«الخليج»: متابعات
إذا كنت قادماً من هذه الدول إلى الإمارات، ولم يمر على إقامتك أكثر من 3 سنوات، فانتبه لتحسين تقريرك الائتماني في بلدك الأم، وذلك في حال رغبتك في الحصول على قرض أو تمويل أو الاستفادة من أي خدمات مالية في دولة الإمارات.
والدول المعنية بالقرار هي 13 دولة من حول العالم حددتها شركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية للحصول منها على التقارير الائتمانية للقادمين منها إلى الإمارات وهي؛ المملكة المتحدة، الهند، سويسرا، ألمانيا، إسبانيا، النمسا، أستراليا، أوكرانيا، المكسيك، كوريا الجنوبية، الفلبين، كينيا، جمهورية الدومينيكان.


فإذا كنت من هذه الدول، ومن المقيمين الذين لم يمر على إقامتهم في الإمارات أكثر من 3 سنوات، فأنت من الفئة التي يمكن لجهات الإقراض المحلية الاستعانة بخدمة التقرير الائتماني من بلدهها الأم، بهدف تحسين جدارتك الائتمانية في الدولة. وفي هذه الحالة يتعين عليك تحسين تقييمك الائتماني في بلدك الأم قبل القدوم إلى الدولة، لاسيما الـ24 شهراً الماضية على الأقل، وذلك قبل مشاركة التقرير الائتماني الخارجي الخاص بك مع الجهة المقرضة.

وتقول شركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية عبر موقعها الإلكتروني: «يمكن لجهات الإقراض المحلية في دولة الإمارات استخدام التقرير الائتماني للقادمين إلى الإمارات من بلدهم الأم، خاصة لحديثي الإقامة (أقل من 3 سنوات)، من خلال الاستعانة بخدمة التقرير الائتماني من دول أخرى لتحسين الجدارة الائتمانية لهذه الفئة».
وأضافت: «تقوم خدمة التقرير الائتماني من دول أخرى بتحويل التقرير الائتماني الخارجي إلى صيغة صالحة للاستخدام في الإمارات، وهو ما يساعد جهات الإقراض المحلية على تقييم طلبات الائتمان الخاصة بالأفراد».
الفوائد والأهمية
وأرجعت الاتحاد للمعلومات الائتمانية، أهمية الحاجة إلى التقرير الائتماني من الدول الأخرى، للأفراد المعنيين بالإقراض أو الحصول على تمويل أو خدمات مالية في الإمارات، للعديد من الفوائد، وهي: زيادة فرص الموافقة على طلبات الائتمان، والموافقة السريعة للحصول على القروض الشخصية والقروض العقارية وبطاقات الائتمان أو باقات الهاتف المتحرّك، الحصول على معدلات فائدة أقل، والاستفادة من دفع أقساط أقل للقروض والتمويل الخاص بالأفراد.
الدول المشاركة
وأكدت الاتحاد للمعلومات الائتمانية، أن لديها شراكة مع أكثر من 13 دولة، يمكن من خلالها تزويد جهات الإقراض المحلية بالتقرير الائتماني منها عبر«نوفا كريديت»، مؤكدة أنها تعمل على إضافة المزيد من الدول في المستقبل.
وأوضحت أن الدول تشمل؛ المملكة المتحدة، الهند، سويسرا، ألمانيا، إسبانيا، النمسا، أستراليا، أوكرانيا، المكسيك، كوريا الجنوبية، الفلبين، كينيا، جمهورية الدومينيكان.
ووفقاً للاتحاد للمعلومات الائتمانية، عندما يتقدم العميل بطلب للحصول على الائتمان، يمكنها المساعدة على تزويد جهات الإقراض بالتقرير الائتماني الخاص به من بلده الأم.
تقدّم بطلب ائتماني
وقالت: «عند التقدّم بالطلب للحصول على تمويل أو أي معاملة مالية، ستطلب منك الجهة المقرضة تزويدها بالتقرير الائتماني من دولة أخرى للمتعامل»، موضحة أنه يتم إصدار التقييم الائتماني من دولة أخرى للمعاملات الائتمانية التي تمت خلال 24 شهراً الأخيرة فقط.
وأشارت إلى أنه سيتم طلب موافقة العميل قبل الحصول على تقريره الائتماني من الدولة التي كان يقيم فيها سابقاً، كما ستقوم الجهة المقرضة باستخدام التقرير الائتماني من دولة أخرى.
وأكدت الاتحاد للمعلومات الائتمانية، أنه سيتم مشاركة التقرير الائتماني الخارجي الخاص بالعميل مع الجهة المقرضة، وذلك بعد التحقق منه وإنجاز المعاملة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الاتحاد للمعلومات الائتمانیة إلى الإمارات الحصول على

