محافظ ذمار يدشّن عمليات القلب المفتوح في مستشفى الريادة
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
وخلال التدشين، بحضور رئيس جامعة ذمار، الدكتور محمد الحيفي، وقيادات تنفيذية وطبية، أكّد المحافظ البخيتي أن إجراء عمليات القلب المفتوح في محافظة ذمار يُمثّل نقلة نوعية في الخدمات الطبية، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجهها البلاد، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تخفيف الأعباء التي يتكبّدها المرضى جرّاء السفر للعلاج في الخارج.
وأشاد بهذا الإنجاز الطبي الكبير، الذي يجعل محافظة ذمار ثاني محافظة تتوفر فيها الإمكانيات اللازمة لإجراء عمليات القلب المفتوح، داعيًا أفراد المجتمع إلى الثقة بالإمكانيات المتوفرة محليًا، وبالكوادر الوطنية التي باتت على مستوى عالٍ من التأهيل والكفاءة في أداء مهامها الطبية والإنسانية.
وأبدى حرص السلطة المحلية على تشجيع المشاريع الاستثمارية النوعية، مرحّبًا بأي مشاريع استثمارية في القطاع الطبي، خصوصًا تلك التي توفر التخصصات الطبية التي تغني المرضى عن السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
كما جدّد التأكيد على تقديم كافة التسهيلات لإنجاح تلك المشاريع الاستثمارية في القطاع الطبي، معتبرًا أن الاهتمام بالقطاع الصحي يُعَدّ خطوة نحو تحقيق التنمية المنشودة.
وتحدّث عن جهود حكومة التغيير والبناء في دعم الاستثمار وإيجاد البيئة المناسبة للمشاريع الاستثمارية، مشيرًا إلى الخطوات التي قطعتها محافظة ذمار في توفير البيئة الملائمة لإنجاح المشاريع الاستثمارية في مختلف القطاعات.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيس مجلس إدارة المستشفى، الدكتور عبده الحصماني، استعرض نائب رئيس مجلس الإدارة، الدكتور عبد الكريم اليعري، أهمية هذه الخطوة في تعزيز الخدمات الصحية في محافظة ذمار والمحافظات المجاورة، معتبرًا ذلك علامة فارقة في مجال الرعاية الصحية في المنطقة، ويعكس الالتزام المستمر بتوفير أعلى مستويات الرعاية الطبية لجميع أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الطبي والإداري بالمستشفى، بدعم ورعاية من القطاع الطبي الحكومي وقيادة السلطة المحلية بمحافظة ذمار.
وأكّد أن المستشفى سيقوم قريبًا بافتتاح مركز الجلدية والتجميل والحروق الجراحي وغير الجراحي، كإضافة نوعية للخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى في المنطقة.
من جهته، أكّد المدير الطبي بالمستشفى، الدكتور عادل الحنضي، أن مركز جراحة القلب المفتوح يُعدّ من المراكز القليلة على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن عمليات القلب المفتوح تُعتبر من العمليات ذات الخصوصية والإمكانات الخاصة، والتي تحتاج إلى كادر متخصص وتجهيزات نوعية، وتتطلب تكلفة عالية، وهي ليست من المراكز ذات الطابع الاستثماري بقدر ما تحمل طابعًا إنسانيًا بامتياز.
بدوره، أشار مدير مركز جراحة القلب المفتوح بالمستشفى، الدكتور أحمد رمضان، إلى أن افتتاح المركز وتدشين عمليات القلب المفتوح يمثل يومًا مهمًا في تاريخ القطاع الطبي بمحافظة ذمار، لاسيما بعد إجراء أول عملية جراحة قلب مفتوح في المستشفى، مؤكّدًا أن هذا المركز يُعَدّ من المراكز الهامة في اليمن، ويعمل بالتعاون مع أطباء القلب والباطنة، ويُغني المرضى عن السفر إلى الخارج.
