اجتماع عمل بين وزير الصحة وبعثة البنك الدولي
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
عقد وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين اجتماع عمل مع بعثة من البنك الدولي برئاسة المدير الإقليمي جان كريستوف كاريه وحضور مدير قطاع الصحة والتغذية والسكان في الشرق الأوسط ميشال غرانيولاتي Michel Gragnolati ووفد تقني مرافقة وفريق عمل الوزارة.
وتمت دراسة المشاريع المشتركة لتطوير القطاع الصحي في مجالات عدة من بينها الرعاية الصحية الأولية وتجهيز المستشفيات الحكومية بالمعدات والمستلزمات.
وأكد الوزير ناصر الدين ضرورة تفعيل تنفيذ المشاريع لتحقيق الإستفادة القصوى منها قبل انتهاء مهلة تنفيذها في نهاية هذه السنة والفصل الأول من السنة المقبلة.
كما شدد وزير الصحة العامة على ضرورة اضطلاع البنك الدولي بدور اساسي في إعادة إعمار القطاع الصحي وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية وإيلاء تجهيز المستشفيات الحكومية اهتمامًا خاصًا لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للطبقات الهشة.
بدوره أكد جان كريستوف كاريه وقوف البنك الدولي إلى جانب لبنان ووزارة الصحة العامة موضحًا أن جزءًا من قرض البنك الدولي لإعادة إعمار ما هدمته الحرب في لبنان سيُخصص لقطاع الصحة.
وقال إنه وفريقه مستمران في دعم وزارة الصحة العامة لخدمة حاجات اللبنانيين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصحة العامة البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.