تعرّف على موعد بداية فصل الربيع فلكيًا
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
بداية فصل الربيع.. وفقًا للحسابات الفلكية التي أعدها المعهد القومي للبحوث الفلكية، فإن فصل الربيع لعام 2025 يبدأ رسميًا يوم الخميس 20 مارس 2025 في تمام الساعة 09:03 صباحًا بتوقيت القاهرة.
ويتميز بداية فصل الربيع بحدوث ظاهرة الاعتدال الربيعي، حيث تتعامد أشعة الشمس تمامًا على خط الاستواء، مما يؤدي إلى تساوي طول الليل والنهار في جميع أنحاء العالم، حيث يكون كل منهما 12 ساعة تقريبًا.
والاعتدال الربيعي هو الحدث الفلكي الذي يحدث عندما تتحرك الشمس باتجاه الشمال بعد الانقلاب الشتوي. في هذا اليوم، تشرق الشمس من نقطة الشرق تمامًا وتغرب في نقطة الغرب تمامًا. يحدث هذا التأثير في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بينما يحدث الاعتدال الخريفي في النصف الجنوبي.
وتعود أسباب تعاقب الفصول إلى ميل محور الأرض بزاوية 23.5 درجة، وهو ما يتسبب في تغير زاوية سقوط الشمس على سطح الأرض، وبالتالي اختلاف درجات الحرارة وطول النهار والليل في كل فصل.
التغيرات المناخية مع بداية الربيعومع بداية فصل الربيع، يبدأ الطقس في التحسن تدريجيًا، حيث ترتفع درجات الحرارة ويزداد طول النهار. هذه التغيرات تساهم في انتعاش الحياة الطبيعية، حيث تبدأ الأشجار في الإزهار وتزداد الأنشطة الزراعية والحيوانية في هذه الفترة.
لذلك، إذا كنت تتطلع إلى التغيرات الموسمية المرتقبة، فإن بداية الربيع ستكون موعدًا مهمًا للاستمتاع بالأجواء المعتدلة وتغيرات الطبيعة التي تصاحب هذا الفصل.
اقرأ أيضاًمعهد الفلك: بدء فصل الربيع 20 مارس ويستمر لأكثر من 92 يوما
12 أبريل.. انطلاق معرض زهور الربيع في المتحف الزراعي بالدقي
إليسا تستعد لإحياء حفل الربيع في ألمانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطقس درجات الحرارة الشمس الحسابات الفلكية تغيرات جوية فصول السنة بداية الربيع الاعتدال الربيعي حركة الأرض تأثير الفصول بدایة فصل الربیع تمام ا
إقرأ أيضاً:
فلكيّة جدّة: ذروة نشاط شُهب دلتا الدلويات 2025 غدًا
جدة
تشهد سماء المملكة والعالم العربي، فجر غد الأربعاء، ذروة تساقط شُهب دلتا الدلويات، وهي واحدة من الزخات الشهابية المتوسطة التي تنشط سنويًا خلال فصل الصيف.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن معدل تساقط الشُهب يبلغ حوالي 18 شهابًا في الساعة في أفضل حالاته خلال الساعات التي تسبق الفجر ابتداءً من الساعة الــ3 فجرًا تقريبًا حين ترتفع نقطة الإشعاع عاليًا في الأفق الجنوبي، مشيرًا إلى أن هلال القمر سيغرب مبكرًا في المساء ما يعني أن السماء ستكون مظلمة نسبيًا، وهو عامل مهم لتحسين فرص الرصد من موقع بعيد عن التلوث الضوئي، ولا تحتاج لمعدات لرؤية الشهب فهي تُشاهد بالعين المجردة من خلال منح العينين حوالي 20 دقيقة للتكيف مع الظلام والانتظار لمدة ساعة على الأقل لزيادة فرص مشاهدة شهاب أو أكثر.
وبيّن أن دلتا الدلويات تنشط سنويًا من 12 يوليو إلى 23 أغسطس، وتبلغ ذروتها عادة بين 28 و30 يوليو، وقد تسجل في أفضل الأحوال ما يصل إلى 25 شهابًا في الساعة، لكن الرقم الفعلي يعتمد على ظروف الرصد الميدانية، لافتًا إلى أن هذه الشهب تُعرف بأنها سريعة وساطعة، وتُنتج أحيانا كُرات ضوئية مرئية، وهي مرصودة في كلا نصفي الكرة الأرضية، لكن رؤيتها تكون أوضح في المناطق الاستوائية، وجنوب خط الاستواء بسبب موقع نقطة الإشعاع في كوكبة الدلو.
يذكر أن مصدر دلتا الدلويات، يُعتقد أنه المذنب 96P/ ماكهولزك، حيث تمر الأرض في هذا الوقت من السنة عبر بقايا الحطام الذي خلّفه على مداره، وتدخل جزيئات الغبار الغلاف الجوي بسرعة تصل إلى 41 كيلومترًا في الثانية، وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 إلى 100 كيلومتر محدثة خطوطًا لامعة في السماء، في حين تستمر الزخة بعد الذروة لعدة أيام وتندمج تدريجيًا مع شُهب البرشاويات التي تنشط في أغسطس مما يجعل فرصة رصد الشهب مفتوحة خلال الأسابيع القادمة.