« ماتت بملابس الإحرام.. وفاة سيدة من الشرقية أثناء رحلتها لأداء العمرة في رمضان
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
في مشهد مؤثر، توفيت الحاجة "ربيعة محمد قطب خليل"، ابنة محافظة الشرقية، أثناء توجهها لأداء مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك، وقد ودعها الأهل والجيران وسط فرحة عارمة، ولكن سرعان ما تحولت هذه الفرحة إلى حزن عميق بعد تلقي نبأ وفاتها.
وأوضح ممدوح النجار مسؤول بشركة سياحة المسؤولة عن سفرها"إنا لله وإنا اليه راجعون، نعزي أنفسنا فى وفاة الحاجة ربيعة محمد قطب خليل، والتى توفيت داخل أتوبيس الرحلات المتوجه لمطار القاهرة من أجل السفر لأداء المعتمرين عمرة شهر رمضان المبارك، توفيت وهى صائمة قاصدة بيت الله الحرام، ماذا بينك وبين الله؟، إنها طهاره القلب وصفاء النية وحسن الخاتمة، وبإذن الله تبعث ملبية.
وقال مصطفى خليل نجل عم الفقيدة فى تصريحات خاصة لـ«الأسبوع» الحاجة ربيعة خليل تبلغ من العمر 56 سنة ومقيمة بقرية عمريط التابعة لمركز أبوحماد توفيت فى الطريق أثناء ذهابها لأداء مناسك العمرة، ونسأل الله أن يلهمنا الصبر على فراقها، وقد نالت ما تمنت، وتحقق لها ما أرادت ونسأل الله أن يتقبلها في الصالحين، حقا إنها حسن الخاتمة.
وأشارت" سمرة محمد توفيق " الحاجه ربيعة من السيدات المشهود لهن بالسمعة الطيبة والأخلاق الحسنة والقبول من الجميع بالقرية، رزقت بحسن الخاتمة والله نسأل أن يرحمها رحمة واسعة وأن يسكنها فسيح جناته وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة ويلهمنا الصبر والسلوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
بعد التحلل من الإحرام.. حجاج بيت الله الحرام يعايدون أحبتهم من المشاعر المقدسة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
وتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.
رمي الجمراتموسم الحجالتحلل من الإحرامقد يعجبك أيضاًNo stories found.