المسلة:
2025-08-12@09:33:26 GMT

العراق يعلن استضافة القمة العربية في 17 مايو المقبل

تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT

العراق يعلن استضافة القمة العربية في 17 مايو المقبل

6 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الخميس، تحديد يوم 17 مايو/ أيار المقبل موعداً رسمياً لانعقاد القمة العربية في العاصمة بغداد، متوقعاً مشاركة واسعة للقادة العرب بالقمة المرتقبة، التي ستأتي بعد القمة العربية الطارئة في القاهرة، أول أمس الثلاثاء، والتي دعت إليها مصر وقدمت خلالها خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، للزعماء والقادة العرب.

وتستعد بغداد منذ فترة طويلة لاستضافة القمة العربية العادية، وبدأت بالتحضير المبكر لها عبر الإجراءات الأمنية، والفنية، واللوجستية، والتنظيمية.

وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية أنّ “حسين ترأس الاجتماع الثاني عشر المخصص للتحضير لانعقاد القمة العربية في بغداد، وخلال الاجتماع، أعلن حسين أنه بعد المباحثات التي أجراها في القاهرة، حُدِّد يوم 17 أيار 2025 موعداً رسمياً لانعقاد القمة العربية”. وأضاف البيان أن وزير الخارجية “أكد أهمية هذه القمة التي تستضيفها بغداد، وسعي العراق لتهيئة جميع الظروف الملائمة لضمان نجاحها”. وبيّن أنّ “القمة العربية في بغداد ستشهد مناقشة أهم القضايا التي تشغل الأمة العربية، وستكون هناك مشاركة واسعة للملوك والرؤساء العرب”.

وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، مختار الموسوي، إنه “تم الانتهاء من الاستعدادات الضرورية كافة من أجل عقد القمة العربية، ووُضعَت خطة أمنية لهذا اليوم إلى حين مغادرة الضيوف كافة، وهناك تنسيق مع الجهات الأمنية كافة، من الوصول إلى المطار، إلى مقر الضيافة، إلى مكان عقد القمة”.

واعتبر الموسوي أنّ “هذه القمة مهمة جداً لما تمرّ به المنطقة من تغيرات على المستوى السياسي والأمني، ولهذا القمة يجب أن تخرج بنتائج تكون لها انعكاسات إيجابية على أوضاع المنطقة بصورة عامة والعراق تحديداً، والمشاركة بهذه القمة ستكون بمستوى عال جداً بحضور الملوك والرؤساء لمختلف الدول العربية”.

وأضاف أنّ “عقد القمة العربية في بغداد بهذه الظروف يؤكد موقع العراق المهم في المنطقة والعالم، ويؤكد دوره القيادي في القضايا المهمة والمصيرية للأمة العربية والإسلامية، ويعطي رسائل للعالم أجمع بأن العراق بلد مستقل ومستقر ويسير نحو الإعمار والبناء والتنمية”.

وكانت الجامعة العربية قد استجابت لطلب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعقد القمة العربية المقبلة في بغداد، الذي تقدم به خلال قمة جدة في مايو 2023، وأكد السوداني في وقت سابق أن بغداد ستكون منبراً لتعزيز التعاون العربي ومواجهة التحديات، مجدداً التزام العراق دعم القضايا العربية، والعمل على إنجاح القمة، وتقديمها منصةً لتحقيق الاستقرار والتنمية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: القمة العربیة فی فی بغداد

إقرأ أيضاً:

جهود أمانة بغداد لتقليل هدر المياه : دعوات الى الترشيد وتحسين التوزيع

9 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: تواصل أمانة بغداد جهودها المكثفة لمواجهة أزمة المياه المتفاقمة في العاصمة، من خلال تحسين شبكات التوزيع وتقليل نسب الهدر التي كانت تشكل عائقًا رئيسيًا أمام توفير المياه للمواطنين.

