على طريقة «اللي بالي بالك».. جراحة نادرة تحول لهجة امرأة| ما القصة؟
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
فى واقعة غريبة لا تحدث إلا فى الأفلام، ولكن ما حدث فى فيلم “اللى بالي بالك” تم وعلى أرض الواقع حيث خضعت كيم هال، وهي امرأة أسترالية تبلغ من العمر 57 عاما، لجراحة لإعادة بناء فكها بعد إصابتها بسرطان الخلايا الحرشفية في الفك السفلي، لتجد نفسها تتحدث بلهجة إنجليزية شمالية غير متوقعة.
وحالة هال، التي لم تكن قد زارت المملكة المتحدة من قبل حيث تعد حالة نادرة تعرف بـ«متلازمة اللهجة الأجنبية»، حيث أنها بعد أسبوع من الجراحة، لاحظت عائلتها التغيير في صوتها، حيث قالت أختها: «إنها تبدو فخمة جدًا»، ما دفع هال إلى التفكير في الأمر.
وفى تقارير صحفية رصدت رد فعل السيدة الأسترالية قالت «كنت أعتقد أنهم أغبياء قليلاً، لكن بعد مرور الوقت بدأت ألاحظ التغيير بنفسي»، بدلا من لهجتها الأسترالية الأصلية، أصبح كلامها يبدو وكأنه لهجة من يوركشاير في إنجلترا.
لغز طبي يكشف واقعة تغير للهجة الأستراليةبعد خضوعها لعملية جراحية لاستئصال سرطان الفك، وجدت كيم هال نفسها تتحدث بلكنة إنجليزية شمالية، وهي حالة نادرة تُعرف باسم متلازمة اللكنة الأجنبية.
بدأت رحلة هال بزيارة روتينية لطبيب الأسنان بسبب ألم في الأسنان، وأدى الألم إلى إجراء خزعة، كشفت في النهاية عن تشخيص إصابتها بالسرطان، وبعد تشخيص حالتها، خضعت هال لخطة علاجية مكثفة، شملت 34 جلسة من العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
وكان جراحها قد حذرها من أنه على الرغم من إمكانية استئصال السرطان، فإن فكها لن يعود إلى حالته الطبيعية، وقد أثر العلاج عليها، مما جعلها تتعلم من جديد وظائف أساسية مثل التحدث والبلع والشرب.
وإلى جانب قدرتها على الكلام، فقدت هال حاسة التذوق والقدرة على تناول الأطعمة الصلبة.
ما هي متلازمة اللهجة الأجنبية؟متلازمة اللهجة الأجنبية هي اضطراب نادر يحدث عادة بعد السكتات الدماغية أو إصابات الدماغ، حيث تم تسجيل 112 حالة فقط في جميع أنحاء العالم اعتبارًا من عام 2019.
وتؤدي هذه المتلازمة إلى اضطراب في الكلام يؤثر على أصوات الحروف المتحركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جراحة الفك سيدة استراليا
إقرأ أيضاً:
صورة تاريخية نادرة تجمع الملك سعود بالأميرة بسمة والأمير الحسن بن طلال
خاص
في لقطة تاريخية نادرة، وثّقت صورة قديمة زيارة الملك سعود بن عبدالعزيز إلى الأردن عام 1373هـ (1954م) .
وأظهرت الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، الملك سعود وهو يحتضن الأميرة بسمة بنت طلال ويداعب الأمير الحسن بن طلال، شقيقي الملك حسين بن طلال.
وتعكس الصورة عمق العلاقات الأخوية بين العائلتين المالكتين في السعودية والأردن .