الصوم الحقيقي - للقديس يوحنا الذهبي الفم
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد القديس يوحنا الذهبي الفم على أهمية فهم مقاصد الصوم لدى المسيحيين، محذرًا من أن يكون الصوم مجرد امتناع عن الطعام لفترة معينة دون أن يصاحبه تغيير حقيقي في السلوك.
وقال: “لا ينبغي أن نكون كالتائهين في البحر الذين يظنون أنهم في طريقهم إلى المدينة بينما هم يسيرون في اتجاه آخر.
وأوضح القديس أن الصوم الحقيقي لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو امتناع عن جميع الرذائل والتزام بالفضائل، كما كان الله يوبخ بني إسرائيل عندما ظنوا أن الصوم هو الامتناع عن الطعام فقط، ثم يعودون للانغماس في الطعام والشراب. وأشار إلى قول الله لهم: “ها سبعون سنة مرّت، ألعلَّكم صُمتم لي فيها صوما، يا إسرائيل؟”، مؤكدًا أن الصوم يجب أن يشمل تحرير النفس من القيود النفسية والمعنوية.
وأضاف القديس يوحنا الذهبي الفم أن الصوم ليس مجرد مظاهر خارجية، مثل وضع الرماد على الرأس أو التظاهر بالتقوى، بل هو التوبة الحقيقية التي تشمل الإحسان إلى الآخرين، مثل إطعام الجائع، إيواء الغريب، ونصرة اليتامى والأرامل. كما شدد على أهمية التوبة عن الظلم والمكر، مؤكدًا أن هذا هو ما يجعل النور يشرق في الظلام، وتظهر البركة بسرعة، ويبارك الله الذين يعيشون بحسب هذه الفضائل.
وختم قائلًا: “إذا كان الله لم ينظر إلى أصوام بني إسرائيل التي استمرت سبعين سنة، فكيف ينظر إلى أصوامنا إذا خلت من الفضائل؟” وأشار إلى أن الصوم مع الصلاة هو السبيل لخروج الشيطان، داعيًا المؤمنين إلى النهوض من غفلتهم والتمسك بالأصوام المرضية لله لتحقيق نعمة ملكوته الأبدي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس أن الصوم
إقرأ أيضاً:
الكشف عن رابط بين صحة الفم وأمراض الكلى
#سواليف
أظهرت دراسة طبية حديثة وجود صلة بين #صحة_الفم والإصابة بأمراض #الكلى المزمنة.
وأشارت مجلة Renal Failure إلى أن باحثين من جامعة “تشانغنوم” في كوريا الجنوبية أجروا دراسة لمعرفة العلامات الجسدية والمؤشرات التي تظهر على الإنسان، والتي قد تدل على إصابته بأمراض الكلى، واكتشفوا وجود صلة بين صحة الفم وبين الإصابة بهذه #الأمراض.
خلال الدراسة، قام الباحثون بتحليل البيانات الطبية لـ16125 شخصا بالغا تزيد أعمارهم عن 40 سنة، مأخوذة من المسح الوطني للصحة والتغذية في كوريا الجنوبية. وتبين للباحثين أن أمراض الكلى المزمنة كانت أكثر شيوعا بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين لديهم أقل من 20 عاما في فمهم، وكانت هذه العلاقة قائمة بغض النظر عن عوامل مثل العمر والجنس وارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بمرض السكري. كما وجدوا أن احتمالية الإصابة بأمراض الكلى تزداد بنسبة تقارب الثلث لدى المصابين بفقدان الأسنان الشديد.
مقالات ذات صلةوشدد الباحثون على أنه عند تطوير برامج الوقاية والعلاج للأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة، من المفيد إيلاء المزيد من الاهتمام لحالة أسنانهم والعناية بالفم. كما نوهوا إلى ضرورة إجراء دراسات أوسع لفهم الآلية البيولوجية التي تربط بين صحة الفم وأمراض الكلى.