وتعمل الأمانة على تحديث محطات المعالجة وتنقية المياه لضمان جودتها وسلامتها قبل وصولها إلى المنازل. وتعتمد خططها على رفع كفاءة البنية التحتية ودعم حملات التوعية لترشيد الاستهلاك، وسط تحديات بيئية ومناخية تزيد من صعوبة المهمة.

تفاصيل:

دعا أمين بغداد المهندس عمار موسى سكان العاصمة لترشيد استهلاك المياه، مشددًا على خطورة انخفاض منسوب نهر دجلة وتأثيره المباشر على توفير المياه الصالحة للشرب.

ووعد موسى بتوفير 4 ملايين متر مكعب من المياه يوميًا لجميع الأحياء السكنية في بغداد، موضحًا أن حصة الفرد تصل إلى 300 لتر يوميًا، وهو رقم يعكس جهودًا لتحسين التوزيع وتقليل الهدر.

و انخفضت نسبة الهدر في المياه من 40% إلى 26%، في تحسن ملحوظ رغم التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع، مما يدل على تحركات ميدانية فعالة لتحسين البنية التحتية لشبكة المياه في العاصمة.

ووصل المخزون المائي في العراق إلى أدنى مستوياته منذ 80 عامًا، حيث انخفض إلى حوالي 10 مليارات متر مكعب مقارنة مع 18 مليار متر مكعب في بداية الصيف السابق، مما يزيد من ضغوط تأمين المياه للأغراض المختلفة.

وانخفض تدفق نهري دجلة والفرات، بسبب موسم أمطار ضعيف، أدى إلى حصول العراق على أقل من 40% من حصته المائية السنوية، ما يعزز الحاجة إلى خطة طوارئ شاملة لإدارة الموارد المائية بكفاءة.

وتأثير هذا النقص لن يقتصر على مياه الشرب فحسب، بل سيمتد إلى القطاع الزراعي الذي سيشهد تقليصًا كبيرًا في المساحات المزروعة خلال الصيف المقبل، وسط توقعات بخسائر اقتصادية وزيادة في معدلات الفقر في المناطق الريفية.

ودعا مدير إعلام دائرة ماء بغداد المواطنين إلى استخدام المياه للأغراض الأساسية فقط، محذرًا من أن ارتفاع الطلب خلال فصل الصيف يشكل تحديًا حقيقيًا لتلبية الاحتياجات، مع التأكيد على أن المياه تمر بعمليات معالجة معقدة لضمان سلامتها قبل توزيعها.

وأشارت التقارير إلى استمرار جهود أمانة بغداد لتقليل الهدر وتحسين توزيع المياه، وسط تحديات بيئية ومناخية تتطلب تعاونا وثيقًا بين الحكومة والمواطنين لضمان استدامة هذه الموارد الحيوية.

ووضع الترشيد كخيار استراتيجي لا مفر منه، حيث أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات المائية بفعل النمو السكاني والتغيرات المناخية المتسارعة.

وفي ظل هذه المعطيات، تبقى المياه في بغداد قضية مصيرية تتطلب وعيًا جماعيًا وحلولًا مستدامة لتعزيز الأمن المائي في العاصمة.

 

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • من بغداد إلى بيروت.. لاريجاني و خرائط جديدة لمحور الممانعة
  •  عراقيون يسخرون من تصريح ترامب: صورتنا ليست من أفلامكم
  • أمانة بغداد تعيد المعمار والتراث الى شارع الرشيد
  • معهد غربي يتحدث عن علاقة بين الانتخابات والجفاف بالعراق
  • لاريجاني إلى بغداد لتوقيع اتفاقية أمنية
  • تركيا تؤكد مضي اتفاق إطلاق الدفعات المائية إلى العراق
  • القمة العربية الطارئة تبحث مواجهة الجرائم الإسرائيلية في غزة
  • كتائب حزب الله تصدر بياناً بعد نتائج التحقيقات باشتباكات الدورة
  • جهود أمانة بغداد لتقليل هدر المياه : دعوات الى الترشيد وتحسين التوزيع
  • النفط والهيمنة في ممرات العراق.. لعبة الأمم والتوازنات الإقليمية