كأس العرب قطر 2025 في فاتح ديسمبر
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن الموعد الرسمي لبطولة كأس العرب، المزمع تنظيمها في قطر، حيث تقرر بدايتها في الأول من دجنبر المقبل، على أن تختتم في 18 من الشهر نفسه، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر
ويشارك في كأس العرب 16 منتخبا من العالم العربي، التي تستعد قطر لاحتضانها للمرة الثانية على التوالي، بعد أن حققت استضافة مبهرة للحدث الرياضي المرموق عام 2021.
وأعرب الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب، عن سعادته باستضافة البطولة في رحاب دولة قطر، مشيرا إلى أن كأس العرب تشكل ملتقىً للأشقاء العرب للاحتفاء بالشغف المشترك بلعبة كرة القدم.
وتتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى الاعتماد على المنتخب الوطني المغربي الرديف، للمشاركة في كأس العرب قطر 2025، لتزامنه مع نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المزمع إقامتها بالمملكة المغربية خلال نفس الفترة.
وسيكون من غير الممكن أن يشارك المغرب بالمنتخب المغربي الأول، نظرا لكونه سيكون في تلك الفترة، متواجدا في معسكر مغلق استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، التي ستنطلق يوم 18 دجنبر، يعني يوم خوض المباراة النهائية لكأس العرب الذي سينظم في قطر.
وينتظر أن يقود طارق السكيتيوي، المنتخب المغربي الرديف، في البطولة المذكورة أعلاه، حيث سيعتمد على لاعبي البطولة الاحترافية، وكذا اللاعبين المحترفين في الأندية العربية والخليجية، الذين لم تتم دعوتهم من قبل الناخب الوطني وليد الركراكي، للتحضير والمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.
وكان المغرب قد شارك بالمنتخب الرديف خلال بطولة كأس العرب 2021، التي أقيمت في قطر، تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث كان قد غادر البطولة أنذاك من ربع النهائي، بعد الهزيمة أمام الجزائر بالضربات الترجيحية، جراء نهاية المباراة في توقيتها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما
كلمات دلالية قطر كأسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: قطر كأس کأس العرب
إقرأ أيضاً:
سعر إيثريوم يتجاوز 4 آلاف دولار للمرة الأولى منذ ديسمبر 2024
قفزت عملة "إيثريوم" فوق مستوى 4 آلاف دولار للمرة الأولى منذ ديسمبر الماضي، بدعم من التدفقات القوية للمستثمرين على الصناديق المتداولة في البورصة التي تستثمر مباشرة في العملة، إلى جانب ارتفاع الطلب من الشركات التي بدأت تُراكم احتياطيات من العملة المشفرة ضمن ميزانياتها.
ارتفعت ثاني أكبر عملة مشفرة بنسبة وصلت إلى 3.5% مسجلة 4013 دولاراً أمس في نيويورك، قبل أن تتراجع إلى نحو 3965 دولاراً بحلول منتصف النهار. يعني ذلك أن "إيثريوم" قفزت بنحو 190% مقارنة بأدنى مستوى بلغته في أبريل الماضي، مدفوعة بتدفقات قياسية إلى الصناديق التي تستثمر بشكل مباشر في العملة.
خزينة العملات المشفرة
تُظهر البيانات أن أكثر من 6.7 مليارات دولار دخلت إلى 9 صناديق أميركية متداولة في البورصة تركز على "إيثريوم" منذ بداية العام الحالي.
في الوقت نفسه، اشترت شركات خزينة العملات المشفرة، وهي كيانات مخصصة لتكديس الأصول المشفرة، ما قيمته أكثر من 12 مليار دولار من "إيثريوم"، بحسب موقع "استرتيجيك ذا ريزيرف. إكس واي زد" (strategicethreserve.xyz) الذي يتعقب القطاع.
وتتماشى هذه المكاسب مع تحول أوسع في سوق الأصول المشفرة، حيث بدأ المستثمرون المؤسسيون والمطورون في تجاوز بتكوين، مع تزايد الاعتماد على العملات المستقرة والأصول الحقيقية التي صدر في مقابل قيمتها رموزاً مشفرة ومنصات العقود الذكية، والتي يعمل العديد منها على شبكة "إيثريوم". وتعد إيثريوم العملة الأصلية لهذه الشبكة.
أوضح ماثيو سيغيل، رئيس أبحاث الأصول المشفرة لدى شركة "فان إيك" (VanEck): "بدأت هيمنة بتكوين في التراجع بشكل ملحوظ مع توجه البنوك وشركات التكنولوجيا المالية والمؤسسات إلى العملات المستقرة، والتي سيتم تسويتها عبر منصات بلوكتشين مفتوحة المصدر مثل إيثريوم"، مضيفاً أن "أسواق رأس المال ما زالت منفتحة جداً أمام شركات خزينة للعملات المشفرة، ما يضيف ضغوط شراء على سوق إيثريوم الفورية".
تأتي صحوة "إيثريوم" بعد فترة طويلة من الأداء الضعيف مقارنة ببتكوين ومنافسين جدد مثل سولانا. رغم هذه المكاسب الأخيرة، إلا أن "إيثريوم" ما تزال أقل بنحو 18% من أعلى مستوى سجلته في نوفمبر 2021 عند 4867 دولاراً تقريباً.