حضر الافتتاح أستاذ أمراض القلب بكلية الطب البشري بجامعة ذمار، الدكتور ماجد البسمي، ومدير المنشآت الطبية الخاصة بمكتب الصحة بالمحافظة، الدكتور دحان مفتاح، ومدير البحث الجنائي، العقيد علي فراص، ومدير فرع مصلحة الأحوال المدنية، العقيد عبد الكريم البخيتي، ومدير بحوث التنمية والتدريب سمير خشافه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: عملیات القلب المفتوح القطاع الطبی محافظة ذمار إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: الاحتلال يكرر أكاذيب دعائية بوجود أنفاق في المستشفيات
#سواليف
اتهم رئيس المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بتكرار #الأكاذيب الدعائية في مقطع مصور زعم فيه اكتشاف #نفق قرب #المستشفى_الأوروبي في جنوب قطاع #غزة، مؤكدًا أن المقطع “مفبرك ويفتقر لأي دليل حقيقي”.
وقال عبده في تعليق له عبر منصة “إكس”، إن ما ورد في الفيديو لا يختلف عن الروايات السابقة التي استُخدمت لتبرير اقتحام مستشفيي الشفاء والنصر، والتي تبيّن لاحقًا – باعتراف الاحتلال ذاته – أنها عارية عن الصحة.
وأضاف: “الفتحة الظاهرة في المقطع لا تُظهر نفقًا بأي شكل، فهي لا تتضمن سُلّمًا، ولا يمكن أن تُستخدم لنقل مقاتلين صعودًا أو نزولًا، فضلًا عن استحالة حفرها في مستشفى مزدحم دون ملاحظة الطواقم الطبية أو المرضى”.
مقالات ذات صلةورجّح عبده، أن تكون الفتحة الظاهرة في المقطع مجرد #أنبوب_صرف_صحي أو منشأة أنشأتها قوات الاحتلال مؤخرًا في محيط المستشفى بهدف صناعة #رواية_دعائية.
وأشار إلى تناقض لافت في رواية جيش الاحتلال، إذ أوضح بنفسه أن استهداف محمد السنوار تم على بعد أكثر من 500 متر من المستشفى الأوروبي، “وهي مسافة تُعادل تقريبًا المسافة بين مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب ومجمع عزرئيلي التجاري أو مستشفى أسوتا هشالوم”، بحسب وصفه.
وفي 14 مايو/ أيار الماضي، ارتكب جيش الاحتلال، مجزرة مروعة أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، وفق بيانين لوزارة الصحة وجهاز الدفاع المدني.
واعتبر المرصد فيه حينه ادعاء #جيش_الاحتلال بوجود بنى تحتية لفصائل فلسطينية مسلحة أسفل المستشفى ومحيطه “نمطا متكررا من المزاعم التي استخدمها لتبرير هجماته على المستشفيات والمرافق الطبية في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية”.
وسبق أن نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاطع فيديو زعم فيها أنها تُظهر نفقًا تابعًا لحركة حماس يقع تحت مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، وقال إنها تُستخدم كمركز قيادة وتخزين للأسلحة وتنسيق الهجمات، ووفقًا لادعائه، فإن النفق يحتوي على غرف عمليات ومعدات استخباراتية، ويقع مباشرة تحت المستشفى، أحد أكبر المرافق الطبية في غزة.
وتأتي هذه المزاعم في سياق حملة دعائية متكررة استخدمتها سلطات الاحتلال في حروب سابقة، من بينها اتهامات مماثلة لمستشفيي الشفاء والنصر، ثبت لاحقًا زيف معظمها.
في المقابل، تشير تقارير حقوقية وشهادات ميدانية إلى تزايد اعتماد الاحتلال على فبركة الأدلة لتبرير استهداف المرافق المدنية، إلى جانب استخدامه المتصاعد للمدنيين كدروع بشرية، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
وبدعم أمريكي مطلق، خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 20 شهرًا أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 12 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.