن ودمشق.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان ومدني أميركي، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بعد إطلاق نار استهدف دورية كانت تضم قوات أميركية وعناصر من الأمن السوري قرب مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأميركي، فإن مطلق النار ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تدخلت مروحيات لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم من تنظيم الدولة وليس له أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن المهاجم أطلق النار أثناء جولة لقيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في بادية تدمر، وأوضحت أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق للتنظيم بعين الاعتبار.
ويكشف التحرك المشترك للقوات الأميركية والسورية عن تحضير لتعاون إستراتيجي بين الولايات المتحدة وسوريا، ومن شأن الهجوم أن يدفع الأميركيين إلى فرض قيود أمنية، وفق ما قاله حنا في تحليل للجزيرة.
تسريع محتمل للدعمولا يتوقع حنا أن تؤثر هذه الحادثة على التعاون القائم بين الولايات المتحدة وسوريا الجديدة، والذي يبدو أنه كبير بالنظر إلى تحول موقف الرئيس دونالد ترامب من سوريا التي كان يريد الانسحاب منها خلال عهدته الأولى بينما اليوم يرفع عنها العقوبات ويحاول دعم حكومتها اقتصاديا وعسكريا.
وتوقع الخبير العسكري أن يسرع هذا الهجوم من الدعم الأميركي العسكري لسوريا الجديدة، التي انضمت مؤخرا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وبعد الحادث، قال المبعوث الأميركي توم براك إن الولايات المتحدة ستواجه هذه التحديات الأمنية لقواتها في المنطقة "بالتعاون مع أصدقائنا السوريين".
إعلانوجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، وقد لقي المهاجم حتفه على يد جنود أميركيين.