تعاني من الصداع بعد الإفطار؟ اكتشف الأسباب وطرق التخلص منه!
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
الصداع بعد تناول وجبة الإفطار فى رمضان مشكلة شائعة لدى البعض، ويمكن أن يكون له عدة أسباب، يوضحها الدكتور غريب فاوى استشارى المخ والأعصاب فى كلية طب الزقازيق، ومنها..
أسباب الصداع بعد الإفطار
1. نقص السوائل والجفاف
فقلة شرب الماء طوال اليوم تؤدى إلى انخفاض ضغط الدم وزيادة احتمالية الصداع.
2. انخفاض السكر فى الدم
الامتناع عن الطعام لساعات طويلة ثم تناول وجبة ثقيلة دفعة واحدة قد يسبب تقلبات فى مستوى السكر.
3. تناول وجبة دسمة أو غنية بالسكريات
الوجبات الثقيلة والمليئة بالدهون والسكريات تؤدى إلى اضطرابات فى الجهاز الهضمى، مما يسبب الصداع.
4. الإفراط فى الكافيين أو نقصه
إذا كنت معتادًا على تناول القهوة أو الشاى، فقد يؤدى التوقف المفاجئ عن الكافيين أثناء الصيام إلى الصداع.
5. الإجهاد والتوتر
الصيام مع ضغوط العمل أو قلة النوم قد يزيد من فرص الإصابة بالصداع.
6. تناول الطعام بسرعة
الأكل بسرعة قد يؤدى إلى اضطرابات في الهضم، مما قد يسبب الصداع.
وقدم استشارى المخ والاعصاب العديد من الطرق للوقاية من الصداع بعد الإفطار، ومنها..
– ابدأ الإفطار بالماء والتمر يساعد ذلك على رفع مستوى السكر تدريجيًا ويمنع الصداع المفاجئ.
– اشرب كمية كافية من الماء
– تناول 8-10 أكواب من الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف.
– تناول وجبات متوازنة
– تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية، وركز على البروتينات، الكربوهيدرات المعقدة، والخضراوات.
– قلل من الحلويات والسكريات لأنها تسبب ارتفاعًا سريعًا ثم انخفاضًا مفاجئًا في السكر، مما يؤدي إلى الصداع.
– تجنب الإفراط في الكافيين
– إذا كنت معتادًا على الكافيين، قلل كمية الكافيين التى تشربها بعد الفطار.
– تناول الطعام ببطء
– المضغ الجيد يساعد في الهضم ويقلل من الصداع المرتبط بسوء الهضم.
– احصل على قسط كافٍ من النوم
– قلة النوم قد تكون أحد العوامل المسببة للصداع بعد الإفطار.
إذا استمر الصداع أو كان شديدًا، فقد يكون هناك سبب آخر مثل انخفاض ضغط الدم أو مشاكل صحية، لذا يُفضل استشارة الطبيب.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بعد الإفطار الصداع بعد
إقرأ أيضاً:
دواء للسكري يقلل من عدد نوبات الصداع النصفي
نجح دواء ليراغلوتيد الذي يستخدم لعلاج السكري في تقليل نوبات الصداع النصفي الشهرية بأكثر من النصف من خلال خفض ضغط سائل الدماغ.
ودواء ليراغلوتيد هو ناهض (مُنشّط) لمستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 (GLP-1).
وقد تقدم ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 خيارا علاجيا جديدا لحوالي واحد من كل 7 أشخاص حول العالم يعانون من الصداع النصفي، وخاصة أولئك الذين لا يستجيبون للأدوية الوقائية الحالية.
وأجرى الدراسة باحثون من مركز الصداع بجامعة نابولي "فيديريكو الثاني" الإيطالية، وعرضت نتائجها في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب لعام 2025، في هلسنكي في فنلندا، في 21 يونيو/ حزيران الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
أعطى الباحثون دواء ليراغلوتيد، لـ 26 بالغا يعانون من السمنة والصداع النصفي المزمن (يعرّف بأنه أكثر من 15 يوما من الصداع شهريا).
وأشار المرضى إلى أنهم تخلصوا من 11 يوم من الصداع شهريا، بينما انخفضت درجات الإعاقة في اختبار تقييم إعاقة الصداع النصفي بمقدار 35 نقطة، مما يشير إلى تحسن مهم في العمل والدراسة والأداء الاجتماعي، واستمرت الفائدة طوال فترة المراقبة التي امتدت 3 أشهر.
كيف قلل ليراغلوتيد من نوبات الصداع؟
حظيت ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 باهتمام واسع النطاق مؤخرا، حيث أعادت صياغة مناهج العلاج للعديد من الأمراض، بما في ذلك داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويساعد ليراغلوتيد على خفض مستويات السكر في الدم وتقليل وزن الجسم عن طريق كبح الشهية وتقليل تناول الطاقة.
ورغم انخفاض مؤشر كتلة الجسم (الوزن مقسوما على مربع الطول وهو مؤشر لتقيم وزن الجسم) لدى المشاركين بشكل طفيف، فإن هذا الانخفاض لم يكن له تأثير على تكرار الصداع، مما يعزز فرضية أن تقليل الصداع كان نتيجة لخفض الضغط في الجمجمة، وليس فقدان الوزن.
إعلانوقال الباحث المشارك في الدراسة الدكتور سيمون براكا من جامعة نابولي "فيديريكو الثاني": "شعر معظم المرضى بتحسن خلال أول أسبوعين، وأفادوا بتحسن كبير في جودة حياتهم".
أوضح الدكتور براكا: "نعتقد أن هذه الأدوية تنتج انخفاضا في إطلاق الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين، وهو ببتيد رئيسي معزز للصداع النصفي من خلال تعديل ضغط السائل النخاعي وتقليل ضغط الجيوب الوريدية داخل الجمجمة".
وأضاف: "هذا من شأنه أن يطرح التحكم في الضغط داخل الجمجمة كمسار جديد تماما وقابل للاستهداف دوائيا".
ظهرت آثار جانبية معدية معوية خفيفة (خاصة الغثيان والإمساك) لدى 38% من المشاركين، لكنها لم تؤدّ إلى توقف العلاج.
وأشار الدكتور براكا: "نريد أيضا تحديد ما إذا كانت ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1 الأخرى قادرة على تقديم الراحة نفسها، وربما مع آثار جانبية معدية معوية أقل".