إقرأ أيضاً:

إهداء كتاب «الإعلام في دولة الإمارات – مرآة أصحاب الهمم» إلى مركز سالم بن حم الثقافي تقديرًا لدعمه للمبادرات الثقافية

 

أهدى الدكتور هلال بن محمد بن راشد العزيزي كتابه الجديد «الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة – مرآة أصحاب الهمم» إلى مركز سالم بن حم الثقافي، وذلك خلال لقاء جمعه بالشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة المركز.

ويأتي هذا الإهداء تعبيرًا عن التقدير والعرفان لما يقدّمه المركز من جهود ودعم متواصل للمبادرات الثقافية والفكرية، ومواكبته لاهتمام دولة الإمارات بفئة أصحاب الهمم وتسليط الضوء على دور الإعلام في تمكينهم ودمجهم في المجتمع.

ويستعرض الكتاب الجهود الإعلامية الوطنية في التعامل مع قضايا أصحاب الهمم، وأبرز النماذج المشرّفة التي ساهمت في إيصال صوتهم وتعزيز صورتهم الإيجابية في المجتمع.

وأشاد الشيخ مسلم بن حم العامري بجهود الدكتور هلال العزيزي، مؤكدًا أن دعم فئة أصحاب الهمم مسؤولية مجتمعية وثقافية، وأن الإعلام شريك أساسي في إبراز قصص نجاحهم ودورهم في التنمية الوطنية.

كما أضاف بن حم:إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تولي فئة أصحاب الهمم اهتمامًا بالغًا ورعاية خاصة تجسد قيم الإنسانية والتمكين، من خلال سياسات ومبادرات نوعية تهدف إلى دمجهم الكامل في المجتمع، وتوفير الفرص المتكافئة لهم في مجالات التعليم والعمل والإبداع.

وأكد الدكتور العزيزي أن دعم مركز سالم بن حم الثقافي شكّل حافزًا كبيرًا لإتمام هذا العمل العلمي والإعلامي، معربًا عن امتنانه للمركز على رعايته الدائمة للمبادرات الثقافية والفكرية في الدولة.


مقالات مشابهة

  • اختتام «الندوة الإقليمية» للتحكيم الرياضي في أبوظبي
  • الإمارات تعزي قطر في وفاة 3 دبلوماسيين بحادث شرم الشيخ
  • سلامة الغذاء: 170 دولة مستوردة خلال أسبوع والسودان والسعودية أبرز الدول
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • 35 دولة ما زالت تطبق الإعدام.. أين تقف الدول العربية يمواجهة هذه العقوبة؟
  • قطر تشارك في تنفيذي «العربية للتنمية الزراعية»
  • إهداء كتاب «الإعلام في دولة الإمارات – مرآة أصحاب الهمم» إلى مركز سالم بن حم الثقافي تقديرًا لدعمه للمبادرات الثقافية
  • آمنة الضحاك: الإمارات لديها تاريخ طويل في الحفاظ على البيئة
  • الإمارات تعزّز حضورها الدولي في حوار «التعافي المرن» باليابان
  • سفارة أوغندا لدى الدولة تحتفل باليوم الوطني