تعزيزات عسكرية ضخمة من دمشق إلى الساحل السوري بعد اشتباكات مع موالين للأسد
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسلت السلطات السورية تعزيزات عسكرية ضخمة من العاصمة دمشق إلى الساحل السوري مساء اليوم الخميس، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة موالية للنظام في محافظة اللاذقية.
وفقًا لمصادر أمنية، فإن الاشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة كانت في السابق موالية للضابط السابق سهيل الحسن، المعروف بلقب "النمر"، والذي كان أحد أبرز القادة العسكريين في نظام بشار الأسد.
وكشفت المصادر أن المواجهات تزامنت مع تحركات عسكرية غير مسبوقة في مناطق الساحل السوري، حيث تمكنت المجموعات المسلحة من تنفيذ كمائن وهجمات مباغتة على مواقع تابعة لقوات الأمن، ما أسفر عن مقتل 16 عنصرًا وإصابة آخرين في بلدة جبلة وريفها.
تحركات عسكرية واستنفار أمنيعلى إثر هذه التطورات، دفعت القيادة العسكرية السورية بتعزيزات كبيرة من دمشق نحو اللاذقية ومناطق الساحل السوري، بهدف تعزيز قواتها في مواجهة الفصائل المسلحة التي بدأت في توسيع نطاق عملياتها. كما تم نقل وحدات عسكرية إضافية من حلب إلى المنطقة، في خطوة تؤكد خطورة الموقف والتحديات الأمنية المتزايدة التي يواجهها النظام في معقله التقليدي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطات السورية الساحل السوري دمشق الساحل السوری
إقرأ أيضاً:
تعاون زراعي كيميائي يعزز البحث العلمي السوري
دمشق-سانا
وقّعت الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية والجمعية الكيميائية السورية اتفاقية تعاون تهدف إلى تطوير العمل العلمي وتعزيز التنمية في سوريا.
الاتفاقية التي وقعها كل من مدير عام الهيئة الدكتور أسامة حسين العبد الله، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الكيميائية محمد بدر الدين الشاعر، تنص على تبادل الخبرات الأكاديمية والعلمية، وتنظيم المؤتمرات والندوات والأنشطة المشتركة، إضافة إلى تدريب الكوادر وبناء القدرات بين الطرفين.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية الكيميائية السورية هي جمعية علمية ثقافية غير ربحية، تأسست عام 1945 في دمشق، وتضم في عضويتها الكيميائيين والمهندسين الكيميائيين، ولها فروع في مختلف المحافظات السورية.
تابعوا أخبار سانا على